ارتباك الإخوان - التحرير
لحين اللحظة الفارقة وهى لحظة الجلوس مع نتنياهو وبيريز. هيقعد هيقعد غصب عنه برضاه هيقعد. وهيسلم وهيتصور وستنشر الصورة على أغلفة كل المجلات وفى صدر الصفحات الأولى فى الجرائد. هى الصورة الأغلى فى القرن الواحد والعشرين الخاصة بالمنطقة. وهنا ستأخذ إسرائيل الشرعية الإسلامية وستكون علاقات معظم دول الخليج مع إسرائيل علانية. فمصر الإخوانية الإسلامية جلست وصافحت اليهود. والإخوان يعلمون ذلك جيدا وسيوظفون الآيات القرآنية وسيهاجمون بشدة وعنف كل مَن يخالفهم. وهنا المكسب الإسرائيلى والخسارة الإخوانية. واللقاء لن يكون فى تلك السفرية التى يقوم بها مرسى إلى أمريكا ولن يقابل أوباما. ليس كما يقولون إن برنامج الزيارة لا يشمل المقابلة. لا، بل لأن مقابلة مرسى الآن بعد اقتحام السفارة والتظاهر ضد الأمريكان ستؤثر سلبا على أوباما فى الانتخابات. المقابلة ستكون قبل الانتخابات الأمريكية بأيام. وسيكون نتنياهو حاضرا أو بيريز، وستكون المقابلة تحت رعاية أوباما فى البيت الأبيض. وهنا ستعلو أسهمه كثيرا لأنه الرئيس الأمريكى الذى وضع يد اليهود فى يد الإخوان وفى يد التيارات الإسلامية فى العلن.
لحين اللحظة الفارقة وهى لحظة الجلوس مع نتنياهو وبيريز. هيقعد هيقعد غصب عنه برضاه هيقعد. وهيسلم وهيتصور وستنشر الصورة على أغلفة كل المجلات وفى صدر الصفحات الأولى فى الجرائد. هى الصورة الأغلى فى القرن الواحد والعشرين الخاصة بالمنطقة. وهنا ستأخذ إسرائيل الشرعية الإسلامية وستكون علاقات معظم دول الخليج مع إسرائيل علانية. فمصر الإخوانية الإسلامية جلست وصافحت اليهود. والإخوان يعلمون ذلك جيدا وسيوظفون الآيات القرآنية وسيهاجمون بشدة وعنف كل مَن يخالفهم. وهنا المكسب الإسرائيلى والخسارة الإخوانية. واللقاء لن يكون فى تلك السفرية التى يقوم بها مرسى إلى أمريكا ولن يقابل أوباما. ليس كما يقولون إن برنامج الزيارة لا يشمل المقابلة. لا، بل لأن مقابلة مرسى الآن بعد اقتحام السفارة والتظاهر ضد الأمريكان ستؤثر سلبا على أوباما فى الانتخابات. المقابلة ستكون قبل الانتخابات الأمريكية بأيام. وسيكون نتنياهو حاضرا أو بيريز، وستكون المقابلة تحت رعاية أوباما فى البيت الأبيض. وهنا ستعلو أسهمه كثيرا لأنه الرئيس الأمريكى الذى وضع يد اليهود فى يد الإخوان وفى يد التيارات الإسلامية فى العلن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق