دين الإخوان - خالد كساب - التحرير
يقسم «حسن البنا» الناس فى نظرتهم للجماعة وفى تعاملهم معها إلى أصناف أربعة.. إما مؤمن وإما متردد وإما نفعى وإما متحامل..
فأما المؤمن فهو «شخص آمن بدعوتنا وصدق بقولنا وأعجب بمبادئنا ورأى فيها خيرا إطمأنت إليه نفسه وهذا ندعوه أن يبادر بالإنضمام إلينا والعمل معنا حتى يكثر به عدد المجاهدين».. والإيمان بدعوة الإخوان المسلمين يستلزم معرفة أنها «دعوة لا تقبل الشركة إذ أن طبيعتها الوحدة فمن استعد لذلك فقد عاش بها وعاشت به ومن ضعف عن هذا العبء فسيحرم ثواب المجاهدين ويكون مع المخلفين ويقعد مع القاعدين».. هل رأيتم الشاب المتحمس حسن البنا وهو يوزع الثواب على مخاليق ربنا ويحدد من سيحصل على ثواب المجاهدين ومن سيقعد مع القاعدين؟!.. هل رأيتم شرط الإنتماء إلى الإخوان المسلمين من أجل الحصول على ثواب المجاهدين وهو بيتقال وش بدون أدنى مواربة أو خجل؟!.. هل رأى أحدكم ذلك التوكيل الذى منحته السماء للإخوان ولزعيمهم المتحمس حسن البنا من أجل التحدث بإسمها وتعيين أنفسهم أوصياء على دين الله الذى منحه لجميع البشر منهم ليه على طول بدون أى وساطات من أى نوع؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق