تقنين اغتصاب الفتيات فى الدستور - التحرير
هذا لا يوجد له اسم آخر سوى الاغتصاب وإساءة استغلال الأطفال، وهو ما يعاقب عليه القانون بالسجن سنوات طويلة. لكن هذا العبث البرهامى لا يعكس سوى العقلية المتخلفة التى يعيش فى ظلالها وجوفها بعض قطاعات السلفيين، والذين يعطوننى دائما الانطباع بأنهم يعيشون فى مسلسل دينى من تلك التى تستعيد واقع ما كانت عليه جزيرة العرب قبل 1500 عام. وإذا كان هذا هو حالهم ويصرون على استعادة حياة البادية والبدو بكل تفاصيلها، لأنهم بذلك يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى ظنهم، فليتخذوا من سيرة زعيم ما يعرف بـ«تنظيم التكفير والهجرة» شكرى مصطفى سُنّة، ويقومون بإنشاء مجتمعات صغيرة فى وسط الصحراء يمارسون فيها حياتهم كما يشاؤون. وسنتبرع لهم نحن أنصار الدولة المدنية الحديثة حينذاك بالديكور من جِمال وخيام وسيوف ومعلقات شعرية. وسيتم التيقن من قطع الكهرباء عن هذه التجمعات، ومنع وصول السيارات أو خدمات المياه والصرف الصحى لكى تزداد الواقعية واقعية، ومعها المعاناة وترسيخ الإيمان
هذا لا يوجد له اسم آخر سوى الاغتصاب وإساءة استغلال الأطفال، وهو ما يعاقب عليه القانون بالسجن سنوات طويلة. لكن هذا العبث البرهامى لا يعكس سوى العقلية المتخلفة التى يعيش فى ظلالها وجوفها بعض قطاعات السلفيين، والذين يعطوننى دائما الانطباع بأنهم يعيشون فى مسلسل دينى من تلك التى تستعيد واقع ما كانت عليه جزيرة العرب قبل 1500 عام. وإذا كان هذا هو حالهم ويصرون على استعادة حياة البادية والبدو بكل تفاصيلها، لأنهم بذلك يتبعون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى ظنهم، فليتخذوا من سيرة زعيم ما يعرف بـ«تنظيم التكفير والهجرة» شكرى مصطفى سُنّة، ويقومون بإنشاء مجتمعات صغيرة فى وسط الصحراء يمارسون فيها حياتهم كما يشاؤون. وسنتبرع لهم نحن أنصار الدولة المدنية الحديثة حينذاك بالديكور من جِمال وخيام وسيوف ومعلقات شعرية. وسيتم التيقن من قطع الكهرباء عن هذه التجمعات، ومنع وصول السيارات أو خدمات المياه والصرف الصحى لكى تزداد الواقعية واقعية، ومعها المعاناة وترسيخ الإيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق