استمرار الثورة وانتصارها مسؤولية الشباب - د. جمال زهران - التحرير
فالمزايدون على الثورة أصبحوا كثرًا لم يعد يبقى فى المشهد من أمل إلا فى شباب الثورة، وكل فئات الشباب المصرى، الذى يتحرك أحيانا بشكل جماعى والأغلب بشكل منفرد «أى كل جماعة على حدة»، حينما أجلس وأنا دائم الجلوس معهم قبل وفى أثناء الثورة وحتى الآن، أشعر بالأمل فى إنجاز الثورة لأهدافها، فهم يرتبون ويفاجئون، ويعلنون إسقاط مرسى وجماعته وشعاراتهم تدوى، فهم الذين يتبنون ما سبق أن قلته «سقوط شرعية مرسى»، ويطالبونه بالاستقالة والتنحى، وهم الذين يطالبون بإسقاط حكم المرشد وجماعته لأنهما غير شرعيين، وهم الذين يصرون على استكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية، وهم الذين يتعرضون للأذى والقتل والخطف والتعذيب على أيدى دعاة الثورية «مرسى وجماعته»! وهم الذين كفروا بالسياسيين العواجيز الذين لا يزالون يضعون الشروط لدخول الانتخابات، ويطالبونهم بالرحيل مثل مبارك ومرسى وجماعته، إن استمرار الثورة وانتصارها هو مسؤولية الشباب وحده.. فارفعوا أيديكم عن ثورة لم تشاركوا فى صنعها أيها العواجيز، وشكرًا.. الثورة مستمرة حتى النصر بإذن الله.
فالمزايدون على الثورة أصبحوا كثرًا لم يعد يبقى فى المشهد من أمل إلا فى شباب الثورة، وكل فئات الشباب المصرى، الذى يتحرك أحيانا بشكل جماعى والأغلب بشكل منفرد «أى كل جماعة على حدة»، حينما أجلس وأنا دائم الجلوس معهم قبل وفى أثناء الثورة وحتى الآن، أشعر بالأمل فى إنجاز الثورة لأهدافها، فهم يرتبون ويفاجئون، ويعلنون إسقاط مرسى وجماعته وشعاراتهم تدوى، فهم الذين يتبنون ما سبق أن قلته «سقوط شرعية مرسى»، ويطالبونه بالاستقالة والتنحى، وهم الذين يطالبون بإسقاط حكم المرشد وجماعته لأنهما غير شرعيين، وهم الذين يصرون على استكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية، وهم الذين يتعرضون للأذى والقتل والخطف والتعذيب على أيدى دعاة الثورية «مرسى وجماعته»! وهم الذين كفروا بالسياسيين العواجيز الذين لا يزالون يضعون الشروط لدخول الانتخابات، ويطالبونهم بالرحيل مثل مبارك ومرسى وجماعته، إن استمرار الثورة وانتصارها هو مسؤولية الشباب وحده.. فارفعوا أيديكم عن ثورة لم تشاركوا فى صنعها أيها العواجيز، وشكرًا.. الثورة مستمرة حتى النصر بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق