الوطن | خبر خطير.. تحت الماجور! | محمود خليل
نشرت بعض وسائل الإعلام، ومن بينها الإذاعة المصرية، هذا الخبر. وقد كان حظى جيداً إذ استمعت إليه، لأننى أدركت حين أنصتّ إلى اسم المتهمين السعوديين أنهما ينتميان إلى عائلات كبرى بالمملكة. فأحدهما ينتهى اسمه بلقب «العتيبى»، وما أدراك ما عائلة العتيبى التى تنتمى إلى واحدة من أكبر القبائل بالمملكة. المهم أن هذا الخبر تداولته على استحياء بعض وسائل الإعلام المصرية عند حدوث الواقعة، ثم «كفت عليه ماجور» بعد ذلك! رغم أهميته وتشابهه الواضح مع الجريمة المتهم فيها المحامى المصرى «أحمد الجيزاوى» بالمملكة والذى نسبت إليه السلطات السعودية ارتكاب جريمة شبيهة، تتمثل فى محاولة تهريب آلاف الأقراص المخدرة إلى داخل السعودية! ومؤكد أنك تتذكر المظاهرات التى حاصرت السفارة السعودية منذ عدة أشهر، للمطالبة بالإفراج عن «الجيزاوى»، مما تسبب فى غضب نظام الحكم بالمملكة، وكادت تحدث أزمة فى العلاقات المصرية السعودية، لولا قيام عدد من السياسيين والمثقفين المصريين ممن أخذوا «ديلهم فى سنانهم» و«شمّعوا الفتلة» نحو المملكة، ليقدموا واجب الاعتذار!
نشرت بعض وسائل الإعلام، ومن بينها الإذاعة المصرية، هذا الخبر. وقد كان حظى جيداً إذ استمعت إليه، لأننى أدركت حين أنصتّ إلى اسم المتهمين السعوديين أنهما ينتميان إلى عائلات كبرى بالمملكة. فأحدهما ينتهى اسمه بلقب «العتيبى»، وما أدراك ما عائلة العتيبى التى تنتمى إلى واحدة من أكبر القبائل بالمملكة. المهم أن هذا الخبر تداولته على استحياء بعض وسائل الإعلام المصرية عند حدوث الواقعة، ثم «كفت عليه ماجور» بعد ذلك! رغم أهميته وتشابهه الواضح مع الجريمة المتهم فيها المحامى المصرى «أحمد الجيزاوى» بالمملكة والذى نسبت إليه السلطات السعودية ارتكاب جريمة شبيهة، تتمثل فى محاولة تهريب آلاف الأقراص المخدرة إلى داخل السعودية! ومؤكد أنك تتذكر المظاهرات التى حاصرت السفارة السعودية منذ عدة أشهر، للمطالبة بالإفراج عن «الجيزاوى»، مما تسبب فى غضب نظام الحكم بالمملكة، وكادت تحدث أزمة فى العلاقات المصرية السعودية، لولا قيام عدد من السياسيين والمثقفين المصريين ممن أخذوا «ديلهم فى سنانهم» و«شمّعوا الفتلة» نحو المملكة، ليقدموا واجب الاعتذار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق