الثلاثاء، 30 أبريل 2013

دوامات النسيان - بلال فضل - بوابة الشروق

دوامات النسيان - بلال فضل - بوابة الشروق
هذا ولا يبقى إلا أن يختم المرء كلامه اليوم بدعوة ربه كما بدأ: اللهم إنا نتقرب إليك برفض الظلم سواءا كان ملتحيا أو حليق الذقن، اللهم ألهم أبناء وطننا التعلق بالمستقبل واقذف في قلوبهم كراهية التعلق بالماضي، اللهم وقد أردت أن تدخلنا في تجربة، فنرجوك يا مولانا أن تنجينا من الشرير ومن ضعاف الذاكرة. 

الأحد، 28 أبريل 2013

ويلٌ للأذناب من الطلاب! - بلال فضل - بوابة الشروق

ويلٌ للأذناب من الطلاب! - بلال فضل - بوابة الشروق
والإخوان اليوم يكررون خطأ مبارك عندما يبالغون في الإستخفاف بقوة الرفض الشبابية، ويظنون أن الخطر الحقيقي عليهم يكمن في الجيش والقضاء والأجهزة السيادية، ولذلك فهم منشغلون طيلة الوقت بمحاولة التغلب على هذه القوى وتقليم أظافرها، معتبرين أن ما يمارسه الشباب في الشارع من غضب سينتهي حتما بعد أن يجيب هؤلاء الشباب آخرهم، لكن غباءهم جعلهم ينسون أن غضب هذه القوى الشابة أصبح السلاح الأقوى الذي تستخدمه ضدهم القوى التقليدية، والفضل في ذلك يرجع لمرسي دون غيره، فهؤلاء الشباب إما انتخبوه كراهية في شفيق أو قاطعوا الإنتخابات لكنهم أعطوه فرصته في البداية وأملوا من نجاحه خيرا، لذلك سيظل كذبه في وعوده الإنتخابية وتنكره للثورة الوقود الذي يشعل غضب هؤلاء الشباب بشكل لا تنقله له بدقة أجهزته المُطمئِنة له ولا مجسّات جماعته التي تعينه على ظلمه وغفلته، لعل مرسي الآن سعيد لأن أجهزته الأمنية «الجاية في أي مصلحة» بدأت تقوم بإعتقال عدد من أعضاء التنظيمات الشبابية التي أربكت نظامه، لكنه سيدرك إن عاجلا أو آجلا الدرس الذي لم يدركه مبارك والمجلس العسكري من بعده «من العبث أن تتحدى جيلا ثائرا خصوصا إذا كنت تحكم بلدا مثقلا بالأعباء تحتاج أن تقلل فيه عدد خصومك في كل ثانية، لأنك لو لم تفعل فأنت هالك لا محالة وإن بدا أنك امتلكت كل أسباب البقاء على الكرسى».
بالطبع يدرك هؤلاء الشباب صعوبة المهمة التي تواجههم وأن السلطة ستعمل على إفشال تجربتهم بكل ما تملك، ولذلك فهم يلاحظون في بيانهم أنهم بمجرد نجاحهم عادت الإعتقالات وبدأت آثار الفساد تظهر في الجامعات بكل قوة، ولذلك فقد قرروا بعد إجتماعات تنسيقية عديدة أن يبدأوا من اليوم في تحرك جماعي نحو معركة يعلمون أنها طويلة الأجل لإستعادة كرامة وأمن الطالب وجودة ما يتعلمه، وهم يدركون أن ذلك سيؤدي حتما إلى الصدام مع السلطة الإخوانية التي تعلم أن بقاءها مرتبط بجهل وفقر المجتمع، ولذلك لن تسعى لإصلاح أحواله بشكل جذري، ولذلك يعلن لها هؤلاء الشباب أنهم سيحاسبونها على كافة جرائمها وأكبر هذه الجرائم «جريمة جهلها بواقعنا، واقع نخلقه من خيال الثورة».

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

كوكب «البرود» - محمود عبد الشكور - التحرير

كوكب «البرود» - محمود عبد الشكور - التحرير
هذه هى الصورة العارية بلا رتوش، فى زمن كوكب البرود لا وجود لتحقيق أهداف الثورة، نظام فاشل، تصورْنا أنه مات، بعث الإخوان الرهان عليه بفشلهم المفجع، وبانتهازيتهم التى لم تجعل لهم صديقا، يتجاهل الإخوان أن القضاء على نظام مبارك لا يكون بالشعارات أو بتكرار نفس أخطائه وطريقته فى العناد الأحمق، ولكن فى أن تقدم بديلا ناجحا ورشيدا، ولكن، كما ترون، فإن أحمد زى الحاج أحمد، وكوكب البرود امتداد لكوكب القرود، والحكاية كلها غنيمة يندم مبارك والإخوان الآن على عدم اقتسامها.. قبل الثورة!

فى النرجسية الحاكمة - وائل عبد الفتاح - التحرير

فى النرجسية الحاكمة - وائل عبد الفتاح - التحرير

لا يعرفون أن هناك سلطة دون تسلط، ولا حكم دون ديكتاتورية، ولا مسؤولية دون استبداد، هذا ما فى عقولهم وأرواحهم فهم ليسوا حكاما، لكنهم «رسل» يستمدون شرعيتهم من السماء (لهذا يقولون إن حكم المرسى ربانى) ومعهم السحر الكبير (الإسلام هو الحل) ومجرد وجودهم (هم الطيبون) ستنصلح الأحوال. هذه النرجسية كاشفة الآن لمأزق رهيب يجعل مثلا تيار استقلال القضاء الذى هزّ مصر كلها سنة ٢٠٠٥ وجعلها تهتف «يا قضاة يا قضاة انقذونا من الطغاة».. تصيبه الآن لعنة السلطوية وهذه النظرة الجامدة القاصرة لمعنى السلطة ومفاهيم المسؤولية، مشكلتهم ليست فى فسادهم ولكن فى تصور أن «نظافتهم» وحدها تكفى للحكم أو تسمح لهم بفعل ما كان يفعله المستبدون ما داموا هم الفاعلين. وهذه نظرة نرجسية تحتقر شعبا كاملا، وتراه مجرد أطفال عبيد صغار، كما تحتقر البشرية بأفكارها وكفاحها لتخليص المجتمع من العبودية السياسية أو القهر باسم كل القيم الكبيرة، من الدين إلى القومية المتعالية على بقية القوميات. التسلط باسم الدين أو القومية أو باسم «نظافة السيرة» هو فى النهاية تسلط واستبداد، لا اسما مختلفا له ولهذا شارك المستشار أحمد مكى، وزير العدل، فى تغطية ديكتاتورية المرسى وجماعته ولم يتوقف إلا عندما مسَّت هذه الديكتاتورية وهذا التغول مصالح «طائفته» من القضاة.
وبهذه النرجسية المدمرة نفسها أصبح المستشار حسام الغريانى صانع كارثة الدستور والمعطل الرئيسى لمجلس حقوق الإنسان إلى درجة تحول المجلس إلى مجرد كورس لقادة ميليشيات الجماعة فى طلعاتها لفرض الإذعان على الشارع.
الغريانى يبدو من فرط نرجسيته توحَّد مع ما يفعله لم يعد يراه محط خطأ وصواب.. لكنه وحى من نبله ومكانته التى كانت أيام القضاء.. نسى المسافة بين القاضى الذى يحكم من المنصة والسياسى الذى لا يمكن أن يستمر بإلغاء الآخرين.
هم جميعا شركاء فى إعادة هندسة الفراغ السياسى لتكون السلطة مركزها المسيطر والمهيمن، وحجتهم أن السلطة الآن نظيفة اليد.

تدوينة خاصة بشئون المعتقلين : ملف قضية إعتقال المنتمين الى البلاك بلوك

تدوينة خاصة بشئون المعتقلين : ملف قضية إعتقال المنتمين الى البلاك بلوك: بداية الواقعة كانت صباح يوم19 ابريل باعتقال 2 من النشطاء من منازلهم من مجموع 22 شاب صادر ضدهم قرار ضبط و احضار بتهمة الأنتماء الى &quo...

استمرار الثورة وانتصارها مسؤولية الشباب - د. جمال زهران - التحرير

استمرار الثورة وانتصارها مسؤولية الشباب - د. جمال زهران - التحرير
 فالمزايدون على الثورة أصبحوا كثرًا لم يعد يبقى فى المشهد من أمل إلا فى شباب الثورة، وكل فئات الشباب المصرى، الذى يتحرك أحيانا بشكل جماعى والأغلب بشكل منفرد «أى كل جماعة على حدة»، حينما أجلس وأنا دائم الجلوس معهم قبل وفى أثناء الثورة وحتى الآن، أشعر بالأمل فى إنجاز الثورة لأهدافها، فهم يرتبون ويفاجئون، ويعلنون إسقاط مرسى وجماعته وشعاراتهم تدوى، فهم الذين يتبنون ما سبق أن قلته «سقوط شرعية مرسى»، ويطالبونه بالاستقالة والتنحى، وهم الذين يطالبون بإسقاط حكم المرشد وجماعته لأنهما غير شرعيين، وهم الذين يصرون على استكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية، وهم الذين يتعرضون للأذى والقتل والخطف والتعذيب على أيدى دعاة الثورية «مرسى وجماعته»! وهم الذين كفروا بالسياسيين العواجيز الذين لا يزالون يضعون الشروط لدخول الانتخابات، ويطالبونهم بالرحيل مثل مبارك ومرسى وجماعته، إن استمرار الثورة وانتصارها هو مسؤولية الشباب وحده.. فارفعوا أيديكم عن ثورة لم تشاركوا فى صنعها أيها العواجيز، وشكرًا.. الثورة مستمرة حتى النصر بإذن الله.

الهروب إلى الأمان - طارق رضوان - التحرير

الهروب إلى الأمان - طارق رضوان - التحرير

كل ذلك صنعه مبارك القذر هو ونظام حكمه ورجاله الفاشلون البلداء. مبارك لا يستحق الشفقة ولا الرحمة. هو من وضعنا فى هذا المأزق وجعلنا فريسة وضحايا ودولة تعانى من السقوط والانحلال والاضمحلال.
فى عهده صغرت مصر وهانت وتقزمت واختفى دورها وتأثيرها الخارجى. قتل البليد مصر ووضعها فى يد عملاء وخونة وترك شعبه وجيشه وأجهزته الأمنية الوطنية التى لاقت الإهمال والتردى على يد قادة اختارهم هو بفكره الفاشل البليد. ترك كل هؤلاء عرضة للمهانة والتهزيق والجوع والفقر ووضع جيشه فى موقف تاريخى محرج لا يليق بتلك المؤسسة العريقة التى تتعرض لكل هذا الهوان والمهانة على يد خونة وعملاء يدارون بالريموت كنترول الأمريكى. فليذهب مبارك إلى الجحيم وإلى مزبلة التاريخ لما فعله بهذه الأمة وبهذا الجيش العظيم، وبهذا الشعب المسكين.

السبت، 20 أبريل 2013

عن النصر والانتماء والإيمان - مالك مصطفى - التحرير

عن النصر والانتماء والإيمان - مالك مصطفى - التحرير

كل ما يحاولونه هو إفقادنا البوصلة، كل ما يحاولونه هو أن نكفر بكل ما آمنا به.
وعندها، سنهزم، وينتصرون.
حافظ على ما أعطته لك هذه الثورة..
ارْفض كل ما عداه. اقْبل. وسننتصر، ولو بعد حين.

الخميس، 18 أبريل 2013

انصروا الشهيد الحي! - بلال فضل - بوابة الشروق

انصروا الشهيد الحي! - بلال فضل - بوابة الشروق
أنت تعلم أنه لم يعد في جسد الإخوان العريان سياسيا جزء مستور لننشغل بفضحه، ومع ذلك فهاهي قصة حزينة أخرى تواصل التأكيد على تفريطهم في إستعادة حقوق أصحاب الدماء التي سالت من أجل أن يصل رئيسهم البائس إلى السلطة، إنها قصة معوض عادل الذي يعرف بين الثوار بلقب (الشهيد الحي) والذي تروي لكم قصته رسالة تلقيتها من الدكتورة أسماء علي تقول فيها «منذ يوم 20 نوفمبر 2011 ومعوض عادل طالب كلية الصيدلة يسكن الغرفة رقم 8 في مستشفى القصر العيني في غيبوبة كاملة بعد أن تعرض للإصابة أثناء قيامه بالمشاركة في إسعاف المصابين في أحداث محمد محمود الأولى في المستشفى الميداني بميدان التحرير، حيث أصيب بطلقتين من الرصاص الحي، وتعرض للضرب بالشوم فانكسرت عظام جمجمته وحدث له إرتشاح بالمخ وشلل كامل بالأطراف، وبرغم الجريمة البشعة التي ارتكبتها بحقه أجهزة الدولة تحت قيادة المجلس العسكري المظفر، لم يتم علاج معوض على نفقة الدولة، بل تم تسفيره للعلاج في النمسا على نفقة السيدة هبة السويدي والحكومة النمساوية التي كانت أحن عليه من حكومة بلده.

دين الإخوان - خالد كساب - التحرير

دين الإخوان - خالد كساب - التحرير

يقسم «حسن البنا» الناس فى نظرتهم للجماعة وفى تعاملهم معها إلى أصناف أربعة.. إما مؤمن وإما متردد وإما نفعى وإما متحامل..
فأما المؤمن فهو «شخص آمن بدعوتنا وصدق بقولنا وأعجب بمبادئنا ورأى فيها خيرا إطمأنت إليه نفسه وهذا ندعوه أن يبادر بالإنضمام إلينا والعمل معنا حتى يكثر به عدد المجاهدين».. والإيمان بدعوة الإخوان المسلمين يستلزم معرفة أنها «دعوة لا تقبل الشركة إذ أن طبيعتها الوحدة فمن استعد لذلك فقد عاش بها وعاشت به ومن ضعف عن هذا العبء فسيحرم ثواب المجاهدين ويكون مع المخلفين ويقعد مع القاعدين».. هل رأيتم الشاب المتحمس حسن البنا وهو يوزع الثواب على مخاليق ربنا ويحدد من سيحصل على ثواب المجاهدين ومن سيقعد مع القاعدين؟!.. هل رأيتم شرط الإنتماء إلى الإخوان المسلمين من أجل الحصول على ثواب المجاهدين وهو بيتقال وش بدون أدنى مواربة أو خجل؟!.. هل رأى أحدكم ذلك التوكيل الذى منحته السماء للإخوان ولزعيمهم المتحمس حسن البنا من أجل التحدث بإسمها وتعيين أنفسهم أوصياء على دين الله الذى منحه لجميع البشر منهم ليه على طول بدون أى وساطات من أى نوع؟!

البروفة الاخيرة | صوت الأمة

البروفة الاخيرة | صوت الأمة

عقب انتفاضة 6 أبريل 2008 قلت: إنها البروفة الأخيرة للثورة المصرية وقلت: انتظروا مصر الجديدة بعد 6 أبريل
كان ما كان من ذهاب مبارك ومجىء الإخوان وتجدد الدعوة إلى ثورة جديدة تتوالى بروفاتها الآن وعلى طريقة 6 أبريل

عبد الحليم قنديل يكتب : رجل يشبه الفراغ | صوت الأمة

عبد الحليم قنديل يكتب : رجل يشبه الفراغ | صوت الأمة

وربما يبدو مرسى كضحية للظروف، فالرجل لم يكن يريد أو يحلم بترشيح نفسه للرئاسة، وقياداته الإخوانية هى التى رشحته، وهى التى ألقته إلى التهلكة، فقد أرادت رئيسا إسميا لا رئيسا فعليا، أرادته رجلا ضعيفا، لا يهش ولا ينش، أرادته صفحة بيضاء تكتب فيها ما تشاء، وتملى عليه ما تريد، وعبر إحاطته بسوار من رجال خيرت الشاطر فى قصر الرئاسة، أحدهم ينقل إليه ما يجب أن يقال، وآخر يدير ملف السياسة مع الأمريكيين، وثالث يدير ملف الاقتصاد، ورابع يدير ملف المصروفات السرية، لكن وجود معاونين لمرسى لم ينه مشكلة ضعف مرسى، بل زاد الطين بلة، وأضافت ضعفا إلى ضعفه، فمكتب إرشاد الإخوان نفسه مكون من عناصر بدائية، ولا يفهم من معنى إدارة الدولة غير جلب الأسلاب والغنائم، وغير إحلال الإخوان عند مفاتيح المال والسلطة، ودون النظر فى معايير الكفاءة أو الملاءمة، وهكذا وجدنا الطوابير تلو الطوابير من الإخوان فى مقاعد الوزراء والوكلاء والمحافظين ورؤساء مجالس المدن، ودون مؤهل يذكر سوى الحصول على شهادة «ليسانس إخوان»، وكانت النتائج كوارث، فقد انحط أداء الدولة على انحطاطه الموروث من أيام مبارك، وبدا عمل الدولة المصرية بدائيا بصورة مفزعة، وصارت القصة كلها مساخر، فليس بوسع الإخوان أن يديروا دولة، ولا حتى أن يديروا محطة بنزين، فأشعلوا البلد غضبا، وأصبحت صفة «الإخوانى» كأنها جريمة ماسة بالشرف، وصار الإخوان كالطفح الجلدى يفر منهم الناس، وعلى طريقة فرار السليم من الأجرب، فلم يتوقع أحد، ولا حتى أشد الناس كراهة للإخوان، أن يكون أداؤهم فى السلطة على هذه الدرجة من الانحطاط، وبعبقرية غبية عجيبة، تعيد تكرار الأخطاء نفسها كل مرة وكل يوم، وبلا مقدرة تذكر على التعلم، وكأنهم يتعلمون الحلاقة فى رءوس اليتامى، ودون أمل فى ترقية «صبى الحلاق» إلى درجة «الأسطى»، وتماما كمرسى الذى أثبت لشانئيه أنه لا يصلح لمنصب رئاسة بلد بحجم مصر، ولا يصلح لمنصب وزارة، ولا حتى كرئيس لمجلس قروى(!)
نعم، محمد مرسى رجل قد تلحظه فيزيائيا، لكنك لا تراه سياسيا، فهو الرجل الذى يشبه الفراغ

الاثنين، 8 أبريل 2013

إذن هو الفشل بنجاح ساحق - إبراهيم عيسى - التحرير

إذن هو الفشل بنجاح ساحق - إبراهيم عيسى - التحرير
سهل جدًّا أن يقول مهاويس الإخوان إن هذا كله مؤامرات على الجماعة، والحقيقة أن لا أحد تآمر على مصر فعلًا إلا هذا الفرع التابع لتنظيم دولى غير وطنى وغير مصرى، الذى للأسف يحكم وطننا الآن ويحكم مصرنا حتى حينه!

الخميس، 4 أبريل 2013

قبل أن تُطارَدوا فى الشوارع - وائل عبد الفتاح - التحرير

قبل أن تُطارَدوا فى الشوارع - وائل عبد الفتاح - التحرير

هكذا لم يعد أمام الجماعة إلا العيش فى الممنوع:
1- نائب عام خارج على القانون، وغير شرعى وتتكسر قراراته.. أى أنه لم يعد يصلح حتى ذراع القهر السياسى للمرسى.. لأنه ذراع مشلولة.
2- مجلس تشريعى يفصِّل القوانين ويطبخ الانتخابات بكل انعدام للكفاءة والخبرات، ويقرر كل ما يُفقد الجالس فى القصر مشروعيته الدستورية والقانونية والسياسية.
3- رئيس لا يقدر على تنفيذ قراراته وإصبعه يلعب فى متاهات يصنعها لنفسه!
هنا الحل الكبير.. هو التضحية بالمرسى لتعيش الجماعة.
بمعنى أنه ربما يفكر الإخوان فى تقديم اقتراح بانتخابات رئاسية مبكرة.. لحماية التنظيم الذى إذا استمر بهذا الوضع فإن أعضاءه سيطارَدون فى الشوارع وسيلاحَقون فى بيوتهم، كما حدث مع أعضاء الحزب النازى.. وسيكون شعار كل غاضب ممّا فعله الإخوان بمجتمع صنع الثورة: «إمسك إخوانى».

إلى مكتب الإرشاد: مفقوسة أوى حركة الأزهر دى.. حوِّل - خالد كساب - التحرير

إلى مكتب الإرشاد: مفقوسة أوى حركة الأزهر دى.. حوِّل - خالد كساب - التحرير
إنها حركة مهروشة ومفقوسة ومتظبطة وجاهزة مسبقا أى نعم.. إلا أن المزعج أن يكون لرئيس الجمهورية دور مرسوم فيها شأنه شأن بقية الأدوار.. إنتوا حتجهزوا البانرات وانتوا حتحمسوا الطلبة وانت حتزورهم فى المستشفى وانتوا حتضخموا الموضوع وانتوا حتعملوا البحر طحينة فى مجلس الشورى وانتوا حتحاصروا المشيخة وانتوا حتقطعوا الطريق.. تلك هى الإهانة الحقيقية لمصر.. أن نشاهد تلك الحركات المهروشة تحدث أمامنا.. ثم ندعها تحدث على الرغم من إننا هارشينها أساسا.. ثم نتعامل معها بعد ذلك كعبث عادى ومظهر طبيعى وعالمى من مظاهر فساد الحكومات العام على سطح الكوكب.. إذا أضفنا إلى ذلك كل تلك الأمراض النفسية والأحقاد الإجتماعية والمطامع الإقتصادية والمادية والخربأة التواصلية والتفاعلية لدى أبناء تلك الجماعة.. فسوف نجد أنه من الطبيعى جدا أن تقودنا مثل تلك الجماعة الدهليزية إلى ذلك الجو السراديبى من شغل العصابات.. إلا أن المشكلة سوف تظل دوما أننا نحن معشر البنى آدمين العاديين لا يمكننا أن نتعامل مع ذلك العوء كجو طبيعى للحياه.. إستخدموا عقلكم بقى.. يا نهار اسود .. جننتونا!

معركة الفاشية مع الإعلام.. النهاية تقترب!! - جلال عارف - التحرير

معركة الفاشية مع الإعلام.. النهاية تقترب!! - جلال عارف - التحرير
إنه الحكم الفاشى والفاشل مَن فعل ذلك، وليس الإعلام الذى يصفونه زورا بالفساد!! من اختطفوا الثورة واستولوا على السلطة هم الذين يقودون مصر إلى الكارثة. إنهم يخافون الحقيقة، ولذلك يحاولون قمع الإعلام والصحافة. سيفشلون بالتأكيد.. فلن يركع الصحفيون، ولن يتراجع الإعلام، وستصل الحقيقة للشعب، لأنه صاحب المصلحة. وسيقول الشعب كلمته، لأنه صاحب القرار. كل خطوة يتخذها النظام ضد الحريات هى مسمار فى نعش الحكم الفاشى. النهاية تقترب. هذه هى الحقيقة التى يعرفها كل من قرأ صفحة واحدة فى تاريخ مصر وصحافتها. لكن الفاشيين لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لم يفهموا، وإذا فهموا تصوروا، لجلهم، أن المزيد من القمع سوف ينجيهم من السقوط، لهذا يمارسون القمع وهم يقتربون من النهاية!!

متآمرون لا يتوقفون عن اتهام الناس بالتآمر! - إبراهيم عيسى - التحرير