الأفلام المسيئة فى عرض مستمر - التحرير
إن ما يجرى من هوس باسم الدين، ومن عنف باسم الدفاع عن النبى، هو أسوأ كثيرا من الفيلم المسىء، على الأقل يتم عرضه على مئات الملايين على شاشات تليفزيونات العالم، بينما الفيلم المسىء كان مجهولا ومحدودا ومهجورا..!
أما حكومة مصر ورئيسها فى هذا المشهد المسىء، فقد أظهروا أنهم فى منتهى الحيرة والارتباك والضعف، لا أرضوا جمهورهم المتحمس المتطرف الذى يعتمدون عليه فى الانتخابات وأوصلهم إلى الحكم، ولا أرضوا سادة البيت الأبيض الذين عقدوا معهم صفقات الوصول إلى الحكم والوصول إلى صندوق النقد، فقد نسى البعض أن اللعب على الحبال مخصص للسيرك فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق