الأحد، 30 سبتمبر 2012

القسر الطوعى - التحرير

القسر الطوعى - التحرير

«لن أخون الله فيكم»… كان محمد عزام، 47 عاما، بائع الطيور بمركز بنجا طهطا، قد ضم 10 أمتار من الأرض المجاورة له، والمملوكة للدولة، ليوسع على نفسه ضيق المكان الذى يزدحم بزوجته وأمه وأولاده الستة، فيكفيهم ما يعانون من ضيق العيش، وضيق أفق المجتمع، وضيق خلق السلطة، فقامت الدولة بتغريمه 1000 جنيه. اقتطع محمد من رغيف أولاده حتى تمكن من دفع 600 جنيه، حتى ضجت بطون أسرته بالجوع فلم يتمكن من دفع القيمة الباقية، فأصدرت المحكمة حكما بحبسه أسبوعين ودفع كفالة 20 جنيها مصريا فقط لا غير.
اقتحمت قوات الشرطة، المهزومة فى 28 يناير، والمنصورة بجبر «العسكرى» والإخوان لها، منزل عزام الفقير، وكان يتناول العشاء مع أولاده. قال لهم محمد: هى لسه الشرطة بتقتحم على الناس؟ مش بطلت من بعد الثورة؟ فسبّ الضابط محمد بأمه، فرد محمد على الضابط السباب، فما كان من القوة إلا أن قامت بسحله وجره إلى سيارة الشرطة، وقال الضابط لوالدة محمد: وحياة أمك ما حتشوفيه تانى. لكن والدة محمد «شافته تانى»… وهو جثة هامدة.
«لن أخون الله فيكم»… تصدق بالله يا ريس.. أهو الشهيد محمد عزام صدّقك كما صدّقتك أنا تماما، مما دفعه إلى تحدى ضابط الشرطة الذى قتله.
ما ذُكر أعلاه هو رواية زوجة محمد، أما رواية الداخلية فهى كالآتى: «لدى ضبط المذكور قام بتوجيه الألفاظ النابية لأفراد القوة إلا أنه تم احتواء الموقف واصطحابه لمركز الشرطة وأثناء إنهاء الإجراءات القانونية بوحدة مباحث المركز سقط مغشيا عليه».

فى بيان التكفير - التحرير

فى بيان التكفير - التحرير
بنفس الثقة التى ألصق بها السيد وجدى غنيم الكفر بأعضاء حزب الدستور والأحزاب الليبرالية كافة، أرى بنفس الثقة أن حسابه مع الله لن يكون سهلا وأن توزيعه للكفر هكذا على عباد الله «جملة وقطاعى» سيكون أثره عسيرا، إلا إذا تاب عنه الشيخ واستغفر ربه وأعلن مرة أخرى على الملأ أنه كان يقول أى كلام لأنه كان منفعلا مثلا أو واكل صحن كبير من الفول على الصبح فغشى بظلاله على الصحيح فى رأسه، أما لو استمر هكذا فله أن ينتظر يوم الحساب اختصام الآلاف الذين كفّرهم له أمام المولى عز وجل،

الانتماء الملعون - التحرير

الانتماء الملعون - التحرير
 أما بالنسبة إلى جماعات الإسلام السياسى فالانتماء إلى الجماعة، أىّ جماعة، يجعل من رابع المستحيلات أن تقنع أحد الأتباع بأن جماعته قد جانبها الصواب فى موقف ما، أو أنها كان ينبغى أن تفعل كذا بدلًا من كذا، وقد واجهت شخصيًّا موقفًا من هذا النوع مع رجل متعلم هو أستاذ جامعى بإحدى كليات الطب كنت أناقشه فى موقف الإسلاميين، وبالذات الإخوان فى أثناء أحداث شارع محمد محمود الدامية، وكيف أن تخاذلهم عن نصرة الشباب قد أسال دماءً كثيرة.. ليس التخاذل فقط وإنما تبريره بوَصْم هذا الشباب النبيل بالبلطجة وتأييد موقف المجلس العسكرى منهم.. كنت أريد من الأستاذ الجامعى أن يقول لى: «معك حق.. كنا مخطئين»، لكنه بدلًا من ذلك أسمعنى كل الكلام الفارغ الموجود فى الدنيا بعد أن عزّ عليه أن يعترف بأن قادته لم يكونوا على حق. وهذا فى واقع الأمر مصيبة تلحق بالعقل وبالأخلاق معًا، وتجعل من إمكانية أن نتقدم فى العلوم والفنون والتكنولوجيا ضربًا من المستحيل ما دام لكل منا جماعة ينتمى إليها ولا يصدق أنها من الممكن أن تخطئ، كما لا يسمح لنفسه بتصور أن جماعته يمكن أن تُلحِق ضررًا بالوطن بعد أن تربى على أن مصلحة جماعته هى مصلحة الوطن، وفى سبيل صالح الجماعة وصالح الوطن يمكن للمرء أن يكذب وأن يغش ويخون وأن يرتكب كل الموبقات التى نهى عنها الشرع والدين وحرّمتها الكتب السماوية.

أخونة الـ«فيس بوك»

أخونة الـ«فيس بوك»

إن الفكر الممنهج في الرد أو مشاركة الصور قد حّول الشك إلى يقين بأن هناك إرادةً ما لتكوين رأي عام ضد المعارضين سواء من السياسيين المشاركين على موقع التواصل الاجتماعي أو من المعارض العاديين الذين يمثلون خطرًا حقيقيًا على مكانة الحزب الحاكم وما يمثلونه من أصوات انتخابية وكتل تصويتية لن تكون في صالح الحرية والعدالة في المستقبل، و خير دليل على خطر المعارضة على «فيس بوك» هو مطالبات أحد قيادته بغلقه مبررًا ذلك بما يسببه من بلبلة.
وتتمثل خطة الحزب والجماعة لصد خطر المواقع الاجتماعية والحيلولة دون استقطاب المعارضين للفئات الأقل وعيًا في المجتمع في سياسة التتبع والرد والتعليق والجري وراء كل ما هو ضد الإخوان ومحاولة التأثير بحسابات وهمية قادمة من صفحات وضعت مسميات ثورية في عنوانها لتضليل مشاركيها بين الحين والآخر بجانب تحويل الناس من المسارات الطبيعية لنقد أداء الرئيس والحكومة إلى مسارات جانبية غير مباشرة كالدفاع عن الدين وأعداء الوطن المخربين.
 إنه بلا شك عمل مضني ما تقوم به «اللجان الإلكترونية» التابعة للإخوان المسلمين، لاسيما أنها تسير على نفس خطى الحزب الوطني من بسط سيطرته على مواقع إلكترونية ومراقبة أداء النشطاء، عازمين على أخونة «فيس بوك» ومحاولة فرض السيطرة والهيمنة على أفكار 11 مليونا من المستخدمين بشتى الطرق وبكل الوسائل.
وما قد يبدو غريبًا هو استنكار «ميليشيات الإخوان الإلكترونية» من أعضاء الصفحات والمجموعات بجانب الأفراد الذين تم تجنيدهم لهذه «المهمة» الذين يعتبرونها «المهمة المقدسة» من أجل نصرة زعيم الإخوان ورئيس الجمهورية.

الوطن | خبر خطير.. تحت الماجور! | محمود خليل

الوطن | خبر خطير.. تحت الماجور! | محمود خليل
نشرت بعض وسائل الإعلام، ومن بينها الإذاعة المصرية، هذا الخبر. وقد كان حظى جيداً إذ استمعت إليه، لأننى أدركت حين أنصتّ إلى اسم المتهمين السعوديين أنهما ينتميان إلى عائلات كبرى بالمملكة. فأحدهما ينتهى اسمه بلقب «العتيبى»، وما أدراك ما عائلة العتيبى التى تنتمى إلى واحدة من أكبر القبائل بالمملكة. المهم أن هذا الخبر تداولته على استحياء بعض وسائل الإعلام المصرية عند حدوث الواقعة، ثم «كفت عليه ماجور» بعد ذلك! رغم أهميته وتشابهه الواضح مع الجريمة المتهم فيها المحامى المصرى «أحمد الجيزاوى» بالمملكة والذى نسبت إليه السلطات السعودية ارتكاب جريمة شبيهة، تتمثل فى محاولة تهريب آلاف الأقراص المخدرة إلى داخل السعودية! ومؤكد أنك تتذكر المظاهرات التى حاصرت السفارة السعودية منذ عدة أشهر، للمطالبة بالإفراج عن «الجيزاوى»، مما تسبب فى غضب نظام الحكم بالمملكة، وكادت تحدث أزمة فى العلاقات المصرية السعودية، لولا قيام عدد من السياسيين والمثقفين المصريين ممن أخذوا «ديلهم فى سنانهم» و«شمّعوا الفتلة» نحو المملكة، ليقدموا واجب الاعتذار!

تقنين اغتصاب الفتيات فى الدستور - التحرير

تقنين اغتصاب الفتيات فى الدستور - التحرير
هذا لا يوجد له اسم آخر سوى الاغتصاب وإساءة استغلال الأطفال، وهو ما يعاقب عليه القانون بالسجن سنوات طويلة. لكن هذا العبث البرهامى لا يعكس سوى العقلية المتخلفة التى يعيش فى ظلالها وجوفها بعض قطاعات السلفيين، والذين يعطوننى دائما الانطباع بأنهم يعيشون فى مسلسل دينى من تلك التى تستعيد واقع ما كانت عليه جزيرة العرب قبل 1500 عام. وإذا كان هذا هو حالهم ويصرون على استعادة حياة البادية والبدو بكل تفاصيلها، لأنهم بذلك يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى ظنهم، فليتخذوا من سيرة زعيم ما يعرف بـ«تنظيم التكفير والهجرة» شكرى مصطفى سُنّة، ويقومون بإنشاء مجتمعات صغيرة فى وسط الصحراء يمارسون فيها حياتهم كما يشاؤون. وسنتبرع لهم نحن أنصار الدولة المدنية الحديثة حينذاك بالديكور من جِمال وخيام وسيوف ومعلقات شعرية. وسيتم التيقن من قطع الكهرباء عن هذه التجمعات، ومنع وصول السيارات أو خدمات المياه والصرف الصحى لكى تزداد الواقعية واقعية، ومعها المعاناة وترسيخ الإيمان

السبت، 29 سبتمبر 2012


■ وكيف ترى حزب الدستور بقيادة الدكتور محمد البرادعى؟
- البرادعى أحسن واحد يتولى قيادة مصر، وأفضل من الرئيس مرسى ألف مرة، فالبرادعى رجل دولى ويفهم كيفية إدارة دولة، والبرادعى كان من الممكن من اليوم الأول أن يكون هو رجل الدولة الأول، لأنه حينما جاء سقط مشروع التوريث ووصل إلى النهاية، وأتوقع أن حزب البرادعى سيفعل كثيرا فى الفترة القادمة وسينافس حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات المقبلة.

الخميس، 27 سبتمبر 2012

الأمين العام لـ«الإخوان»: لن ننزل الشارع ضد الرئيس حتى لو أخطأ (حوار)

طائر النهضة فوق عشِّ الأمريكان - التحرير

طائر النهضة فوق عشِّ الأمريكان - التحرير
أما هذه الفزورة التى أطلقها فى سماء الولايات المتحدة الأمريكية فى حواره المصاب بالأوتيزم السياسى مع شبكة «بى بى إس»، فقد قال الرئيس -حسب الترجمة الرسمية لوكالة أنباء الشرق الأوسط- مؤكدا، وخد بالك كويس وركِّز وحاول أن تتخيل السيدة المذيعة الكبيرة آمال فهمى تقرأ نص هذه الفزورة: «إن مصر دولة مدنية ووطنية، ومفهوم الدولة الإسلامية يقوم على مدنية الدولة، وأنها ليست دولة علمانية أو دينية ولا تقوم على أساس الدين».

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

ارتباك الإخوان - التحرير

ارتباك الإخوان - التحرير
 لحين اللحظة الفارقة وهى لحظة الجلوس مع نتنياهو وبيريز. هيقعد هيقعد غصب عنه برضاه هيقعد. وهيسلم وهيتصور وستنشر الصورة على أغلفة كل المجلات وفى صدر الصفحات الأولى فى الجرائد. هى الصورة الأغلى فى القرن الواحد والعشرين الخاصة بالمنطقة. وهنا ستأخذ إسرائيل الشرعية الإسلامية وستكون علاقات معظم دول الخليج مع إسرائيل علانية. فمصر الإخوانية الإسلامية جلست وصافحت اليهود. والإخوان يعلمون ذلك جيدا وسيوظفون الآيات القرآنية وسيهاجمون بشدة وعنف كل مَن يخالفهم. وهنا المكسب الإسرائيلى والخسارة الإخوانية. واللقاء لن يكون فى تلك السفرية التى يقوم بها مرسى إلى أمريكا ولن يقابل أوباما. ليس كما يقولون إن برنامج الزيارة لا يشمل المقابلة. لا، بل لأن مقابلة مرسى الآن بعد اقتحام السفارة والتظاهر ضد الأمريكان ستؤثر سلبا على أوباما فى الانتخابات. المقابلة ستكون قبل الانتخابات الأمريكية بأيام. وسيكون نتنياهو حاضرا أو بيريز، وستكون المقابلة  تحت رعاية أوباما فى البيت الأبيض. وهنا ستعلو أسهمه كثيرا لأنه الرئيس الأمريكى الذى وضع يد اليهود فى يد الإخوان وفى يد التيارات الإسلامية فى العلن.

هذه هى جمهورية المانجو - التحرير


… من قبيل السخرية فقط نقول إن المرسى ومن حوله يؤسسون الآن لجمهورية المانجو على غرار جمهوريات الموز فى أمريكا اللاتينية.
جمهوريات الموز سُمّيت كذلك تعبيرا عن هيمنة الشركات الأمريكية المهتمة بالموز على أنظمة الحكم فى بعض دول أمريكا اللاتينية وهو ما يمتص مناعة هذه الدول فتقع أسيرة عصابات المخدرات لتكتمل عناصر الموز.
أما المانجو فهى الفاكهة المصرية الأكثر لذة وذوقا رفيعا فى المذاق، والأكثر احتياجا إلى الفوضى فى طريقة التهامها.
لكنها بالنسبة إلى الرئيس المرسى هى حيلة الهروب من سؤال عن ارتفاع أسعار الخضراوات الأساسية ومن بينها الطماطم… رد المرسى «لكن المانجو رخصت..».
المانجو هنا كشفت عن طريقة فى إدارة الحكم تبلورت قبل نهاية الـ١٠٠ يوم.. وهى التغطية على السياسات الفاشلة بكلام يبدو بسيطا أو صادرا من رجل بلا وعى سياسى لكنه فى حقيقته يبعد التفكير عن الأصل.
يقدم المرسى حبة المانجو مقابل عدم التفكير فى سياسة الأسعار، وهى سياسة مستمرة قبل أن يصل إلى الرئاسة، لماذا يدافع عما لم يكن مسؤولا عنه مسؤولية كاملة؟
لأنه ببساطة لا يملك البديل.
ليست لديه سياسة جديدة، وكل ما يحلم به هو أعوان وحلفاء خارجيون يضخون مِنحًا واستثمارات يعيد بها بناء سياسة مبارك الاقتصادية والمالية.
إنها المانجو كما كان الكنتالوب سحر عصر مبارك الزراعى… ما هى سياساتك يا سيادة الرئيس؟
وماذا فعلت فى الـ١٠٠ يوم لتؤسس عليها سياسة جديدة تربط الأسعار بالمرتبات؟
ليس لدى الرئيس سوى المانجو.
لا سياسات جديدة لتوفير السلع الأساسية.. ولا مشاريع تدرس الخروج من نفق سياسات مبارك لأنها نفس سياسات المرسى مضافا إليها سحر المانجو.

بعد استقالة «الطيبي».. «التغيير السلمي» تدعو للانسحاب من «تأسيسية الدستور»

كل هذه الفهلوة فى دستور واحد؟ - التحرير

كل هذه الفهلوة فى دستور واحد؟ - التحرير

فهلوة تمرير دولة دينية بقناع مدنى فهلوة قاتلة، تجعلنا بدلا من الاختلاف حول مدى الحريات ندخل فى حرب المزايدة باسم الدين. عندما نرفض حكم رجال الكهنوت الدينى فإن هذا ليس رفضا للدين.. ولكنه للسلطة باسم الدين. وعندما نختلف مع كل محاولات خطف الدستور ليكون مشروع دولة وصاية جديدة باسم الدين فإن هذا لا يعنى حربا على الدين.
الفهلوى يبيع معركته بهذه الخدعة المدمرة.
خدعة مرت أول مرة يوم ١٩ مارس الأسود عندما شارك الجيش والإخوان والسلفيون فى تحديد المسار الذى تنتصر فيه الفهلوة، وتصنع سلطتها.

كل هذه الفهلوة فى دستور واحد؟ - التحرير


الفهلوة وحدها هى التى يمكنها تفسير محاولات جمعية الدستور تقديم خلطتها وكأنها دستور فعلا.
خلطة مثيرة للضحك كما كان كتاب القذافى الأخضر، تجمعت فيه نثار كتب المحفوظات الإخوانية والناصرية والليبرالية، لتقدم دستورا لدولة لا تعرف نفسها.
فهلوة فعلا.. لكنها قاتلة.
كما كان عبث القذافى الذى أدخل به ليبيا فى متاهة قرون ما قبل اختراع الكتابة.
وكما كانت ألعاب السادات خطرا بحيث أوقعتنا فى الفخ مرتين حين وقع معاهدة سلام (كان ضروريا) لكن بشروط جعلته يبدو سلام المهزوم وأدخلتنا به عالم الوكالة الأمريكية لإدارة العالم، والمرة الثانية عندما أراد أن يكون الرئيس المؤمن ليواجه خصومه من اليساريين فأيقظ السلاح وأمراء الإرهاب.
ما زلنا ندفع ضريبة هذه الفهلوة

حزب الدستور يعلن عن إطلاق جريدة رسمية وقناة فضائية قريبا | الموجز

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

الوطن | نصيحة الأستاذ شيرازى | عمرو حمزاوي

الوطن | نصيحة الأستاذ شيرازى | عمرو حمزاوي
«لا تتراجعوا عن الدفاع عن الحريات الشخصية وحقوق المرأة ولا تهادنوا فى الدستور فقد كان هذا الخطأ الأكثر فداحة الذى ارتكبناه فى إيران بعد الثورة وبه مهدنا لديكتاتورية الجمهورية الإسلامية»، هذه كانت النصيحة التى تلقيتها من أستاذ الفلسفة السياسية الإيرانى على شيرازى المتنقل منذ ١٩٨٢ بين ألمانيا والولايات المتحدة وصاحب كتب عديدة عن القضية الدستورية والديمقراطية والحريات فى إيران

للمرة الألف - التحرير

للمرة الألف - التحرير
هناك كائنات تقتات بالمذابح والكراهية وتريد أن ترى الحرائق فى كل مكان. عندنا وعندهم.. إنها نوع من البكتيريا يناسبها جدا جو الحرب الدينية لتزدهر. مشاهد حرق الكتب الدينية هى مشاهد فردوسية بالنسبة إليهم. إنها كراهية بدائية كالتى تراها فى خناقات الأزقة تتنكر فى شكل حماسة دينية لا أكثر.

هل لديهم غير هذه المتاهة؟ - التحرير

هل لديهم غير هذه المتاهة؟ - التحرير

سؤال مثل: كيف نكون مسلمين؟
لا يصنع سلطتهم وجبروتهم على عباد الله الغلابة.
لا يصنع سوى التخلف لأنه ليس هناك من يوزع صكوك الجنة ولا يضمن لأحد دخولها.
ومشكلتنا ليست أننا مسلمون أقل مما ينبغى ولكن أننا تعرضنا لسنوات استبداد وفساد.. نريد الآن وبعد التخلص من الطاغية ونظامه أن نبنى دولة حرية وعدالة وكرامة.
لسنا قبيلة… ولن نكون.
نحن شعب فينا المسلم والمسيحى واليهودى والبهائى ومن لا يؤمن بدين واحد، ومن لا يؤمن بالدين.. وإذا كانت مهمتكم المقدسة هى تحويلنا إلى قبيلة واحدة تتبعكم.. فإنها الحرب الأهلية اليومية.
فإنها الفوضى التى ستشحن الغضب من الاستبداد والإفساد بشحنات دينية.. ليحصل البذىء على قيمة لبذاءته لأنها من أجل الإسلام، والفاشل سيبرر فشله بأن هناك من يحارب إسلامه، والمنحطّ سيرفع رايات انحطاطه ويكتب عليها شعارات التوحد.. وهكذا ليس لديكم إلا المتاهة.
واللعب على كل الأحبال.
تحرضون ضد السفارة..
وتعتذرون لها.
تشحنون المطرودين من رحمة الدولة… ثم تتركون عليهم الأمن يمارس بروفة عودته البغيضة.
ماذا لديكم؟

الإخوان الآن فى مرحلة الاعتدال، أى فى منتصف العمر، وهناك الآن من يعتبرهم ضالين أو إسلامهم ناقصا، إلى آخِر هذه الدائرة التى لا تنتهى والدوامة التى تقود من تطرف إلى تطرف، ومن إرهاب بالسلاح إلى إرهاب بالأحكام الجاهزة.
هل لديهم غير هذه المتاهة؟
إنه التطرف إلى درجة الدخول فى فكرة افتراضية تقول إن حزبًا ما أو سياسيا ما هو الذى سيحمى الذات الإلهية.. تطرُّف يجعله معركة فى الدستور لأن لا شىء لديهم سوى الكلام حول أو باسم الذات الإلهية.
وكيل للذات الإلهية، يريدون أنفسهم.
هل تنتظر الذات الإلهية حمايتكم؟
كيف ستحمونها؟
بمزيد من إلقاء التهم على من تختلفون معه؟
ليس السؤال إذن: كيف نكون مسلمين؟
لم يتقدم الغرب لأنه مسيحى.
وإسرائيل ليست قوية لأنها يهودية.
الغرب تقدم عندما تخلص من سلطة من كانوا يذلونهم كل يوم: هل أنت مسيحى؟
وإسرائيل قوتها فى صناعتها لدولة ديمقراطية تغطى على إرهابها وعنصريتها وانحطاطها البغيض

هل الموضوع كيف نكون مسلمين؟
… السؤال خطأ من البداية.
السؤال يصب فى خطة عودتنا إلى قبيلة افتراضية يقودها مشايخ ومسيسون يصنعون وجودهم كله من الكلام باسم الدين.
هذه تجارتهم..
بضاعتهم التى صنعوا منها وجودا ومساحة عند ملايين ينتظرون رحمة الله، وسلاحهم الذى جعلهم أصحاب أغلبية فى مجال سياسى هشّ، ومع سلطة شرعية كانت تبحث دائما عن شرعية دينية فتقرّبهم فترة وتضعهم فى سجونها فترات.
لكن دون هذه البضاعة ماذا لدى الإخوان مثلا؟
كيف يرون العلاقة مع العالم أو كيف يديرون دولة مثل مصر لها تاريخ فى التعدد، معركتها ليست الهوية الدينية، وإبداعها فى العالم مبنىّ على رابطة وطنية لا سيادة قبيلة واحدة؟
ماذا لدى كوادر الجماعة غير ما قاله سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ عن مهمته فى الدعوة إلى الإسلام؟!
هل لديهم علاقة بالحياة أو السياسة أو العلم أو الفكر أو أى شىء غير تنظيم الناس فى قبيلة واحدة؟
هل لديهم شىء غير ترويج الفكرة الافتراضية: إننا لسنا مسلمين كما ينبغى، وأن الإسلام فى خطر، وأن إسلامنا ناقص إن لم نتبع كتالوج مكتب الإرشاد؟

الإصلاح الثالث - التحرير

الإصلاح الثالث - التحرير

هذا الفهم للدين يمكن أن يقف أمام أى إصلاح سياسى بإطلاق فتوى أو رمى شخصيات مؤهّلة لتطوير البلد باتهامات تشوهها وتشوّش عليها، ويمكن أن تعطل مسيرة أى إصلاح سياسى بإغلاق باب الحرية وضرب منافذ الأمل فى التغيير وتسميم أجواء الإصلاح بالتحريم والتكفير وكسب المعارك الانتخابية فى مواجهة المصلحين عن طريق غسل العقول وتكفير الخصوم، وهى كذلك قادرة على ضرب أى إصلاح اقتصادى لو استخدمت أسلحتها ضده من فتاوى تحرّمه وجمهور تحرّكه ومجتمع تخوّفه.. وابقى قابلنى!
لن نتقدم إلا بإصلاح دينى، ونموذج اختطاف التيار الإخوانى والسلفى لثورة خمسة وعشرين يناير نموذج واضح جدًّا على أن أى جهود محكوم عليها بالفشل لو لم تبدأ بالإصلاح الدينى.
لا الإصلاح السياسى ولا الإصلاح الاقتصادى، بل هو الإصلاح الثالث.
غير كده التطرف يكسب.

الأحد، 16 سبتمبر 2012

حزب الدستور - يا بلدنا لا تنامي

يا بلدنا لا تنامى دورى وسط الاسامى واجمعى الصف الامامى واتصفى وراه يا بلدنا--- دورى على مخلصينك اللى من زمان شارينيك وباعوا الراحة لبسوا هدمة شغالينيك قعدوا ويا فلاحينيك فى الغيط والساحة فى الغيط والساحة يابلدنا -- اولادك اولاد كفاحك اولاد ضحكتك وجراحك اصوات الثورة هما القلع وهما الصارى بصى حواليكى واختارى سكتنا لبكرة سكتنا لبكرة يا بلدنا

Hamza Namira - Insan | حمزة نمرة - إنسان

بمناسبة هذا اليوم الجميل وبداية تأسيس حزب الدستور رسميا واشهاره ودخلوه للحياة السياسية اهداء لكل اعضاء حزب الدستور فى كل مكان داخل مصر وخارجها 
لكل الشباب فى كل مكان فى ربوع المحروسة وخارجها ان شاء الله معا سنغير 

الدستور هو الميثاق الوطنى الذى ينص على المبادئ والقيم والأسس العامة التى يسير عليها المجتمع، لذا، فمن يشكل الدستور، يجب أن يكون مجموعة منتخبة من المجتمع، ممثلة لكل فئاته وطوائفه، والأهم من ذلك، يجب أن تختفى المجموعة من حياتنا بعد صياغة الدستور، دون أن يشغل أعضاؤها مناصب، ولا أن يكون لهم مصالح مباشرة، ومن ثم، فمن يختَر تلك اللجنة، يجب أن يكون خارج اللعبة السياسية، وداخل دائرة الفئات المتأثرة بالدستور المصوغ، ألا وهو المجتمع، وانتخاب أعضاء لجنة صياغة الدستور بشكل مباشر يختلف تماما عن عملية انتخاب نواب الشعب، أو انتخاب الرئيس. فذات المواطن الذى ينتخب نائبا للشعب، يختار من يفيد دائرته، وهو ذاته الذى ينتخب الرئيس لحسابات سياسية، كمن انتخب شفيق خوفا من الإخوان، أو من انتخب مرسى خوفا من الفلول، أما انتخابه لممثل لصياغة الدستور، فله معايير أخرى، لها علاقة بثقة الناخب بخلق وحكمة وعلم ونزاهة الشخص المنتخب، كما أن الشخص المنتخب يجب أن يكون ممثلا عن المجموعة البشرية التى ينتمى إليها الناخب، سواء كانت مجموعة دينية، أو عرقية، أو فئوية، وهو ينتخب ممثله فى لجنة الدستور ليضع المواد التى تمثله فى الصياغة، ثم يختفى بعد وضع هذه المواد، أى أنه لن يشغل منصب وزير، ولا غفير بعد أن يشارك فى هذه العملية.
لذا، فالتذرع بأن من اختار اللجنة التأسيسية هم أشخاص منتخبون، منطق باطل، حيث إن الناخب تختلف معايير اختياره، باختلاف المهمة التى يختار لها المنتخَب. كلنا يعلم العوار الذى كانت تعانى منه اللجنة الأولى لكتابة الدستور، والتى انسحب منها جلها عدا التيارات الإسلامية التى كانت تشكل 60% من أعضائها غصبانية واقتدار. وبعد الحكم بحل اللجنة، قام الرئيس بتشكيل لجنة أخرى تعطى الإسلاميين 50% من العضوية، وتعطى القوى المدنية النصف الآخر، فإذا بأحزاب إسلامية تعمل نفسها مدنية، وتأخذ حصة من الـ50% المدنية، وقال على رأى اللمبى: أنا جاى معاكو كده.
عبدالحليم قتديل يضرب من جديد
اطردوا الامريكيين من مصر
كعادتها تلعب قيادة الاخوان المسلمين بسياسة الوجهين، تخاطب الداخل بلغة الاستهلاك المحلى دفاعا عن النبي الاكرم ص وتخاطب الامريكيين عى الموقع الالكتروني للاخوان باللغة الانجليزية ويكتب خيرت الشاطر منددا باقتحام السفارة الامريكية في القاهرة ومقتل السفير الامريكي ببنغازي وهو ما لحظته السفارة الامريكية فشكرت للشاطر تغريدته الصديقة بالانجليزية لكنها ل
فتت نظره الى ما ينشره موقع اخوان اون لاين باللغة العربية وهجومه الضاري على امريكا وصناع الفلم المسئ !
في الشارع بدا ارتباك جماعة الاخوان المسلمين اكبر فقد انكشفت دعايتها الاسلامية المزورة وقررت التراجع عن تنظيم مليونية لنصرة الرسول واكتفت بوقفات متفرقة وسعت لحض الاخرين من السلفيين بالذات على تهدئة الغضب ضد الامريكيين بل وطالب خيرت الشاطر على موقع الاخوان بالانجليزية باجراء تحقيق مع القوات المصرية لفشلها في حماية السفارة الامريكية !!
بعيدا عن قصة الفيلم الحقير وعن صناعه وسواء كانوا مصريين من اقباط المهجر او من خلايا صهيونية بعيدا عن القصص الملتبسة كلها فان احدا لا يماري في شئ محسوس جدا واكب من اثر الفيلم اياه ،
وهو العداء الظاهر للسياسة الامريكية في نفوس اغلب المصريين وهو العداء الذي يمثل عقبة كأداء في للادارة الامريكية وقيادة جناعة الاخوان المسلمين وهما ينسجان معا صلة شراكة عن قرب على حد تعبير الرئيس اوباما لحوار لشبكة تلفزيون (تليموندو )الامريكية وبدا التعبير الجديد بديلا عن تعبيرات اخرى استبعدها اوباما في ذات الحوار التلفزيوني فقد قال الرئيس الامريكي ان مصر الان ليست دولة حليفة ولا دولة معادية وتحدث عن حكم الاخوان قائلا انها حكومة تحت الانشاء والمعنى ظاهر ومؤداه ان الامريكيين يضعون الاخوان في موضع الاختبار الحاسم وقد اختبر الامريكيون موقف رئيس الوزراء الجديد المقرب من الاخوان في ليبيا والذي رحب مع ((اخوانه)
بغزو قوات المارينز الامريكي لليبيا وبدعوى البحث عن واعتقال المشتبه بدورهم في قتل السفير الامريكي اختناقا بدخان الحرائق فيما بدت نتائج الاختبار ملحوظة في مصر عند محيط السفارة الامريكية وظهرت في عنف قوات الامن الذي راح ضحيته مئات المتظاهرين المصابين وبالطبع لا تلقى ازدواجية الاخوان رضا امريكا بالكامل فهي تريد ما هو ابعد من جهد امني لحماية السفارة الامريكية بالقاهرة ومنع الاقتراب منها او التصوير فامريكا تريد خضوع كامل معلن وشراكة اخوانية فيما يسمى بالحرب ضد الارهاب لا ان يقول الاخوان باللغة العربية شيئا يضاد ما يقولوه باللغة الانجليزية ولا ان يؤدوا فروض الطاعة في الكواليس ثم يتظاهرون بادعاء وطنى او اسلامي في العلن وهذه محنة الرئيس مرسي و حنة الاخوان بالضبط فهم يعرفون حقائق دعم الامريكيين لوودهم في السلطة وترحيب واشنطن بصفقة الخروج الامن لرجال المجلس العسكري السابق ثم ارتياح تل ابيب المعلن للتعاون الخفي مع حكومة مرسي وخضوع مرسي الفوري لطلب اسرائيل بسحب الدبابات المصرية من منطقة شرق سيناء وقد لعبت واشنطن دول المسهل الضاغط لازالة عقبة الدبابات التي ازعت اسرائيل ثم جاء الوفد الاقتصادي الدبلوماسي المخابراتي الامريكي لفحص نوايا مرسي عن قرب وبدا الوفد مرتاحا لان كل شئ في مصر بقى على حاله ولم يتغير هوى الادارة المصرية الجديدة عن مثيلتها ايام النخلوع مبارك وها هي الادارة الامريكية تشن الهجوم المعاكس بمناسبة الفلم المسئ وردود افعاله وتريد اعلانا صريحا من الاخوان والرئيس مرسي بالخضوع التام والقبول بالوضع المتاز للسفارة الامريكية باعتبارها دار المندوب السامي في مصر !
في قواعد جماعة الاخوان وفي الكثير من مراتبها الوسطى ثمة عناصر وطنية معادية حقيقة للسياسة الامريكية وعندها غيرة حقيقية لا مفتعلة على الاسلام وهو ما لا يبدوا متوافرا بذات القدر عند اهل الحل والعقد في الاخوان وعند قيادتهم المسيطر عليها من قبل الملياردير خيرت الشاطر بالذات والى هذه العناصر الوطنية في الاخوان نتوجه بالحديث . فالامر جد لا هزل فيه ومصر الموروثة عن مبارك مستعمرة امريكية بامتياز ، جيشها تسيطر عليه دواعي ومضاعفات المعونة الامريكية واقتصادها محتل بوصاية صندوق النقد والبنك الدوليين وسياستها العربية والخارجية تابعة للامريكيين ومحابية للاسرائيليين وهذا هو الوضع الذي انتهت اليه مصر منذ عقد ما يسمى معاهدة السلام وتبعتها المعونة الامريكية الضامنة انتهت الى ما تسمى معاهدة السلام الى تزع سيادة السلاح في سيناء وانتهت قيود المعونة الامريكية الى نزع سيادة القرار في القاهرة والى الحد الذي جعل جنرالات تل ابيب يصفون مبارك بانه اعظم كنز استراتيجي لاسرائيل فيما تبدوا قيادة الاخوان ويبدو رجلها المنتدب في قصر الرئاسة محمد مرسي وكانها تتقدم الى دور مبارك نفسه وبتحريف بسيط وتحت غطاءات دينية مموهة تتقدم قيدة الاخوان الى دور الكنز الاسترايتيجي للامريكيين هذه المره وبالطبع فلا فارق بين خدمة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين فما بين الاثنين حالة اندماج استراتيجي واحتلال مصر سياسيا جرى بمعرفة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين والاحتلال الامريكي له ركائزه في مصر ولا نريد هنا ان نناقش تصريح المتحدث الرسمي باسم الجيش عن عدم وود قواعد عسكرية اجنبيه في مصر فهم يعرفون الحقيقة كما نعرفها ويعرفون كثافة وود قوات المارينز في نقاط حساسة بينها السفارة الامريكية وبما يجاوز اعتبارات حفظ امن السفارة الى اعتبارات اخطر ويعرفون ان السفارة الامريكية بالقاهرة هي ثاني اكبر ثكنه من نوعها في العالم بعد سفارة امريكا بالعراق بعد احتلاله ! وفي السفارة الامريكية بالقاهرة تود اكبر محطة للمخابرات الامريكية في الشرق الاوسط وفي شرق سيناء توجد ثلاث قواعد لقوات متعددة الجنسيات بقيادة امريكية ثم ان واشنطن من خلال هاز المعونة الامريكية خلقت طبقة موالية لها في مصر من رجال المال ورجال السلاح ولا نريد ان نزيد !!
فالعلاقة الراهنة مع الامريكان اثمة وسواء وصفت بالتحالف او بتعبير اوباما الجديد شراكة عن قرب فالمعونة الامريكية تافهة في قيمتها المالية ( مليار ونصف المليار دولار ) ولكنها تشكل قيدا استراتيجيا على الرغبة الوطنية في اعادة بناء الجيش وعلى هدف النهوض بمصر من انحطاطها التاريخي والمطلوب خطوات وطنية مدروسة ومتدرجة تبدأ باعلان مصر عن رفض المعونة الامريكية وحل هيئاتها بمصر ومن من حاجة لسؤال عن بديل مالي فتطبيق نظام الضريبة التصاعدية على المليونيرات والمليارديرات يوفر للخزانة العامة سنويا عشرات اضعاف قيمة المعونة المذلة وقروض صندوق النقد والبنك الدوليين ورفض المعونة من جانب مصر يشل اليد الضاغطة للادارة الامريكية ويفتح الباب لخطوات لاحقة نستعيد بها استقلال قرارنا الوطني ونطرد النفوذ الامريكي من مصر ونسترد كرامتنا الوطنية وديننا ونبينا .
ونتحدى قيادة الاخوان ان تفعل او ان تطلب من مرسي ان يفعل ! هذا ان كانت صادقة حقا في الغيرة على مصر والعرب ودين الاسلام

الوطن | أين صوت العقل؟ | عمرو حمزاوي

الوطن | أين صوت العقل؟ | عمرو حمزاوي

أين صوت العقل، عندما تتلاعب أصوات وتيارات وأحزاب، اعتادت دوماً الخلط بين الدين والسياسة، بمشاعر المصريات والمصريين الغاضبة من الفيلم المسىء وتدفع بها إلى مساحة اللامعقول وغير المسئول بمطالبة الحكومة الأمريكية بمعاقبة المشاركين فى الفيلم وتعقبهم على الرغم من معرفتها بوجود قوانين أمريكية تحمى بالكامل حرية التعبير عن الرأى حتى إن تضمنت إساءة لمقدسات دينية أو ترويجاً لأفكار عنصرية أو إنكاراً للهولوكوست (محرقة اليهود فى الحرب العالمية الثانية)؟
وإن كانت هذه الأصوات والتيارات والأحزاب لا تعلم عن القوانين الأمريكية تلك وتهيج مشاعر الناس وتستغل غيرتهم على دينهم دون معرفة، فالمصيبة أكبر وهم من يديرون اليوم سياسة مصر الخارجية وعلاقاتها الدولية، وإن كانوا هم الذين دفعوا رئيس الجمهورية بالمؤتمر الصحفى بمقر الاتحاد الأوروبى لمطالبة نظيره الأمريكى بمعاقبة المشاركين فى الفيلم وتعقبهم قانونياً، فعليهم أن يدركوا أن الدكتور مرسى ظهر لدى الرأى العام العالمى بمظهر من يدعو رئيس دولة ديمقراطية للانقلاب على قيمها وقوانينها التى تحمى الحرية وتحول دون تقييدها، وأصبح البعض يصنفه باعتباره يجهل أو لا يملك معرفة كافية بحقائق وجوانب أزمة عالمية تستدعى فعلاً سياسياً مسئولاً وليس إطلاقاً للحديث على عواهنه.

السبت، 15 سبتمبر 2012

كيف تصنع فيلم دعاية؟ - التحرير

كيف تصنع فيلم دعاية؟ - التحرير

هكذا وحدهم كارهو الحياة ينتصرون.
لقد وجدوا فرصتهم كاملة.
العقل لا مكان له.
لا أحد يسأل مَن الذى دبلج الفيلم إلى العربية؟
ولا كيف تتأثر دعوة استمرت أكثر من ١٥٠٠ سنة بفيلم ركيك؟
إنها فرصتهم ليصعدوا على ركام الجهل والهوس الدينى.. فرصتهم فى إلغاء العقل.. لأن هذه أرضهم الوحيدة.
لم يفكر أحد كيف استمر الإسلام بهذه القوة كل هذه السنوات ويؤثر فيه اليوم…واحد من أفلام يصنع مثله ضد المسيح وموسى.. فى بلاد أغلبيتها يؤمنون بهما.. يغضب بعض المؤمنين ويعبرون عن الغضب.. لكنهم لا يشعلون الحرب ويقتلون.. ويعتبرون أن هذه حربهم المقدسة.
لو تأثر الأنبياء بكل ما قيل ضدهم لما كان هناك مؤمن واحد فى العالم الآن.. وهذا ما تعلمته البشرية التى تحب الحياة.. وتخلصت من سلطة تشعل الحرائق لتصنع مملكتها فوق حطامها.

التحرير.. هايد بارك! - التحرير

التحرير.. هايد بارك! - التحرير

فهم لا يريدون ميدان التحرير.
ووزارة الداخلية لا تريد ميدان التحرير.. ولا تريد تذكر الميدان الذى شهد هزيمة الداخلية يوم 28 يناير 2011 فى جمعة الغضب.. وزارة الداخلية التى كانت البلد وكانت الشعب المصرى يومها.. واستمرت عاما ونصفا ويزيد فى الانفلات الأمنى.
ولم يقتصر دور الداخلية وضباطها على الانفلات الأمنى، بل أطلقوا البلطجية والمسجلين خطرا.. وتعاونوا مع «الطرف الثالث» فى استمرار الفوضى ووأد الثورة.. والتحالف مع أى قوة من أجل إعلان وفاة الثورة.

الأفلام المسيئة فى عرض مستمر - التحرير

الأفلام المسيئة فى عرض مستمر - التحرير

إن ما يجرى من هوس باسم الدين، ومن عنف باسم الدفاع عن النبى، هو أسوأ كثيرا من الفيلم المسىء، على الأقل يتم عرضه على مئات الملايين على شاشات تليفزيونات العالم، بينما الفيلم المسىء كان مجهولا ومحدودا ومهجورا..!
أما حكومة مصر ورئيسها فى هذا المشهد المسىء، فقد أظهروا أنهم فى منتهى الحيرة والارتباك والضعف، لا أرضوا جمهورهم المتحمس المتطرف الذى يعتمدون عليه فى الانتخابات وأوصلهم إلى الحكم، ولا أرضوا سادة البيت الأبيض الذين عقدوا معهم صفقات الوصول إلى الحكم والوصول إلى صندوق النقد، فقد نسى البعض أن اللعب على الحبال مخصص للسيرك فقط

الأحد، 9 سبتمبر 2012

موتوا بغيظنا

موتوا بغيظنا

يجب أن تعلم الجماعة أن حكم مصر تحت شعار «موتوا بغيظكم» لن يجدي نفعًا، وأنصحهم قبل أن يفجّروا هذا الشعار في وجه أي معارض أن يسألوا أمة سبقتهم أوردهم غيظنا موارد الهالكين، وما سجن طرة منكم ببعيد.
وإذا كانت مصر أصبحت منقسمة بين ثلاث فرق، أولها «موتوا بغيظكم»، وثانيها «ادوهم فرصة»، وثالثها «مرسي زي مبارك، والإخوان زي الحزب الوطني»، فاسمحوا لي أن أضيف لهم فريق رابع «سنعطيهم فرصة دون أن نموت بغيظنا، وحتى لو كان مرسي زي مبارك، فشعب مرسي غير شعب مبارك».
فإذا انتهج البعض ممن تتاح له الفرصة للوصول إلى السلطة بأى طريقة بعد الثورة، منهج استبدال الأشخاص بآخرين، دون تغيير قواعد عمل النظام فإن هذا يعنى استمرار النظام القديم بقواعده، وأن استبدال الوجوه معناه استنساخ القديم دون طرح جديد، الأمر الذى يؤكد الحفاظ على الأوضاع القائمة دون تغييرها، وكأن الثورة لم تقم، أو تندلع، وتذهب تضحيات الشعب هباء ومعها أرواح الشهداء.. طيب الله ثراهم وأسكنهم الجنة خالدين فيها، الذين رووا بدمائهم حديقة الحرية، ومن ثم فإن معيار الحكم عما يحدث، هو فى اتساقه مع التغيير الثورى أم لا. وقد قلت وصرحت من قبل أن يشكل د.مرسى الحكومة أو يختار رئيسها أولا. إن طريقة الاختيار ستنحصر فى الإتيان بغير الكفاءات، والاستعانة بقيادات إخوانية -بلا خبرة إدارية سابقة اللهم فى مكتب الإرشاد أو شورى الإخوان أو إدارة المقرات الإخوانية أو رعاية شؤون الجماعة- ثم إتاحة الفرصة لعدد من القيادات السلفية لاحتوائهم وضمان مناصرتهم ضد الآخرين عند أى منافسة، والبعض من قيادات الجماعات الإسلامية كمحاولة للسيطرة عليهم لتكوين ما يمكن تسميته «تجمع تيارات الإسلام السياسى»، ثم الاستعانة ببعض الشخصيات المؤيدة للإخوان والأنصار دون الاستعانة ولو بشخص واحد معارض حقيقى، بل المعارضة الودودة المستأنسة التى كانت تلعب نفس الدور فى عهد حسنى مبارك المخلوع، ولا بأس من الاستعانة ببعض قيادات الحزب الوطنى المنحل المسؤول عن خراب البلاد، وفى مصالحة معه بصورة مريبة وبعضهم ممن عادوا الثورة وهاجموها علنًا، والاستعانة ببعض رجال الأعمال وأصحاب الأعمال الخاصة فى التشكيلات الحكومية وغيرها، وينطبق ذلك على أول تشكيل للحكومة برئاسة د.هشام قنديل، عديم الخبرة، اللهم إن كان مديرًا لمكتب وزير رى الحزب الوطنى سابقا د.محمود أبو زيد، وأعضاء حكومته، كما ينطبق ذلك على آخر تشكيل للمحافظين، حيث تم تعديل واستبدال أشخاص بآخرين بنفس القواعد القديمة التى أشرت إليها «6 من قيادات الإخوان أبرزهم اثنان من مكتب الإرشاد سعد الحسينى، ومحمد بشر. الأول مقاول خاص فى المحلة الكبرى «رجل أعمال»، والثانى أستاذ جامعى، والآخرون شخصيات إخوانية «طبيب أمراض نساء فى المنيا وغيره»، ثم ثلاثة أشخاص من رجال القوات المسلحة، ثم شخص من قضاء مجلس الدولة صاحب الأحكام الداعمة للإخوان، والملاحظ أن ذات قواعد الاختيار فى نظام مبارك هى ذات قواعد اختيار د.مرسى، وبالتالى لم تتغير القواعد، الأمر الذى يؤكد استمرار نظام مبارك باستنساخ جديد مع استبدال رجال الإخوان المسلمين برجال الحزب الوطنى!!

الأسئلة المحرجة - التحرير

الأسئلة المحرجة - التحرير
الكتاب الذى نتحدث عنه اليوم لا يهدف إلى مساعدتك فى خوض مناظرات مع آخرين وأنت مطمئن البال لوجود إجابات جاهزة، فموضوع المناظرات بين أهل الإسلام وأهل الإلحاد وتجربة الرد على أسئلتهم، قد ينتهى العمر قبل أن تختبرها أو تضطر إلى الاشتراك فيها، لكن الأكيد أنك سوف تحتاج إلى الرد على هذه الأسئلة المربكة عندما تأتيك من أقرب الناس إليك، ابنك المراهق، ابنتك التى تكبر بمرور الوقت، تلميذك، ابن صديقك، شخصيات قصيرة حولك لن تمنعها البراءة والفطرة من أن تسألك «لو ربنا موجود فعلا ليه مش شايفينه»، و«أين يعيش الله؟»، و«وهو ربنا بينام زينا؟»، أو «لماذا لا يستجيب الله لدعائى؟»، و«ليه ربنا خلق ناس أغنيا وناس فقرا؟»، ستواجه يوما ما هذه الأسئلة فماذا أعددت لها؟ لعثمة تتلف أنسجة مخ الطفل أم تأجيل يجبر الطفل على تلقى معلوماته من جهات أخرى لا نعرف ماهيتها أم أساطير تُنشئ الطفل على حب الجهل؟

حين يريد الإخوان.. لا الشعب! - التحرير

حين يريد الإخوان.. لا الشعب! - التحرير

ومتى يريد الإخوان؟
حين يحتاج الإخوان إلى حدث كبير ومدوٍّ وجاذب للأضواء وموحد للفرقاء ومصور للرئيس بأنه حامى الثورة وقاهر الكبار وجالب للصخب الثورى وضجيج الميدان.
طيب لماذا يحتاجون إلى هذا الحدث؟
للتغطية على فشل اقتصادى أو تراجع سياسى أو خوف من خسارة انتخابات أو سعى لكسب انتخابات أو رغبة فى تمرير مواد بعينها فى الدستور، أو لإلهاء الناس عن تعاون أو تهادن مع إسرائيل.. انتظروا محاكمة المشير حين يريد الإخوان لا حين يريد الشعب!

الوطن | إحالة 25 بلاغًا ضد المشير وعنان بتهمة قتل المتظاهرين للقضاء العسكري

الوطن | النائب العام يحيل الفريق سامي عنان للقضاء العسكري بتهمة الكسب غير المشروع

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

ومن كتاب المحفوظات الإخوانى يتحدثون


نعم عند الإخوان كتاب محفوظات.
تجد الرد واحدًا عند كل مَن تتحدث معهم.. كأن ألسنتهم وضعت على أجهزة تسجيل دون أن تمر على الوعى.. أو كأن الماكينات احتلت فجأة الفراغ الذى يمكن أن تفكر به.
آخر إبداعات كتاب المحفوظات.. كان ردًّا على الكذب فى خطاب الإخوان.
الرد الجاهز سيقول لك.. الإخوان صادقون لكن ما السياسة إلا كذب.
وهذه ليست إلا خدعة جديدة.
السياسة هى قيم وأفكار تتصارع، وفى الصراع مرونة ومناورة وذكاء.. وهذه أشياء تختلف كثيرًا عن الكذب.
كتاب المحفوظات يقول مثلًا إن الدعوة هى الوجه الطيب للإخوانى، بينما السياسة لعبة قذرة.
والواقع يقول إن الخلط بين الدين والسياسة واللعب بهما هو الجانب القبيح من تجربة حُرم فيها المصريون من السياسة ٦٠ عامًا.. والآن يريدون أن يبرّروا حتى اختيارهم لدخولهم من الأبواب الخلفية.
لا أقول هذا بمناسبة تصريحات عصام العريان الجديدة عن دور الإخوان فى الثورة وتمهيدهم لها من خلال صفحة «كلنا خالد سعيد» بإدارة عبد الرحمن منصور الذى قال إنه إخوانى، ورد عليه منصور بأنه لم يكن كذلك.
الكذب هنا ليس سياسة، لكنه خدعة تريد سرقة الأدوار التى كانت يومها تكلّف الكثير.
هذه ليست سياسة إلا بمنطق «سيكة» الذى أقنعه معلمه أن السياسة هى بيع اللحم المغشوش للزبون.
الرد على العريان سهل وقد قام به عبد الرحمن منصور، لكنه بالنسبة إلىّ علامة جديدة على أن الخارجين من كتاب المحفوظات يتصورون أن كل شىء مبرر ما دام يضع فى أوله وآخره نصًّا من القرآن أو الحديث. وهذا هو المرفوض فى الأسلوب الإخوانى وليس تدينهم. لماذا يتصورون أنه يمكن الضحك على شعب كامل.. ولا يظهر شخص واحد ليكشف الخديعة. هل استمرار الخديعة كل هذه السنوات ينفى أنها خديعة. ماذا يعنى أن تمارس السياسة من خلال جماعة تمزج بين الدعوة إلى الدين والسياسة.
كيف نقبل بوصول جماعة للحكم.. وهى تخطط لاتخاذ حكمها جسرًا للوصول إلى مشروع غير معلن..؟ كيف يمكن القبول بوجود رجل غامض اسمه المرشد موجودًا فى مكان ما لا يكشف عن تفاصيل ما يجرى فيه.. ولا عن المجموعة التى يختارها ويسميها مكتب الإرشاد؟.. والأهم أنها تعتمد على أنهم طليعة الفتح الإسلامى الجديد.. الذى سيُدخل الإسلام من جديد إلى مصر. هذه هى الخدعة التى مهما طال عمرها.. لن تمر. كيف تمارس السياسة بقواعد تلغيها؟
كيف أقبل بوجود جماعة لها قوانينها السرية وتعتمد على السمع والطاعة.. فى مجال يعتمد على الاختيار والمنافسة؟
تقدسون المرشد فأنتم أحرار.
لكن عندما تدخلون مجال السياسة فلا يعنى مرشدكم شيئًا ويعتبر مخالفة كبرى.
السياسة ليست الكذب. السياسة هى بناء التجربة الإنسانية فى إدارة المجتمعات.. كيف نتعامل مع جماعات ترى أن مرشدها يجلس فى مقعده ينتظر تقبيل يده.. وحكمه نهائى.. وهو القائد فى طريق الأستاذية على العالم؟
هذه أوهام انتهت من العالم كله.
أن يحمل التنظيم السياسى قداسة خارج البشر أو مهامًا استثنائية كما كان يحدث فى الأحزاب الفاشية والنازية التى ربما شعرت بقرب جماعة الإخوان لها وقامت بدعمها ماليًّا ومنحتها بعضًا من الود والأخوة.
هذه التنظيمات قادت العالم إلى الدمار.. لأنها مبنية على «الاستثناء» و«التفوق» الخاص. إن هذه هى مجموعة استثنائية لها مهام فى تطهير العالم أو إعادة ولادته لإعادة مجد قديم.
وهى شحنات تمنح للتفوق على كل المجموعات الأخرى مبررًا.. يجعل الإبادة والعنف أشياء عادية.
الأحزاب لم تعد مهمتها عادة تربية الإنسان لتكون هى مكان ولادته الجديدة.. وعندما كانت هذه مهمتها فإن النهاية كانت الدمار كما حدث فى الاتحاد السوفييتى وقبلها فى ألمانيا وإيطاليا،
هذه التنظيمات تقوم على التنويم المغناطيسى كما كان يحدث فى تنظيم الحشاشين، أول تنظيم متطرف فى الإسلام، عندما كان حسن الصباح يقنع مريديه بأن الطريق إلى الله يمر عبر تدخين كميات هائلة من الحشيش، يستطيع بعدها إقناع جمهوره بأن قتل الخصوم سيفتح لهم الطريق أمام الجنة.
التصور الساذج فى «الحشاشين» استمر فى تجارب أخرى.. وما زال مستمرًّا هنا، حيث هناك مَن يتصور أن السياسة هى الطريق إلى الجنة.
يقول ذلك وبعدها يفتح كتاب المحفوظات ليقول «السياسة هى الكذب».. وبالطبع النتيجة المنطقية تقول إننا نستخدم السياسة لإلغاء السياسة.. نستخدم الديمقراطية سلمًا لكى نمنعها.. وما دامت الجماعة هى المؤمنة فمن سيأتى بعدهم إلا الكفار؟


كيف نقبل بوصول جماعة للحكم.. وهى تخطط لاتخاذ حكمها جسرًا للوصول إلى مشروع غير معلن..؟ كيف يمكن القبول بوجود رجل غامض اسمه المرشد موجودًا فى مكان ما لا يكشف عن تفاصيل ما يجرى فيه.. ولا عن المجموعة التى يختارها ويسميها مكتب الإرشاد؟.. والأهم أنها تعتمد على أنهم طليعة الفتح الإسلامى الجديد.. الذى سيُدخل الإسلام من جديد إلى مصر. هذه هى الخدعة التى مهما طال عمرها.. لن تمر. كيف تمارس السياسة بقواعد تلغيها؟
كيف أقبل بوجود جماعة لها قوانينها السرية وتعتمد على السمع والطاعة.. فى مجال يعتمد على الاختيار والمنافسة؟
تقدسون المرشد فأنتم أحرار.
لكن عندما تدخلون مجال السياسة فلا يعنى مرشدكم شيئًا ويعتبر مخالفة كبرى.
السياسة ليست الكذب. السياسة هى بناء التجربة الإنسانية فى إدارة المجتمعات.. كيف نتعامل مع جماعات ترى أن مرشدها يجلس فى مقعده ينتظر تقبيل يده.. وحكمه نهائى.. وهو القائد فى طريق الأستاذية على العالم؟
هذه أوهام انتهت من العالم كله.

حزب الدستور