الخميس، 29 نوفمبر 2012

وكلمة مصر هي العليا - إبراهيم عيسى - التحرير

وكلمة مصر هي العليا - إبراهيم عيسى - التحرير

مصر تلقِّنكم درسا، لكن ذكاءكم المحدود وغروركم المستغبى لن يسمح لكم بتعلُّم الدرس.
خلاص، انتظروا الدرس القادم قبل الطرد من الفصل!

الميدان الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 ثورة المصريين

اليوم السابع | البرعى: نحن مسئولون عن تسليم البلاد لشبابنا حرة رغم أساليب النظام

اليوم السابع | البرعى: نحن مسئولون عن تسليم البلاد لشبابنا حرة رغم أساليب النظام
 ان الثورة ستحقق أهدافها رغم كل الأساليب التى يتبعها النظام الحاكم، والجماعة التابعة له، حيث ان ميزة هذه الثورة أنه لم يعد الخوف يدخل لقلوب المصريين، ونحن مسئولين عن تسليم هذه البلد حرة لشبابنا بعد سكتنا دهرا طويلا عن مستبد أطحنا به كما سنطيح بكل مستبد قادم.

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

محمد محمود.. نداهة الثوار

كل من دخل محمد محمود لكل من دخل شارع الحرية والشهداء وشارع عيون الحرية تذكروا جيدا هذه الايام التى عشناها هناك وما شاهدناه من اهوال 
لكل من الدخل الى الثقب الاسود وخرج منه انسانا مختلفا وعرف معنى الكفاح والنضال من اجل الثورة والحرية والكرامة والعدالة 
المجد للثوار الاحرار والمجد لكل شهدائنا ومصابينا ومعتقلينا فى سجون العسكر الاوغاد 

الأحد، 18 نوفمبر 2012

براءة الأطفال فى حادث أتوبيس أسيوط بقطار الصعيد

طفلة مصابة بأسيوط للمسؤلين : "انتوا كلاب "

http://www.youtube.com/watch?v=p1n92f2FceM

http://www.youtube.com/watch?v=7vZEJ7TjpT0&feature=relmfu

http://www.youtube.com/watch?v=tXOCfCxswVc&feature=relmfu

http://www.youtube.com/watch?v=D_sfHy-DzNo&feature=relmfu

الوطن | «أروى»: أين دموعك يا بابا مرسى.. ؟! | مجدى الجلاد

الوطن | «أروى»: أين دموعك يا بابا مرسى.. ؟! | مجدى الجلاد
تحشرج صوت الملاك وهو يضم الطفل إلى صدره بقوة.. قال له: «نحن فى السماء نعرف بلدكم أكثر منكم.. نسأل بعضنا البعض: لماذا لم يحكم مصر رجل يحبها.. لا نعرف حكمة الله عز وجل، ولكننا نعرف أن الموت لكم رحمة.. هنا فى السماء؛ لا ظلم، لا قهر، لا مصالح، ولا قسوة.. شهداؤكم كثيرون، ستراهم جميعاً بعد قليل.. من ماتوا فى حروب سيناء، مع من احترقوا فى قطار العياط، ومن غرقوا فى «العبّارة»، ومن فقدوا حياتهم فى «ثورتكم»، ومن سبقوكم فى قطار الفيوم قبل أيام..!

الجمعة، 16 نوفمبر 2012


الوطن | أيام محمد محمود (1) | عمار علي حسن

عورة الإخوان تنكشف فى غزة - التحرير

عورة الإخوان تنكشف فى غزة - التحرير

لقد فاق الإخوان كل من سبقهم فى الانتهازية السياسية. يريدون من كل ادعاءٍ مكسبا، ومن كل كذبة تحقيق واقع جديد يخدمهم، ومن كل لَىّ للأحداث استواءً للسلطة فى أيديهم. كأنه لا يعلم أن سلطة التشريع قابعة فى يد الرئيس الذى ينتمى إلى نفس الجماعة، وأنه لو أراد إعلان حرب لأعلنها.
لقد حان الوقت يا إخوان أن تدفعوا ثمن ادعاءاتكم، لا أن تكسبوا من ورائها المزيد، هذا ثمن يأتى مع السلطة لا محالة. لقد سقطت ورقة التوت عن عورتكم، سقطت ورقة سوف عن حناجركم.


اثبت مكانك

اثبت مكانك
عام، كل يوم فيه بسنوات من أيامنا العادية، لكننا لم نهرم بعد، لم نشعر بالوهن، عرفنا أن طريقنا قد يطول، لكننا سننتصر فى آخره لا بديل! عام، ومازال يرن فى أذنى نفس الصياح «اثبت مكانك»! نعم.. سوف نثبت مكاننا، ونحافظ على ما اكتسبناه لنتقدم على طريق النصر التام انتصار المواطنين الأحرار، فى الوطن الحر، على دولة السمع والطاعة.

الوطن | دراج بعد انسحاب ممثلي الكنائس: "التأسيسية" أصبحت في "الباي باي"

الخميس، 15 نوفمبر 2012


اغضب فاروق جويدة

الوطن | الدستور.. البرلمان وموازنة القوات المسلحة (21) | عمرو حمزاوي

الوطن | الدستور.. البرلمان وموازنة القوات المسلحة (21) | عمرو حمزاوي

فالمادة 196 تنص على أن مجلس الدفاع الوطنى يختص بمناقشة «موازنة القوات المسلحة على أن تدرج رقما واحدا فى الموازنة العامة للدولة»، وتغتصب بذلك من البرلمان اختصاصه الأصيل فى المناقشة التفصيلية لكافة بنود الموازنة العامة بما فيها موازنة القوات المسلحة وتغييرها واعتمادها دون تدخل من السلطة التنفيذية أو من جهات أخرى خارج البرلمان.
نحن هنا أمام استمرارية خطيرة للاستبداد وعسكرة الدولة، فتمكين مجلس الدفاع الوطنى الذى يسيطر على تشكيله قيادات الجيش من تحديد موازنة القوات المسلحة والدفع بها رقما واحدا للبرلمان المنتخب، بحيث لا يستطيع مناقشتها التفصيلية يتناقضان بالكامل مع الجوهر الديمقراطى ويؤسسان فى مصر مجددا وبعد ثورة يناير للوضعية الاستثنائية للمؤسسة العسكرية. وتفتقد الموضوعية والحجية المقولات التى تسوقها أقلام وألسنة تبرير الاستبداد من أن البرلمان لا يستطيع النظر فى موازنة القوات المسلحة إلا وهى مدرجة رقما واحدا حماية للأسرار العسكرية وللأمن القومى. فالبرلمانات الديمقراطية تناقش العناصر السرية فى موازنات الجيوش (كالتسليح مثلا وليس مرتبات القيادات أو النشاط الاقتصادى لجهات عسكرية) فى اجتماعات غير علنية وتصل بشأنها لتوافق بين الأحزاب الممثلة بالبرلمان وأعضائه لا يرشح أبدا لخارجه. والبرلمانات الديمقراطية حين تناقش موازنة القوات المسلحة أو غيرها من بنود الموازنة العامة، فهى تقوم بذلك فى حضور ممثلى السلطة التنفيذية ومن بينهم وزير الدفاع.

الوطن | الجمعية «الترزيسية» للدستور | عمار علي حسن

الوطن | الجمعية «الترزيسية» للدستور | عمار علي حسن

ألا تذكرنا هذه الطريقة بتلك التى كانت تتم فى عهد المخلوع؟ وألا يلعب الرئيس مرسى الآن دور صفوت الشريف فى إدارة حوار وطنى مع المعارضة لإيهام الشعب بأن ما سيصدر من تعديلات دستورية أو تشريعات قانونية قد نوقش وتم الاتفاق عليه؟ انتظروا، سيقول الرئيس وهو يدعو الشعب للاستفتاء على الدستور المسلوق ضمن خطابه المطول الذى قد يستغرق ساعتين: «... وذلك بعد أن دارت حوله مناقشات جادة وعميقة مع كافة الأطياف الوطنية». ويعرف الرئيس أن «أهله وعشيرته» قد جهزوا كل شىء، فحولوا الدستور إلى مادة «استعمالية» لتصفية الحسابات مع الخصوم، وتنفيذ خطة التمكين، التى حلموا بها طويلا، وجاءتهم بغتة من حيث لا يدرون، ليس بصنع أيديهم إنما على أيدى وأكتاف شعبنا «الغلبان»، ووفق مشيئة المستعمر الأمريكى، ومندوبته السامية فى مصر، الذى هندس مصالحه فى الفترة المقبلة على مقاس الإخوان، فهندسوا هم الدستور على مقاسهم، ولا يعدم من يروم استبدادا واستئثارا وكذبا مقنَّعا من أن يجد ترزية، فهم جاهزون وفى خدمة كل سلطان غشوم.
لكن ما لا يعلمه هؤلاء الترزية وسادتهم أن ما ستصنعه أيديهم هو ثوب مهترئ لن يدفئ بردانا، ولن يستر عورة، ولن يقيهم هم من ريح ستهب حتما لتجرف أمامها من لم يتعلموا من درس التاريخ القريب

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

محمد محمود «تابع اليوم الأول» - التحرير

مربع السيد الرئيس - التحرير

مربع السيد الرئيس - التحرير

هذه الطريقة فى الحياة يلتزم بها الرئيس ككل إخوانى يعيش فى مربع الجماعة المغلق والمنغلق، وكل خروج عن هذا المربع يكون بتكليف ولمهمة، حتى لو كانت الانتخابات فهو تكليف بأداء مهمة وليست صلة بعالم وتفاعل مع مجتمع وبمجرد أدائها يعود إلى قواعده فى الجماعة ولا يخرج عن مربعه!
هذه هى الطبيعة الإخوانية، حيث يرى الإخوانى الدنيا ليست كما هى، بل كما تراها الجماعة، ولا يقوم بمهمة ولا يبنى علاقة بأحد ولا يتواصل مع آخر برغبته وبإرادته، بل بتكليف من الجماعة!
هل وصلك الآن أن الرئيس محمد مرسى يمارس رئاسته حتى الآن بتكليف من الجماعة، لا من الشعب، رغم أن الشعب هو الذى انتخبه؟!


وكان صحفى أمريكى قد حكى لى أن صحيفته حاولت خلال الحملة الانتخابية الرئاسية فى مصر الحصول على تفاصيل حياة مرسى فى أمريكا وعلاقاته وصداقاته الجامعية هناك، وكانوا يتطلعون لفهم طبيعة الرئيس الجديد من معارفه الأمريكان، فإذا بالصحيفة تكتشف أن الرئيس كأنه لم يكن هناك، فالطالب المتزوج محمد مرسى لم يكن لديه أى معارف أو أصدقاء أو علاقات داخل الجامعة أو خارجها، ولا يملك أحد فى الحرم الجامعى ذكريات من أى نوع مع مرسى ولا يحتفظ أى شخص بأى ذكرى أو موقف معه، لا سلبى ولا إيجابى. عموما فى مصر لا يسافر طالب بعثة رسمية للحصول على الماجستير أو الدكتوراه من أمريكا أو كندا أو إنجلترا وغيرها إلا لو وافق أمن الدولة وحرس الجامعة على سفره (أساسا تقرير الأمن كان -ولعله لا يزال- شرط التعيين فى الكلية معيدا). الأمن لا يسمح بسفر طالب مشاغب سياسيًّا أو غير مسالم سياسيًّا، فضلا عن تفضيل سفر أبناء الأساتذة أو المتعاونين مع الأمن فى المقام الأول، ثم يفلت عدد كبير من شبابنا الوطنى الرائع ويسافر فى بعثة على نفقة الدولة، لكنه فى الغالب ورغم وطنيته بالقطع لا يتكلم فى السياسة وبالتبعية فى المعارضة ويمكث فترة إقامته فى الخارج، مبتعدا عن أى نشاط سياسى أو حتى نشاط فكرى، متحاشيا الظهور فى أى تجمعات سياسية طلابية حتى لو كانت منددة بإسرائيل ومؤيدة للشعب العربى أو الفلسطينى، فإذا أضفت إلى هذا أن محمد مرسى كان طالبا إخوانيا، وهو ما يجعلنا نسأل عن سماحة أمن الدولة الذى لم يمنعه من السفر وقتها، بل ولم يمنعه من التعيين فى الجامعة، وتضيف إلى تخوف المبعوث المصرى العادى من التفاعل مع الحياة الأمريكية تخوفا آخر عند المبعوث مرسى على بعثته وعلى جماعته، سندرك لماذا ظهر رئيسنا أيامها وكأنه لم يكن فى أمريكا!
هذه كانت طبيعته هناك، يضيق عالمه فى المجتمع الغربى على شخصه وأسرته فى بيتهم وفقط، من البيت إلى الجامعة ومن الجامعة إلى البيت، لا تواصُل مع المجتمع والحضارة ولا تلاقى أو حوار ولا تفاعل ولا فعل من أى نوع، معارفه هناك هم المصريون الإخوان الذين يلتقى معهم فى اجتماعات تنظيمية أو عائلية، فى الجامع أو فى السوبر ماركت.

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

عقدة طب قصر العينى - التحرير

عقدة طب قصر العينى - التحرير
وكانت فكرة فتح حساب 333-333 فى البنك المركزى ليتطهر الفاسدون ويضعوا الأموال الحرام فيه، ما هى إلا فكرة شيطانية، خطة جبارة وحق يريد به باطل، وضعها الإخوان لإدخال معظم أموالهم من الخارج على هذا الحساب، وكذلك استقبال الأموال الداعمة للجماعة من الدول الصديقة، على رأسها قطر، مما ينعش خزينة الدولة الإخوانية لتواجه الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها مصر. ولن يكون هناك إعلان عن المتبرع، إذ ستكون بشكل سرى. هى خطط غاية فى الخطورة بتدبير أمريكى بحت، وقد تمت من قبل فى دول إفريقية ونجحت التجربة. وها هى الآن فى طريقها للنجاح. هذا هو حالنا فى ظل حكم الإخوان، لكنه لن يدوم، وأقصر مما نتخيل، ومما يتخيله الإخوان أنفسهم.

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

المفتنون - التحرير

المفتنون - التحرير
ارفضوا السيرك، ارفضوا محاولات الضحك على الذقون المستمرة، ارفضوا المفتونين، أصحاب الكلام المتضاد، والأفعال المتضادة، والخوف من كل شىء وأى شىء، ارفضوا ضعاف النفس، المتلونين على كل لون، صدقوا أن فرج الله قريب، وأن ما سال من دمائنا لم يسل هباء، آمنوا بثورتكم، آمنوا برب ثورتكم، آمنوا بأنفسكم، ولا تستعجلوا النصر، فإن النصر قريب، ويومئذ سنبتسم، ونرضى على ما ضاع منا، ونقبل ما هو آت، يومها سنخبر الجمع أنَّا أتينا بما لم يأت به الأولون.

الخميس، 8 نوفمبر 2012

من «مصر مش تونس» إلى «مصر مش إندونيسيا» - وائل قنديل - بوابة الشروق

من «مصر مش تونس» إلى «مصر مش إندونيسيا» - وائل قنديل - بوابة الشروق

وأزعم أن على الذين يغلقون أعينهم ويصمون آذانهم عما جرى ويجرى من تجارب سياسية عالمية أن يتذكروا أن مبارك ورجاله سقطوا سقوطا مدويا لأنهم استسلموا لغوايات الخصوصية وأوهام التفرد.

إننا لسنا الثورة الشعبية الأولى والوحيدة فى العالم، فقط سبقنا البعض ولحق بنا البعض الآخر، ومن المؤكد أن حركة التاريخ لا تعترف بالأوهام واليقين الكاذب.

هنية عضوا بمجلس الشعب المصرى - التحرير

بين الإخوان والأمريكان - التحرير

بين الإخوان والأمريكان - التحرير

لكن ملامح الخطة الأمريكية التى وافق عليها أوباما هى:
الإخوان يضمنون أمن إسرائيل وكبح حماس، وفى نفس الوقت يضبطون الواقع المصرى ويلتزمون بمصالح أمريكا فى المنطقة، ويدخلون طوق مواجهة إيران تحت شعار الإسلام السُّنِّى فى مواجهة الشيعة.
الإخوان وجه إسلامى يوفِّر لسياسة أمريكا شرعية شعبية وغطاءً من أكبر التنظيمات الإسلامية فى المنطقة وهم الأكثر تنظيمًا والأقدر على حسابات الانتخابات، ثم إن القوى المدنية فى مصر مفتَّتة ولا تملك الشارع وتضم تيارًا يساريًّا يعادى أمريكا وآخر قوميا ناصريا يعادى إسرائيل ومن هنا فالإخوان الأجدر بالتحالف.
الإخوان يعتنقون عقيدة الاقتصاد الحر ويبقى التعاون المالى والاقتصادى بينهم وبين الدوائر الغربية الرأسمالية قويا ولا تشوبه متاعب يسارية إطلاقا.
ضَمِن الأمريكانُ الإخوانَ عند الجيش وضَمن الأمريكانُ الجيشَ عند الإخوان، وكان مِفْصل هذا المثلث هو سامى عنان، وحين اطمأن الطرفان إلى متانة التعاهد بينهما وإلى أن طنطاوى وعنان صارا عبئا على المشهد الإخوانى وافقت الإدارة الأمريكية على الإطاحة بهما لمزيد من دعم مرسى فى سياسته والحفاظ على مكاسب الجيش فى مسيرته، ولم يهتم لا الأمريكان ولا الإخوان بأن عنان المتحمس المخلص كان قد قرأ الفاتحة مع مرسى قبل إعلان فوزه، فالفاتحة لا تشكل اهتمامًا أمريكيًّا بالقطع كما أنها لا تعطل الإخوان (ولا المصحف كله) عن صفقة الانفراد بالسلطة.

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

محمد حمدي عبد الغفار يكتب: عذراً أخي الشهيد - منبر الشروق - بوابة الشروق

محمد حمدي عبد الغفار يكتب: عذراً أخي الشهيد - منبر الشروق - بوابة الشروق

أتعلم أخي الشهيد.. لقد برأوا من قتلوك، وكرموا من جرموك، وأصبح رئيسنا ممن باعوك وتركوك بين القنابل والرصاص. لقد قالوا عنك لص مجرم ذهب إلى أقسام الشرطة لسرقتها وليس للخلاص من النظام متمثلاً في ضباط الشرطة الفاسدين، وتفاوضوا في ثمن استشهادك في برلمان الثورة بدلاً من الاقتصاص ممن قتلوك، وحتى من خرجوا للنداء بالقصاص لدمك كمموا أفواههم داخل معتقلاتهم وكأن الثورة لم تقم.

قناع الدولة الدينية - التحرير

قناع الدولة الدينية - التحرير

مرة أخرى هم لا يريدون سوى الدولة الدينية بالقناع المدنى الذى كان العسكر يضعونه على دولتهم العسكرية.
ولهذا فالمعركة الآن بين الإخوان والسلفيين على التوكيل الحصرى للشريعة.. أداة السلطة الجديدة، يحملها من يستطيع تحويل أفكاره إلى «الشريعة».. وتكتسب هذه الأفكار سلطة ما تمنع التفكير فيها، لأنها قادمة من غيمة غموض ودولاب سحرى يجعل من حاملها شيخا كان قبل الثورة يكتفى بسلطته هذه، لكنه بعد الثورة أراد أن يقتحم عالم السياسة، وبالطبع لا يملك إلا سلطته هذه التى توظف الدين والتقاليد (كلما كانت رجعية ومتخلفة كان ذلك أفضل) ليبدو تعبيرا عن تلك القطاعات من الشعب الغارقة فى نسيان أبدىٍّ من كل الطغاة، حيث أبعدوا إلى هامش اجتماعى صالح لزراعة وتربية منتجات التخلف، ليصبح كل ما هو شعبى متخلفا ويسهل أن يقود المستبد شعبا من العائشين فى مزارع التخلف.
المشايخ بعد الثورة لم تعد تكفيهم سلطة المسجد أو المنطقة الصغيرة، أرادوا احتلال السلطة كلها، فهذه فرصة لا تعوض، يستطيعون فيها حشد الشعب البائس ليدخل الجنة إذا حملوه على أكتافهم إلى السلطة.

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الوطن | المندوب السامى.. كارتر الإخوانى | علاء الغطريفى

الوطن | المندوب السامى.. كارتر الإخوانى | علاء الغطريفى

يجلسون معه فى مكتب إرشادهم من خيرتهم إلى مرسيهم، فالحج إلى المقطم مساوٍ لزيارة البيت الأبيض، ومن ثم فهى نعمة أفاء الله بها على الجماعة التى لا تنتقل من المكان لأن المندوب السامى يكفيها شر طرق الأبواب فى الجهة الأخرى من المحيط، فالحديث معه بألف مما يعدون، وسيزيد أضعافاً مضاعفة إذا وافق وصدق على التمكين فى مقابل الاستسلام الكامل للأوامر الصادرة من واشنطن، مع طلب صغير لتحفظ الجماعة ماء وجهها أمام عبيد الطاعة بأن يظل خطابها العلنى تجاه إسرائيل كما هو، انتقاد ثم انتقاد حتى لو كشفت الرسائل كلمات الغزل والحب العفيف مع بيريز وعصابته.
كارتر وضع مشهد النهاية بخبث العواجيز، حتى جاء مرسى حاكماً، ويأتيه بين الحين والآخر ليطمئن على سير الأمور كما خطط لها، فالأمريكيون يريدونها فقط «مستسلمة جائعة شحاذة» حتى تظل لقمتها هناك، والإرادة ذات اللحية أسهل كثيراً من الإرادة الثورية الحالمة، ومن ثم فإنها أرخص عند الشراء وأسلم عند الاستخدام وألين من الملبن، أما الأخرى فهى متمردة طائشة محلقة غير مأمونة العواقب أو الرغبات، فالاختيار محسوم، ابحث عن الخبيث واعطه مسألته ثم قُم بامتطائه كما تشاء.
الغريانى شيخ القضاة تعامل مع المندوب السامى الأمريكى بلطف بالغ وإذعان تام، لا نراه مع معارضيه فى التأسيسية أو مع نائبنا العام، لأنه يعلم أن مشيئة واشنطن نافذة كما قالوا له فى القصر.
السيد المندوب السامى.. لا ننتظر زياراتك إذا كانوا ينتظرونك، ونكرهك إذا كانوا يحبونك ونستغرب تماماً إذا كانوا يصفون الآخرين بالعمالة وهم يمارسونها ليل نهار، لكنه العهر السياسى لجماعة فاشية سيفردون لها مساحة فى كتاب التاريخ عنوانها «الانتهازية».



هذه جماعة تخلو من السياسيين، وتسأل نفسك عن تصحر الرجال فى الإخوان فتجد إجابة عند الباحث الراحل النجيب حسام تمام فى دراسته «ماذا جرى لعقل الإخوان الاستراتيجى؟» لنعرف إذن ماذا جرى فأنتج لنا هذا الضعف البائس: «من يراجع برامج التكوين والتثقيف فى الجماعة يلحظ بسهولة غلبة التلقين والوعظ والتقرير على حساب إثارة الوعى والروح النقدية، فالمقررات والمناهج يضعها شيوخ الوعظ ورجالات التنظيم لا المفكرون ورجال الاستراتيجية، لذلك فهى تعجّ بكتابات سطحية بسيطة أو عاطفية انفعالية أو تنظيمية تعبوية تليق بتربية أجيال السمع والطاعة والحشد والتجييش، لذلك غلب العقل الإجرائى التنفيذى على العقل التأملى النقدى فتآكلت طبقة السياسيين فى الجماعة لمصلحة رجالات العلاقات العامة الذين يضْجَرون من فكرة القراءة نفسها وآخر ما وصلهم من الوعى السياسى أن صارت الدبلوماسية عندهم تعنى توزيع الابتسامات بالمجان».
ربما لهذا تبدو ابتساماتهم بلاستيكية مصطنَعة ملتصقة على وجوههم من أثر التدريب على التمثيل!

لا سياسة فى قصر الرئاسة! - التحرير

لا سياسة فى قصر الرئاسة! - التحرير

الرئيس أثبت أنه رئيس جماعته لا رئيس المصريين، وهو الفشل السياسى المدمر الذى تورط فيه محمد مرسى منذ اليوم الأول لحكمه، ويمعن مخلصا فى تورطه كل يوم!
ولا غرابة فى الأمر فإن مرسى صورة تعكس تماما جماعته ومستواها، فقد طلعت جماعة الإخوان تعبانة سياسيا وفارغة إلى حد مثير للشفقة من أى كفاءة سياسية، فهم مجموعة من الأسماء التى لا تتعدى عشرين شخصية تتكلم طول الوقت وتصرِّح وتصدِّع الناس فى التليفزيونات والمؤتمرات والفيس والتويتر بقدر مذهل من التفاهة والسطحية والتناقض والكذب المضطرب، وتورِّط جماعتها ورَجُلها فى قصر الرئاسة فى مصيبة تلو أخرى بلا وجل وبلا توقف وبحجم منتفخ من التطبيش والتطفيش لكل الأطراف والعدوان والعداء لكل التيارات والغرور الذى ينفلت عصبيا فيتحول إلى تهديدات وإرهاب وتكفير وتخوين ينتقل أحيانا إلى مستوى التلقيح النسوانى!
هذه جماعة تخلو من السياسيين، وتسأل نفسك عن تصحر الرجال فى الإخوان فتجد إجابة عند الباحث الراحل النجيب حسام تمام فى دراسته «ماذا جرى لعقل الإخوان الاستراتيجى؟» لنعرف إذن ماذا جرى فأنتج لنا هذا الضعف البائس: «من يراجع برامج التكوين والتثقيف فى الجماعة يلحظ بسهولة غلبة التلقين والوعظ والتقرير على حساب إثارة الوعى والروح النقدية، فالمقررات والمناهج يضعها شيوخ الوعظ ورجالات التنظيم لا المفكرون ورجال الاستراتيجية، لذلك فهى تعجّ بكتابات سطحية بسيطة أو عاطفية انفعالية أو تنظيمية تعبوية تليق بتربية أجيال السمع والطاعة والحشد والتجييش، لذلك غلب العقل الإجرائى التنفيذى على العقل التأملى النقدى فتآكلت طبقة السياسيين فى الجماعة لمصلحة رجالات العلاقات العامة الذين يضْجَرون من فكرة القراءة نفسها وآخر ما وصلهم من الوعى السياسى أن صارت الدبلوماسية عندهم تعنى توزيع الابتسامات بالمجان».
ربما لهذا تبدو ابتساماتهم بلاستيكية مصطنَعة ملتصقة على وجوههم من أثر التدريب على التمثيل!

السبت، 3 نوفمبر 2012

الاربعاء26اكتوبر2011وفاةالباحث المتميز فى مجال الاسلام السياسى والحركات الاسلامية الاستاذ حسام تمام رحمةالله عليك ايها الانسان الخلوق وفى جنةالخلدياحسام تمام

الاربعاء26اكتوبر2011وفاةالباحث المتميز فى مجال الاسلام السياسى والحركات الاسلامية الاستاذ حسام تمام 
رحمةالله عليك ايها الانسان الخلوق وفى جنةالخلدياحسام تمام

الوطن | حسام تمام | عمار علي حسن

الوطن | حسام تمام | عمار علي حسن
كان كل من يرى حسام، بقامته المديدة وجسده المتين وطيبة نفسه وصبره، يعتقد أنه سيعيش مائة عام. لكن تقدرون وتضحك الأقدار. فصديقنا النبيل الجميل اختار الله له جوارا أسمى وأعظم وأجل، فذهب إلى رحابه، وتركنا قليلا، نستظل بهذه الشجرة الواقفة كعلامة استفهام فى المفازات ساعة من نهار ثم نلحق به على خير. فاللهم ارحم صديقى وأخى حسام تمام وأسكنه فسيح جناتك بفضل ورحمة منك يا حَنّان يا مَنّان، وألحقنا به حين تريد وأنت راض عنا يا أكرم الأكرمين.

الوطن | يا طه ما أنت بأعمى! | خالد منتصر

الوطن | يا طه ما أنت بأعمى! | خالد منتصر
يقول طه حسين: «الشيوخ فهموا هذا النص فهماً آخر أو قل إنهم فهموه كما فهمه غيرهم ولكنهم تكلفوا أن يُظهروا أنهم يفهمونه فهماً آخر واتخذوه تكأة وتعلة يعتمدون عليها فى تحقيق ضروب من المطامع والأغراض السياسية وغير السياسية، فهموا أن الإسلام دين الدولة أى أن الدولة يجب أن تكون دولة إسلامية بالمعنى القديم حقاً، أى أن الدولة يجب أن تتكلف واجبات ما كانت لتتكلفها من قبل.. فكتبوا يطلبون ألا يصدر الدستور لأن المسلمين ليسوا فى حاجة إلى دستور وضعى ومعهم كتاب الله وسنة رسوله، وذهب بعضهم إلى أن طلب إلى لجنة الدستور أن تنص أن المسلم لا يكلف القيام بالواجبات الوطنية إذا كانت هذه الواجبات معارضة للإسلام، وفسروا ذلك بأن المسلم يجب أن يكون فى حل من رفض الخدمة العسكرية حين يكلَّف الوقوف فى وجه أمة مسلمة كالأمة التركية مثلاً»!!.

خدعوك فقالوا: الإسلام قادم لمصر - وائل قنديل - بوابة الشروق

خدعوك فقالوا: الإسلام قادم لمصر - وائل قنديل - بوابة الشروق


إن المشهد يبدو مثيرا للدهشة حين يقف خطيب الجمعة فى أسيوط أمام رئيس جمهورية منتمى للإخوان المسلمين، فى دولة سيطر على برلمانها الأخير الإسلاميون ليقول إن الإسلام قادم لا محالة، وكأنه لا يعترف بأن كل هذه المظاهر الإسلامية لا تمثل حضور الإسلام ورسوخه واستقراره.. أو كأنه يعتبر أن مصر لم تعرف الإسلام بعد.
وهذه مفارقة مدهشة للغاية، حيث لايزال إمام المسجد ينتظر قدوم الإسلام لمصر، بينما رجل الدين المسيحى يقر برسوخه فى التربة المصرية منذ أيام عمرو بن العاص

عُذرًا دكتور الكتاتنى! - التحرير

عُذرًا دكتور الكتاتنى! - التحرير

لا ليس لدينا نخب سياسية للبيع والشراء. نخبتنا السياسية لها من النزاهة والوطنية ووضوح الموقف، ما يجعلها ترفض أى مساومات ضد إكمال الثورة وتحقيق مطالبها.
التيارات السياسية الوطنية الثورية الحقيقية، سوف تنسق مواقفها للتصدى لسرطنة سلطتكم فى جسد الوطن. سوف تخرج عليكم بتيار وطنى ثورى حر يؤمن بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية حقًا، ويقدم لأبناء الوطن برنامج عمله، وتنسيقه للفترة القادمة.
سوف تقول لكم لا.
لا لن تنجحوا فى إلهائها أو إغوائها مرة أخرى، لن تحيد عن مسارها، مسار الثورة التى سقط من أجلها شباب مصر، لم يسقط الشهداء من أجل سلطتكم، بل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولن تخونهم نُخبتهم

القرود الخمسة

القرود الخمسة
مقال تاريخى للعبقرى وحيد حامد والحدق يفهم

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

العب غيرها

العب غيرها

اعتاد نظام مبارك أن يستخدم وسائل كثيرة للإلهاء وافتعال المشكلات، حينما كان يريد صرف الأنظار عما يفعله من كوارث! وهى طريقة تتماشى مع طبيعة نظام عسكرى تعلَّم أن يطلق قنابل دخان لإخفاء تحركه الحقيقى! ولأن نظام مبارك قادر على تجديد نفسه تحت رعاية وبمباركة السلطة الجديدة، فقد تعلم رأس الدولة الجديد ذو الخلفية المدنية كيف يطلق قنابل الدخان!
الحقيقة - كما أظن - أن صدور هذا القرار فى هذا التوقيت، خاصة بعد انتهاء أزمة الكهرباء المرتبطة بشهور الصيف، لم يكن إلا لكى يصرف الأنظار عما يحدث فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور!
سيدى الرئيس، حاول أن تنتقى مستشارين مبدعين، بدلا ممن يكررون أخطاء وطرقاً جعلت من سلفك نزيل السجون الآن. وإذا نصحك أحدهم بفكرة جربها نظام سلفك مرات عديدة خلال ثلاثين عاماً حتى حفظناها عن ظهر قلب، فأنصحك بأن تقول له: «العب غيرها».

ارضَ عن ثورتك - التحرير

ارضَ عن ثورتك - التحرير

لن يرضى عنا أحد، فنحن نخبر الطفيليات المتحكمة فى هذه الأرض، أننا نقوم الآن بأعمال تغيير للتربة، فإن سمحتم، سنقوم بقلب باطن الأرض وجعله ظهرها، وستراكم الشمس اليوم، وهذا لن يرضيكم بالطبع، وستكون نهايتهم مع أول شعاع للنور.
ارضَ عن ثورتك، ارضَ عن إيمانك، وتوكل، ولا تخجل منها، فنحن ما زلنا فى المربع الأول.