الاثنين، 17 سبتمبر 2012


الإخوان الآن فى مرحلة الاعتدال، أى فى منتصف العمر، وهناك الآن من يعتبرهم ضالين أو إسلامهم ناقصا، إلى آخِر هذه الدائرة التى لا تنتهى والدوامة التى تقود من تطرف إلى تطرف، ومن إرهاب بالسلاح إلى إرهاب بالأحكام الجاهزة.
هل لديهم غير هذه المتاهة؟
إنه التطرف إلى درجة الدخول فى فكرة افتراضية تقول إن حزبًا ما أو سياسيا ما هو الذى سيحمى الذات الإلهية.. تطرُّف يجعله معركة فى الدستور لأن لا شىء لديهم سوى الكلام حول أو باسم الذات الإلهية.
وكيل للذات الإلهية، يريدون أنفسهم.
هل تنتظر الذات الإلهية حمايتكم؟
كيف ستحمونها؟
بمزيد من إلقاء التهم على من تختلفون معه؟
ليس السؤال إذن: كيف نكون مسلمين؟
لم يتقدم الغرب لأنه مسيحى.
وإسرائيل ليست قوية لأنها يهودية.
الغرب تقدم عندما تخلص من سلطة من كانوا يذلونهم كل يوم: هل أنت مسيحى؟
وإسرائيل قوتها فى صناعتها لدولة ديمقراطية تغطى على إرهابها وعنصريتها وانحطاطها البغيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق