منذ أن اعتلى الإخوان سدة الحكم رغم اعتراضهم على المقولة فإنك تشعر بأن البلد بقى «دمها تقيل» (مصر)، أصبحت حزينة وكئيبة! وشوش الناس فى الشوارع أصبحت عابسة ومهمومة.. الناس بطلت تضحك وتهزر رغم أن أهم ما يميز الشعب المصرى أن دمه خفيف ويضحك على همومه ومشكلاته مهما زادت.. الشباب والشيوخ وحتى الأطفال اكتست ملامحهم تكشيرة طول اليوم.. رغم محاولات فاشلة من رئيس الوزراء ومحاولته فى إضحاك الناس بموضوع الهدوم القطن.. وحكاية المانجة أم أربعة جنيه.. لكن ضيق الناس تعدى ذلك بكثير ودون أن تدرى الرياسة والحكومة بالهمّ الحقيقى والحزن الذى استشرى بين الشعب الغلبان!
الشعب أصبح مهددا.. والناس تفرغت لانتظار المصائب من الحكومة والرياسة رغم فقر الناس وآلامهم من ارتفاع أسعار كل شىء.. إلا أننا ننتظر المصيبة القادمة!
إن تقييد الحريات سياسة قصيرة، فمهما ضغطت على الشارع السياسى.. أو ربما أنه كلما ضغطت على الشارع السياسى قاربت الثورة القادمة.. وهى ثورة المخدوعين فى قلم الإخوان.. الذين وعدونا بالنعيم ولكنهم جاؤوا بالجحيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق