عثمان احمد عثمان
الأربعاء، 29 مايو 2013
الأحد، 26 مايو 2013
«تمرد»..وا: الرهان على انتصار الإرادة الشعبية - د. جمال زهران - التحرير
«تمرد»..وا: الرهان على انتصار الإرادة الشعبية - د. جمال زهران - التحرير
حتى جاء الحدث الكبير الذى حرَّك المياه الراكدة وتلقفه الناس باعتباره طوق النجاة ووسيلة عمل شعبى فى الحد الأدنى ليرحل هؤلاء بالإرادة الشعبية السلمية، هذا الحدث هو «تمرُّد»، وهى كلمة ساحرة، وهى ثالثة الكلمات العبقرية التى دخلت قاموس الفعل السياسى بعد «كفاية» و«حماية»، فالناس كانوا ينتظرون وسيلة ناجعة بسيطة وقوية لكى يتفاعلوا معها ومن خلاله يستطيع الشعب أن يؤدى دوره، حتى جاءت كلمة «تمرُّد» فى إطار حملة شعبية لجمع توقيعات المصريين لعزل مرسى وجماعته إلى الأبد وإسقاط نظامها (الدستور الإخوانى، والحكومة الإخوانية، والقرارات الإخوانية، وسياسات الأخونة، ودعم الإرهابيين، وحل «الشورى»)، وإقامة بناء مؤقت مقدمةً لتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية.
ولا شك أن هذه ثالث حملة شعبية فى أقل من مئة عام (1919-2009/ 2010-2013)، تقوم بتجميع توقيعات شعبية، وهى الحملة التى تستهدف 15مليون توقيع وصلت فى أقل من ثلاثة أسابيع إلى نحو 5 ملايين، وسيتم الإعلان عن ذلك غدا أو بعد غد.
إنها الحدث الأكبر الذى جاء ليزلزل الإحباط واليأس ويكسر دائرة الملل بتوليد طاقة جديدة لدى الشعب المصرى يستردّ بها إرادته ويعيد إنتاج 25 يناير 2011 فى يوم جديد هو 30 يونيو 2013 لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، وطرد العملاء وأصحاب الصفقات مع الأمريكيين من السلطة، فالشعب هو مصدر السلطة والسيادة، وهو الذى يصنع الصناديق ويحطمها متى يشاء لمن يريد التعلُّم، والشعب المصرى هو المعلم.
فافرحوا أيها المصريون بشبابكم الذين فكروا فى الحملة وإدارتها وتفاعلوا معهم وانزلوا للشارع جميعا حتى تنتصر الثورة.. وهى مستمرة حتى النصر بإذن الله.
الثلاثاء، 21 مايو 2013
الثورة وطفولتها - وائل عبد الفتاح - التحرير
الثورة وطفولتها - وائل عبد الفتاح - التحرير
ولأن الثورة فعل نادر فى التاريخ فإنه يأتى ليوقف الماكينات لتفكر فى عالم جديد، وعادة يبدأ من نقطة الضعف فى المجتمع، وهنا لا يمكن التعامل معه على أنه تحسين شروط أو استبدال بساكن القصر ساكنا جديدا.
الثورة هى عالم جديد.. وهذا ما يجعلها تتجاوز المرسى بلحظته العابرة كما تجاوزت المجلس العسكرى العابر.
وعندما يرفع شعار «يسقط النظام» فإنه ليس المقصود هنا المرسى وجماعته الساكنة خياله وقصر الرئاسة.. المرسى ليس «النظام» لكنه صدفة كما كان مبارك صدفة، وصلت إلى مقعد الرئاسة وفق تركيبة نظام ما بعد ١٩٥٢، حيث يختار الكهنة فى الغرفة المطلقة مسارا ليصل شخص بعينه.. فعلوا ذلك عبر هيئة التحرير ومجلس قيادة الثورة ثم عبر الاستفتاء وحتى الانتخاب الحر المباشر.. كلها ظلت أشكالا تحت سيطرة الكهنة.. ويحكمهم فى المسار الذى يصل بمشهد الختام، سواء كان تصعيدا أو استفتاءً أو انتخابات.. كل الطرق تؤدى إلى «دولة الكهنة».
ولم يكن المرسى ليصل إلى الرئاسة لو كان المسار قد خرج من قبضة (الكهنة) أصحاب البدلة الكاكى وأدخلوا به الثورة فى «عملية تحت السيطرة» بداية من استفتاء مارس الملعون وحتى استفتاء ديسمبر الأكثر لعنة.
الكهنة الكاكى أدخلوا إلى غرفتهم السوداء عدوهم القديم ليرمموا ما دمره مبارك وولده، وكانت المغامرة/ المؤامرة التى أشركت الذئب فى إدارة توزيع الغنائم، فدفعت الثورة دفعا باسم العقل والحكمة والمصالح العليا للبلاد والاستقرار وعجلة الإنتاج.. إلى لعنة العملية التى تعيد إنتاج النظام المتحول فى صورة جديدة.
هذه هى الثورة، أما حِكمتكم أيها الحكماء الواقفون على الحياد المستمتعون بأوهامكم عن نقد كل الأطراف فهذه ليست إلا ممسحة أنيقة لنفايات النظام المتحول.
«تمرُّد» الملايين... أو ضياع الوطن!! - جلال عارف - التحرير
«تمرُّد» الملايين... أو ضياع الوطن!! - جلال عارف - التحرير
وكانوا يتصورون أنهم استطاعوا تصوير مشاعر الإحباط لدى الجماهير، واستطاعوا إبعاد القوى الوطنية عن الشارع، فجاء الشباب من خلال «تمرُّد» ليقلبوا المعادلة، وينزلوا إلى القرى والمحافظات، وإلى المصانع والأندية، تعلن الملايين تمرُّدها على ما تريد الفاشية فرضه عليها. يتحول الغضب إلى أمل فى الخلاص السلمى من هذا الحكم الفاشل، قبل أن تضيع كل الفرص فى التغيير السلمى، وتنفتح الأبواب على الكارثة التى يسعى الحكم -بكل همة- لاستكمالها، حتى ولو كان الثمن هو تدمير الوطن ولو كان الطريق هو التحالف مع عصابات الإرهاب التى يتركها تعربد فى طول البلاد وعرضها وليس فى سيناء فقط.
فليكن «تمرُّد» الملايين هو الرد، والخلاص من الفاشية هو الهدف!!
الأحد، 19 مايو 2013
فلنحتشد وراء «تمرُّد».. لتنتصر الثورة - د. جمال زهران - التحرير
فلنحتشد وراء «تمرُّد».. لتنتصر الثورة - د. جمال زهران - التحرير
لا مفاوضات، لا حوارات، لا انتخابات مع نظام مرسى وجماعته غير الشرعيين، حتى إسقاطهم وإسقاط دستورهم الإخوانى، وإسقاط حكومتهم الفاسدة التى تعد العدة لبيع مصر، ونموذج إقليم قناة السويس خير مثال فاضح للفساد والاستبداد والخيانة.
فلنحتشد جميعا وراء حملة «تمرُّد»، فهى كلمة السر لإسقاط نظام مرسى لتنتصر الثورة وهى مستمرة حتى النصر بإذن الله، حياكم الله يا شباب مصر.. فالرهان عليكم الآن من جانبى كما فى السابق، وبعيدا عن الانتهازيين والموسوسين، هو رهان كاسب.
السبت، 18 مايو 2013
لا تندهشوا من تصريحات السيسى الأخيرة - سليمان القلشي - التحرير
لا تندهشوا من تصريحات السيسى الأخيرة - سليمان القلشي - التحرير
تعالوا بنا نتذكر كيف نجح المجلس العسكرى فى إذكاء روح الفُرقة بين شباب القوى الثورية، كيف كانت كل ملحوظات المجلس العسكرى على الشباب الثوار تؤكد أن الثوار ما هم إلا شباب صغير، لا يعرف شيئا عن قيمة الوطن أو قيمة القوات المسلحة، كان كل ذلك بسبب أن هؤلاء الشبان الثوار الأنقياء كانوا وما زالوا هم رمز الثورة العظيمة ووقودها، وكانت سريرتهم الثورية سباقة فى كشف مَن مع الثورة ومَن ضد الثورة، تعالوا نتذكر كيف استشهد هؤلاء الأبرار على أرض الميادين فى مصر كلهم فى ميدان التحرير ومحمد محمود 1 و2 وفى شارع مجلس الوزراء وأمام ماسبيرو، كان كل ذلك تحت حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعالوا نتذكر معا ست البنات تلك البنت العظيمة التى سحلها الجنود أمام أعين الجميع، وأمام عدسات الإعلام من كل مكان، وكان تعليق رئيس المجلس العسكرى على هذه الواقعة التى رآها الجميع أن الجنود كانوا يغطّونها ولا يعرّونها، تعالوا نتذكر معا أهم ما حدث فى تلك الفترة التى جعلنا فى نهاية الأمر أمام حكم الإخوان المسلمين، تعالوا نتذكر كيف ارتعد المجلس العسكرى من الإخوان المسلمين بعد أن أقنعوهم وضحكوا عليهم ليؤكدوا لهم أن قوتهم فى الشارع قادرة على سحل الجميع على فرض الأمر الواقع على كل الفصائل فى مصر، وبناء عليه كانت كل الشواهد تؤكد أن المجلس العسكرى كان ينفّذ كل طلبات الإخوان المسلمين وعلى الجانب الآخر كانت وعود الإخوان أن يكون هناك خروج آمن للقادة، وفعلا هؤلاء القادة المطلوبون للعدالة للتحقيق معهم فى ما اقترفوه فى حق المصريين هؤلاء يجلسون فى بيوتهم، والبعض الآخر يجلس على كراسيه الوظيفية الجديدة دون أى تحقيق، تعالوا نتذكر كيف كانت صفقة اللجنة التأسيسية للدستور، وكيف ابتعد الإخوان المسلمون عن امتيازات الجيش، ولم يقدر أحد أن يقف ليطالب بتغييرها، وهذه إشارة كبيرة إلى الاتفاق بين قيادة المجلس الأعلى والإخوان كان وما زال موجودا.
تعالوا بنا نتذكر كيف نجح المجلس العسكرى فى إذكاء روح الفُرقة بين شباب القوى الثورية، كيف كانت كل ملحوظات المجلس العسكرى على الشباب الثوار تؤكد أن الثوار ما هم إلا شباب صغير، لا يعرف شيئا عن قيمة الوطن أو قيمة القوات المسلحة، كان كل ذلك بسبب أن هؤلاء الشبان الثوار الأنقياء كانوا وما زالوا هم رمز الثورة العظيمة ووقودها، وكانت سريرتهم الثورية سباقة فى كشف مَن مع الثورة ومَن ضد الثورة، تعالوا نتذكر كيف استشهد هؤلاء الأبرار على أرض الميادين فى مصر كلهم فى ميدان التحرير ومحمد محمود 1 و2 وفى شارع مجلس الوزراء وأمام ماسبيرو، كان كل ذلك تحت حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعالوا نتذكر معا ست البنات تلك البنت العظيمة التى سحلها الجنود أمام أعين الجميع، وأمام عدسات الإعلام من كل مكان، وكان تعليق رئيس المجلس العسكرى على هذه الواقعة التى رآها الجميع أن الجنود كانوا يغطّونها ولا يعرّونها، تعالوا نتذكر معا أهم ما حدث فى تلك الفترة التى جعلنا فى نهاية الأمر أمام حكم الإخوان المسلمين، تعالوا نتذكر كيف ارتعد المجلس العسكرى من الإخوان المسلمين بعد أن أقنعوهم وضحكوا عليهم ليؤكدوا لهم أن قوتهم فى الشارع قادرة على سحل الجميع على فرض الأمر الواقع على كل الفصائل فى مصر، وبناء عليه كانت كل الشواهد تؤكد أن المجلس العسكرى كان ينفّذ كل طلبات الإخوان المسلمين وعلى الجانب الآخر كانت وعود الإخوان أن يكون هناك خروج آمن للقادة، وفعلا هؤلاء القادة المطلوبون للعدالة للتحقيق معهم فى ما اقترفوه فى حق المصريين هؤلاء يجلسون فى بيوتهم، والبعض الآخر يجلس على كراسيه الوظيفية الجديدة دون أى تحقيق، تعالوا نتذكر كيف كانت صفقة اللجنة التأسيسية للدستور، وكيف ابتعد الإخوان المسلمون عن امتيازات الجيش، ولم يقدر أحد أن يقف ليطالب بتغييرها، وهذه إشارة كبيرة إلى الاتفاق بين قيادة المجلس الأعلى والإخوان كان وما زال موجودا.
الأربعاء، 15 مايو 2013
مقياس رسم خريطة المواجهة - إبراهيم عيسى - التحرير
مقياس رسم خريطة المواجهة - إبراهيم عيسى - التحرير
هذه مرحلة قد تطول وقد تَقصُر، لمواجهة بين المتدينين حقًّا والمتاجرين بالدين.
ثم هو صراع بين الصادقين والكاذبين.
بين صناع الثورة ولصوص الثورة.
صراع بين البهجة والغم.
بين شعب خِفَّة الظل وجماعات ثقل الدم.
نواجههم ونحن نردد: موسى نبى، عيسى نبى، ومحمد نبى، وكل من له نبى يصلِّى عليه.
صلوا بينا على النبى وتأكدوا أن مصر محروسة ومنصورة.
هذه مرحلة قد تطول وقد تَقصُر، لمواجهة بين المتدينين حقًّا والمتاجرين بالدين.
ثم هو صراع بين الصادقين والكاذبين.
بين صناع الثورة ولصوص الثورة.
صراع بين البهجة والغم.
بين شعب خِفَّة الظل وجماعات ثقل الدم.
نواجههم ونحن نردد: موسى نبى، عيسى نبى، ومحمد نبى، وكل من له نبى يصلِّى عليه.
صلوا بينا على النبى وتأكدوا أن مصر محروسة ومنصورة.
الثلاثاء، 14 مايو 2013
الأحد، 5 مايو 2013
مع الفاشية.. بن لادن وأمريكا «إيد واحدة»! - جلال عارف - التحرير
مع الفاشية.. بن لادن وأمريكا «إيد واحدة»! - جلال عارف - التحرير
ويبقى فى المشهد لقطتان هامتان.. الأولى أن حكاية قيادة «الإخوان» لتيار الإسلام السياسى المعتدل، قد انتهت بابتعاد كل الحلفاء من الإسلاميين المعتدلين أو المستنيرين، وبسيطرة التيار المتشدد حتى داخل جماعة «الإخوان» نفسها، وبالوصول إلى وضع لم يعد فيه من حلفاء للحكم وجماعته إلا بعض «التوابع» الصغيرة الدائرة فى فلكها، ثم هؤلاء الذين يرفعون صور بن لادن وأعلام «القاعدة» فى قلب القاهرة!!
واللقطة الثانية فى المشهد.. أنه فى الوقت الذى كان «الإخوان» فيه يسبغون رعايتهم على أنصار «القاعدة» وهم يحاصرون «الأمن الوطنى»، وفى الوقت الذى كان «الجهاديون» فيه يكشفون أنهم يقومون بكل المهام التى يطلبها منهم نائب المرشد خيرت الشاطر سرا.. كانت السفيرة الأمريكية باترسون تعيد تأكيد تأييد بلادها للإخوان المسلمين ومساندتها لهم!!
ضع ما شئت من علامات التعجب. ولكن تذكر أن مثل هذا التحالف ليس جديدا ولا غريبا، وأنه مر على بلاد كثيرة ولم يترك وراءه إلا الخراب والدمار.
اللعبة أصبحت مكشوفة، ولا خيار إلا إسقاط الفاشية مهما كان الدعم الذى تتلقاه. مصر لن تكون أبدا أفغانستان أخرى أو صومالا جديدة.. ولا عزاء للسفيرة باترسون، أو المرحوم بن لادن أو الفاشية التى تتحالف مع الشيطان لتقيم استبدادها!
السبت، 4 مايو 2013
لا تلوموا السفيرة..! - جلال عارف - التحرير
لا تلوموا السفيرة..! - جلال عارف - التحرير
لا تلوموا السفيرة لأن كل ما راهنت عليه (هى وحكومتها) قد سقط.. الحكم الفاشى الذى دعمته يترنح. الشعب يتمسك بثورته ويدافع عن وحدته. الجيش هو جيش الشعب وليس من جيوش جمهوريات الموز. تخشى السفيرة من القادم لأنه يعنى حضور كل ما هو غائب الآن: الإرادة المستقلة، والحكم الذى يجمع الأمة، والدولة التى يحكمها القانون ويبنيها العلم، والدور الذى ضاع، والمكانة التى تعيد مصر لقيادة أمتها العربية.
لا تلوموا السفيرة الأمريكية. انتظروا رحيلها مع سقوط الرهان على الحكم الفاشل والفاشى.. واستعدوا لساعة الحساب!
الخميس، 2 مايو 2013
تهنئة واجبة.. ولو كره المتنطعون! - جلال عارف - التحرير
تهنئة واجبة.. ولو كره المتنطعون! - جلال عارف - التحرير
إننا أيها المتنطعون لا نتحدث عن أعداء نواجههم بل نتحدث عن إخوة لنا شاركونا الحياة فى هذا الوطن، وقفنا معًا ضد الغزاة مهما كان دينهم، ناضلنا معًا ضد الاستعمار حتى رحل.. رفضنا جميعا كل محاولات التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
إننا أيها المتنطعون اختلطت دماؤنا ونحن نقاتل من أجل كرامة الوطن.. سقط منا الشهداء «مسلمين ومسيحيين» وهم يحررون الأرض التى تعرّضونها الآن للخطر، حين يعربد الإرهاب على أرض سيناء ويوجّه سلاحه المدنَّس نحو حراس الوطن، ويرفع راياته السوداء محققًا أغلى ما يتمناه العدو الذى يتربص بمصر ولا يريد لها خيرًا.
أعرف أن شعب مصر لن يلتفت إلى هذا التنطع، وأننا لن نتوقف عن تبادل التهنئة فى كل أعيادنا ولن نتوقف أيضًا عن القتال من أجل الحفاظ على وحدتنا الوطنية التى ستظل حائط الصد الأول ضد كل مؤامرات الأعداء ومخططات الخوارج على الدين والوطن.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)