كيف نقبل بوصول جماعة للحكم.. وهى تخطط لاتخاذ حكمها جسرًا للوصول إلى مشروع غير معلن..؟ كيف يمكن القبول بوجود رجل غامض اسمه المرشد موجودًا فى مكان ما لا يكشف عن تفاصيل ما يجرى فيه.. ولا عن المجموعة التى يختارها ويسميها مكتب الإرشاد؟.. والأهم أنها تعتمد على أنهم طليعة الفتح الإسلامى الجديد.. الذى سيُدخل الإسلام من جديد إلى مصر. هذه هى الخدعة التى مهما طال عمرها.. لن تمر. كيف تمارس السياسة بقواعد تلغيها؟
كيف أقبل بوجود جماعة لها قوانينها السرية وتعتمد على السمع والطاعة.. فى مجال يعتمد على الاختيار والمنافسة؟
تقدسون المرشد فأنتم أحرار.
لكن عندما تدخلون مجال السياسة فلا يعنى مرشدكم شيئًا ويعتبر مخالفة كبرى.
السياسة ليست الكذب. السياسة هى بناء التجربة الإنسانية فى إدارة المجتمعات.. كيف نتعامل مع جماعات ترى أن مرشدها يجلس فى مقعده ينتظر تقبيل يده.. وحكمه نهائى.. وهو القائد فى طريق الأستاذية على العالم؟
هذه أوهام انتهت من العالم كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق