لا تندهشوا من تصريحات السيسى الأخيرة - سليمان القلشي - التحرير
تعالوا بنا نتذكر كيف نجح المجلس العسكرى فى إذكاء روح الفُرقة بين شباب القوى الثورية، كيف كانت كل ملحوظات المجلس العسكرى على الشباب الثوار تؤكد أن الثوار ما هم إلا شباب صغير، لا يعرف شيئا عن قيمة الوطن أو قيمة القوات المسلحة، كان كل ذلك بسبب أن هؤلاء الشبان الثوار الأنقياء كانوا وما زالوا هم رمز الثورة العظيمة ووقودها، وكانت سريرتهم الثورية سباقة فى كشف مَن مع الثورة ومَن ضد الثورة، تعالوا نتذكر كيف استشهد هؤلاء الأبرار على أرض الميادين فى مصر كلهم فى ميدان التحرير ومحمد محمود 1 و2 وفى شارع مجلس الوزراء وأمام ماسبيرو، كان كل ذلك تحت حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعالوا نتذكر معا ست البنات تلك البنت العظيمة التى سحلها الجنود أمام أعين الجميع، وأمام عدسات الإعلام من كل مكان، وكان تعليق رئيس المجلس العسكرى على هذه الواقعة التى رآها الجميع أن الجنود كانوا يغطّونها ولا يعرّونها، تعالوا نتذكر معا أهم ما حدث فى تلك الفترة التى جعلنا فى نهاية الأمر أمام حكم الإخوان المسلمين، تعالوا نتذكر كيف ارتعد المجلس العسكرى من الإخوان المسلمين بعد أن أقنعوهم وضحكوا عليهم ليؤكدوا لهم أن قوتهم فى الشارع قادرة على سحل الجميع على فرض الأمر الواقع على كل الفصائل فى مصر، وبناء عليه كانت كل الشواهد تؤكد أن المجلس العسكرى كان ينفّذ كل طلبات الإخوان المسلمين وعلى الجانب الآخر كانت وعود الإخوان أن يكون هناك خروج آمن للقادة، وفعلا هؤلاء القادة المطلوبون للعدالة للتحقيق معهم فى ما اقترفوه فى حق المصريين هؤلاء يجلسون فى بيوتهم، والبعض الآخر يجلس على كراسيه الوظيفية الجديدة دون أى تحقيق، تعالوا نتذكر كيف كانت صفقة اللجنة التأسيسية للدستور، وكيف ابتعد الإخوان المسلمون عن امتيازات الجيش، ولم يقدر أحد أن يقف ليطالب بتغييرها، وهذه إشارة كبيرة إلى الاتفاق بين قيادة المجلس الأعلى والإخوان كان وما زال موجودا.
تعالوا بنا نتذكر كيف نجح المجلس العسكرى فى إذكاء روح الفُرقة بين شباب القوى الثورية، كيف كانت كل ملحوظات المجلس العسكرى على الشباب الثوار تؤكد أن الثوار ما هم إلا شباب صغير، لا يعرف شيئا عن قيمة الوطن أو قيمة القوات المسلحة، كان كل ذلك بسبب أن هؤلاء الشبان الثوار الأنقياء كانوا وما زالوا هم رمز الثورة العظيمة ووقودها، وكانت سريرتهم الثورية سباقة فى كشف مَن مع الثورة ومَن ضد الثورة، تعالوا نتذكر كيف استشهد هؤلاء الأبرار على أرض الميادين فى مصر كلهم فى ميدان التحرير ومحمد محمود 1 و2 وفى شارع مجلس الوزراء وأمام ماسبيرو، كان كل ذلك تحت حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعالوا نتذكر معا ست البنات تلك البنت العظيمة التى سحلها الجنود أمام أعين الجميع، وأمام عدسات الإعلام من كل مكان، وكان تعليق رئيس المجلس العسكرى على هذه الواقعة التى رآها الجميع أن الجنود كانوا يغطّونها ولا يعرّونها، تعالوا نتذكر معا أهم ما حدث فى تلك الفترة التى جعلنا فى نهاية الأمر أمام حكم الإخوان المسلمين، تعالوا نتذكر كيف ارتعد المجلس العسكرى من الإخوان المسلمين بعد أن أقنعوهم وضحكوا عليهم ليؤكدوا لهم أن قوتهم فى الشارع قادرة على سحل الجميع على فرض الأمر الواقع على كل الفصائل فى مصر، وبناء عليه كانت كل الشواهد تؤكد أن المجلس العسكرى كان ينفّذ كل طلبات الإخوان المسلمين وعلى الجانب الآخر كانت وعود الإخوان أن يكون هناك خروج آمن للقادة، وفعلا هؤلاء القادة المطلوبون للعدالة للتحقيق معهم فى ما اقترفوه فى حق المصريين هؤلاء يجلسون فى بيوتهم، والبعض الآخر يجلس على كراسيه الوظيفية الجديدة دون أى تحقيق، تعالوا نتذكر كيف كانت صفقة اللجنة التأسيسية للدستور، وكيف ابتعد الإخوان المسلمون عن امتيازات الجيش، ولم يقدر أحد أن يقف ليطالب بتغييرها، وهذه إشارة كبيرة إلى الاتفاق بين قيادة المجلس الأعلى والإخوان كان وما زال موجودا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق