عبدالحليم قتديل يضرب من جديد
اطردوا الامريكيين من مصر
كعادتها تلعب قيادة الاخوان المسلمين بسياسة الوجهين، تخاطب الداخل بلغة الاستهلاك المحلى دفاعا عن النبي الاكرم ص وتخاطب الامريكيين عى الموقع الالكتروني للاخوان باللغة الانجليزية ويكتب خيرت الشاطر منددا باقتحام السفارة الامريكية في القاهرة ومقتل السفير الامريكي ببنغازي وهو ما لحظته السفارة الامريكية فشكرت للشاطر تغريدته الصديقة بالانجليزية لكنها ل
اطردوا الامريكيين من مصر
كعادتها تلعب قيادة الاخوان المسلمين بسياسة الوجهين، تخاطب الداخل بلغة الاستهلاك المحلى دفاعا عن النبي الاكرم ص وتخاطب الامريكيين عى الموقع الالكتروني للاخوان باللغة الانجليزية ويكتب خيرت الشاطر منددا باقتحام السفارة الامريكية في القاهرة ومقتل السفير الامريكي ببنغازي وهو ما لحظته السفارة الامريكية فشكرت للشاطر تغريدته الصديقة بالانجليزية لكنها ل
فتت نظره الى ما ينشره موقع اخوان اون لاين باللغة العربية وهجومه الضاري على امريكا وصناع الفلم المسئ !
في الشارع بدا ارتباك جماعة الاخوان المسلمين اكبر فقد انكشفت دعايتها الاسلامية المزورة وقررت التراجع عن تنظيم مليونية لنصرة الرسول واكتفت بوقفات متفرقة وسعت لحض الاخرين من السلفيين بالذات على تهدئة الغضب ضد الامريكيين بل وطالب خيرت الشاطر على موقع الاخوان بالانجليزية باجراء تحقيق مع القوات المصرية لفشلها في حماية السفارة الامريكية !!
بعيدا عن قصة الفيلم الحقير وعن صناعه وسواء كانوا مصريين من اقباط المهجر او من خلايا صهيونية بعيدا عن القصص الملتبسة كلها فان احدا لا يماري في شئ محسوس جدا واكب من اثر الفيلم اياه ،
وهو العداء الظاهر للسياسة الامريكية في نفوس اغلب المصريين وهو العداء الذي يمثل عقبة كأداء في للادارة الامريكية وقيادة جناعة الاخوان المسلمين وهما ينسجان معا صلة شراكة عن قرب على حد تعبير الرئيس اوباما لحوار لشبكة تلفزيون (تليموندو )الامريكية وبدا التعبير الجديد بديلا عن تعبيرات اخرى استبعدها اوباما في ذات الحوار التلفزيوني فقد قال الرئيس الامريكي ان مصر الان ليست دولة حليفة ولا دولة معادية وتحدث عن حكم الاخوان قائلا انها حكومة تحت الانشاء والمعنى ظاهر ومؤداه ان الامريكيين يضعون الاخوان في موضع الاختبار الحاسم وقد اختبر الامريكيون موقف رئيس الوزراء الجديد المقرب من الاخوان في ليبيا والذي رحب مع ((اخوانه)
بغزو قوات المارينز الامريكي لليبيا وبدعوى البحث عن واعتقال المشتبه بدورهم في قتل السفير الامريكي اختناقا بدخان الحرائق فيما بدت نتائج الاختبار ملحوظة في مصر عند محيط السفارة الامريكية وظهرت في عنف قوات الامن الذي راح ضحيته مئات المتظاهرين المصابين وبالطبع لا تلقى ازدواجية الاخوان رضا امريكا بالكامل فهي تريد ما هو ابعد من جهد امني لحماية السفارة الامريكية بالقاهرة ومنع الاقتراب منها او التصوير فامريكا تريد خضوع كامل معلن وشراكة اخوانية فيما يسمى بالحرب ضد الارهاب لا ان يقول الاخوان باللغة العربية شيئا يضاد ما يقولوه باللغة الانجليزية ولا ان يؤدوا فروض الطاعة في الكواليس ثم يتظاهرون بادعاء وطنى او اسلامي في العلن وهذه محنة الرئيس مرسي و حنة الاخوان بالضبط فهم يعرفون حقائق دعم الامريكيين لوودهم في السلطة وترحيب واشنطن بصفقة الخروج الامن لرجال المجلس العسكري السابق ثم ارتياح تل ابيب المعلن للتعاون الخفي مع حكومة مرسي وخضوع مرسي الفوري لطلب اسرائيل بسحب الدبابات المصرية من منطقة شرق سيناء وقد لعبت واشنطن دول المسهل الضاغط لازالة عقبة الدبابات التي ازعت اسرائيل ثم جاء الوفد الاقتصادي الدبلوماسي المخابراتي الامريكي لفحص نوايا مرسي عن قرب وبدا الوفد مرتاحا لان كل شئ في مصر بقى على حاله ولم يتغير هوى الادارة المصرية الجديدة عن مثيلتها ايام النخلوع مبارك وها هي الادارة الامريكية تشن الهجوم المعاكس بمناسبة الفلم المسئ وردود افعاله وتريد اعلانا صريحا من الاخوان والرئيس مرسي بالخضوع التام والقبول بالوضع المتاز للسفارة الامريكية باعتبارها دار المندوب السامي في مصر !
في قواعد جماعة الاخوان وفي الكثير من مراتبها الوسطى ثمة عناصر وطنية معادية حقيقة للسياسة الامريكية وعندها غيرة حقيقية لا مفتعلة على الاسلام وهو ما لا يبدوا متوافرا بذات القدر عند اهل الحل والعقد في الاخوان وعند قيادتهم المسيطر عليها من قبل الملياردير خيرت الشاطر بالذات والى هذه العناصر الوطنية في الاخوان نتوجه بالحديث . فالامر جد لا هزل فيه ومصر الموروثة عن مبارك مستعمرة امريكية بامتياز ، جيشها تسيطر عليه دواعي ومضاعفات المعونة الامريكية واقتصادها محتل بوصاية صندوق النقد والبنك الدوليين وسياستها العربية والخارجية تابعة للامريكيين ومحابية للاسرائيليين وهذا هو الوضع الذي انتهت اليه مصر منذ عقد ما يسمى معاهدة السلام وتبعتها المعونة الامريكية الضامنة انتهت الى ما تسمى معاهدة السلام الى تزع سيادة السلاح في سيناء وانتهت قيود المعونة الامريكية الى نزع سيادة القرار في القاهرة والى الحد الذي جعل جنرالات تل ابيب يصفون مبارك بانه اعظم كنز استراتيجي لاسرائيل فيما تبدوا قيادة الاخوان ويبدو رجلها المنتدب في قصر الرئاسة محمد مرسي وكانها تتقدم الى دور مبارك نفسه وبتحريف بسيط وتحت غطاءات دينية مموهة تتقدم قيدة الاخوان الى دور الكنز الاسترايتيجي للامريكيين هذه المره وبالطبع فلا فارق بين خدمة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين فما بين الاثنين حالة اندماج استراتيجي واحتلال مصر سياسيا جرى بمعرفة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين والاحتلال الامريكي له ركائزه في مصر ولا نريد هنا ان نناقش تصريح المتحدث الرسمي باسم الجيش عن عدم وود قواعد عسكرية اجنبيه في مصر فهم يعرفون الحقيقة كما نعرفها ويعرفون كثافة وود قوات المارينز في نقاط حساسة بينها السفارة الامريكية وبما يجاوز اعتبارات حفظ امن السفارة الى اعتبارات اخطر ويعرفون ان السفارة الامريكية بالقاهرة هي ثاني اكبر ثكنه من نوعها في العالم بعد سفارة امريكا بالعراق بعد احتلاله ! وفي السفارة الامريكية بالقاهرة تود اكبر محطة للمخابرات الامريكية في الشرق الاوسط وفي شرق سيناء توجد ثلاث قواعد لقوات متعددة الجنسيات بقيادة امريكية ثم ان واشنطن من خلال هاز المعونة الامريكية خلقت طبقة موالية لها في مصر من رجال المال ورجال السلاح ولا نريد ان نزيد !!
فالعلاقة الراهنة مع الامريكان اثمة وسواء وصفت بالتحالف او بتعبير اوباما الجديد شراكة عن قرب فالمعونة الامريكية تافهة في قيمتها المالية ( مليار ونصف المليار دولار ) ولكنها تشكل قيدا استراتيجيا على الرغبة الوطنية في اعادة بناء الجيش وعلى هدف النهوض بمصر من انحطاطها التاريخي والمطلوب خطوات وطنية مدروسة ومتدرجة تبدأ باعلان مصر عن رفض المعونة الامريكية وحل هيئاتها بمصر ومن من حاجة لسؤال عن بديل مالي فتطبيق نظام الضريبة التصاعدية على المليونيرات والمليارديرات يوفر للخزانة العامة سنويا عشرات اضعاف قيمة المعونة المذلة وقروض صندوق النقد والبنك الدوليين ورفض المعونة من جانب مصر يشل اليد الضاغطة للادارة الامريكية ويفتح الباب لخطوات لاحقة نستعيد بها استقلال قرارنا الوطني ونطرد النفوذ الامريكي من مصر ونسترد كرامتنا الوطنية وديننا ونبينا .
ونتحدى قيادة الاخوان ان تفعل او ان تطلب من مرسي ان يفعل ! هذا ان كانت صادقة حقا في الغيرة على مصر والعرب ودين الاسلام
في الشارع بدا ارتباك جماعة الاخوان المسلمين اكبر فقد انكشفت دعايتها الاسلامية المزورة وقررت التراجع عن تنظيم مليونية لنصرة الرسول واكتفت بوقفات متفرقة وسعت لحض الاخرين من السلفيين بالذات على تهدئة الغضب ضد الامريكيين بل وطالب خيرت الشاطر على موقع الاخوان بالانجليزية باجراء تحقيق مع القوات المصرية لفشلها في حماية السفارة الامريكية !!
بعيدا عن قصة الفيلم الحقير وعن صناعه وسواء كانوا مصريين من اقباط المهجر او من خلايا صهيونية بعيدا عن القصص الملتبسة كلها فان احدا لا يماري في شئ محسوس جدا واكب من اثر الفيلم اياه ،
وهو العداء الظاهر للسياسة الامريكية في نفوس اغلب المصريين وهو العداء الذي يمثل عقبة كأداء في للادارة الامريكية وقيادة جناعة الاخوان المسلمين وهما ينسجان معا صلة شراكة عن قرب على حد تعبير الرئيس اوباما لحوار لشبكة تلفزيون (تليموندو )الامريكية وبدا التعبير الجديد بديلا عن تعبيرات اخرى استبعدها اوباما في ذات الحوار التلفزيوني فقد قال الرئيس الامريكي ان مصر الان ليست دولة حليفة ولا دولة معادية وتحدث عن حكم الاخوان قائلا انها حكومة تحت الانشاء والمعنى ظاهر ومؤداه ان الامريكيين يضعون الاخوان في موضع الاختبار الحاسم وقد اختبر الامريكيون موقف رئيس الوزراء الجديد المقرب من الاخوان في ليبيا والذي رحب مع ((اخوانه)
بغزو قوات المارينز الامريكي لليبيا وبدعوى البحث عن واعتقال المشتبه بدورهم في قتل السفير الامريكي اختناقا بدخان الحرائق فيما بدت نتائج الاختبار ملحوظة في مصر عند محيط السفارة الامريكية وظهرت في عنف قوات الامن الذي راح ضحيته مئات المتظاهرين المصابين وبالطبع لا تلقى ازدواجية الاخوان رضا امريكا بالكامل فهي تريد ما هو ابعد من جهد امني لحماية السفارة الامريكية بالقاهرة ومنع الاقتراب منها او التصوير فامريكا تريد خضوع كامل معلن وشراكة اخوانية فيما يسمى بالحرب ضد الارهاب لا ان يقول الاخوان باللغة العربية شيئا يضاد ما يقولوه باللغة الانجليزية ولا ان يؤدوا فروض الطاعة في الكواليس ثم يتظاهرون بادعاء وطنى او اسلامي في العلن وهذه محنة الرئيس مرسي و حنة الاخوان بالضبط فهم يعرفون حقائق دعم الامريكيين لوودهم في السلطة وترحيب واشنطن بصفقة الخروج الامن لرجال المجلس العسكري السابق ثم ارتياح تل ابيب المعلن للتعاون الخفي مع حكومة مرسي وخضوع مرسي الفوري لطلب اسرائيل بسحب الدبابات المصرية من منطقة شرق سيناء وقد لعبت واشنطن دول المسهل الضاغط لازالة عقبة الدبابات التي ازعت اسرائيل ثم جاء الوفد الاقتصادي الدبلوماسي المخابراتي الامريكي لفحص نوايا مرسي عن قرب وبدا الوفد مرتاحا لان كل شئ في مصر بقى على حاله ولم يتغير هوى الادارة المصرية الجديدة عن مثيلتها ايام النخلوع مبارك وها هي الادارة الامريكية تشن الهجوم المعاكس بمناسبة الفلم المسئ وردود افعاله وتريد اعلانا صريحا من الاخوان والرئيس مرسي بالخضوع التام والقبول بالوضع المتاز للسفارة الامريكية باعتبارها دار المندوب السامي في مصر !
في قواعد جماعة الاخوان وفي الكثير من مراتبها الوسطى ثمة عناصر وطنية معادية حقيقة للسياسة الامريكية وعندها غيرة حقيقية لا مفتعلة على الاسلام وهو ما لا يبدوا متوافرا بذات القدر عند اهل الحل والعقد في الاخوان وعند قيادتهم المسيطر عليها من قبل الملياردير خيرت الشاطر بالذات والى هذه العناصر الوطنية في الاخوان نتوجه بالحديث . فالامر جد لا هزل فيه ومصر الموروثة عن مبارك مستعمرة امريكية بامتياز ، جيشها تسيطر عليه دواعي ومضاعفات المعونة الامريكية واقتصادها محتل بوصاية صندوق النقد والبنك الدوليين وسياستها العربية والخارجية تابعة للامريكيين ومحابية للاسرائيليين وهذا هو الوضع الذي انتهت اليه مصر منذ عقد ما يسمى معاهدة السلام وتبعتها المعونة الامريكية الضامنة انتهت الى ما تسمى معاهدة السلام الى تزع سيادة السلاح في سيناء وانتهت قيود المعونة الامريكية الى نزع سيادة القرار في القاهرة والى الحد الذي جعل جنرالات تل ابيب يصفون مبارك بانه اعظم كنز استراتيجي لاسرائيل فيما تبدوا قيادة الاخوان ويبدو رجلها المنتدب في قصر الرئاسة محمد مرسي وكانها تتقدم الى دور مبارك نفسه وبتحريف بسيط وتحت غطاءات دينية مموهة تتقدم قيدة الاخوان الى دور الكنز الاسترايتيجي للامريكيين هذه المره وبالطبع فلا فارق بين خدمة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين فما بين الاثنين حالة اندماج استراتيجي واحتلال مصر سياسيا جرى بمعرفة الامريكيين وخدمة الاسرائيليين والاحتلال الامريكي له ركائزه في مصر ولا نريد هنا ان نناقش تصريح المتحدث الرسمي باسم الجيش عن عدم وود قواعد عسكرية اجنبيه في مصر فهم يعرفون الحقيقة كما نعرفها ويعرفون كثافة وود قوات المارينز في نقاط حساسة بينها السفارة الامريكية وبما يجاوز اعتبارات حفظ امن السفارة الى اعتبارات اخطر ويعرفون ان السفارة الامريكية بالقاهرة هي ثاني اكبر ثكنه من نوعها في العالم بعد سفارة امريكا بالعراق بعد احتلاله ! وفي السفارة الامريكية بالقاهرة تود اكبر محطة للمخابرات الامريكية في الشرق الاوسط وفي شرق سيناء توجد ثلاث قواعد لقوات متعددة الجنسيات بقيادة امريكية ثم ان واشنطن من خلال هاز المعونة الامريكية خلقت طبقة موالية لها في مصر من رجال المال ورجال السلاح ولا نريد ان نزيد !!
فالعلاقة الراهنة مع الامريكان اثمة وسواء وصفت بالتحالف او بتعبير اوباما الجديد شراكة عن قرب فالمعونة الامريكية تافهة في قيمتها المالية ( مليار ونصف المليار دولار ) ولكنها تشكل قيدا استراتيجيا على الرغبة الوطنية في اعادة بناء الجيش وعلى هدف النهوض بمصر من انحطاطها التاريخي والمطلوب خطوات وطنية مدروسة ومتدرجة تبدأ باعلان مصر عن رفض المعونة الامريكية وحل هيئاتها بمصر ومن من حاجة لسؤال عن بديل مالي فتطبيق نظام الضريبة التصاعدية على المليونيرات والمليارديرات يوفر للخزانة العامة سنويا عشرات اضعاف قيمة المعونة المذلة وقروض صندوق النقد والبنك الدوليين ورفض المعونة من جانب مصر يشل اليد الضاغطة للادارة الامريكية ويفتح الباب لخطوات لاحقة نستعيد بها استقلال قرارنا الوطني ونطرد النفوذ الامريكي من مصر ونسترد كرامتنا الوطنية وديننا ونبينا .
ونتحدى قيادة الاخوان ان تفعل او ان تطلب من مرسي ان يفعل ! هذا ان كانت صادقة حقا في الغيرة على مصر والعرب ودين الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق