الجمعة، 26 أكتوبر 2012


إنهم يبيعون ويشترون باسم رسول الله، يتخذون الدين مطية لتحقيق مآربهم، يتسترون بالدين لأجل الدنيا، والحمد لله أن وصل الإخوان إلى الحكم، ليكشف الناس زيفهم ويكتشفون عدم وجود مشروع نهضة لديهم، فلو صرفت ملايين الجنيهات وقدمت مئات البرامج لكشف الإخوان المسلمين لما انكشفوا بهذه الطريقة التى جعلت الناس تنفر منهم وتكتشف زيفهم ولحاهم المزيفة ما بين حماس ومصر، لتتأكد الحقيقة التاريخية بأن كل المعارك التى خاضها هؤلاء باسم الدين كانت معارك سياسية، منذ رفعت المصاحف على أسنة الرماح والدين الإسلامى يعانى من تشويهه من قبل رجال انتهازيين يلتحفون بالدين ويخدعوننا به، يؤمنون بالجمود العقلى وتفسير القرآن الكريم على هواهم، ويوحون للناس أن ما جاؤوا به هو الدين الإسلامى وعودة دولة الخلافة، أى أن يحكمنا رجال مثل أبى بكر وعمر وعثمان وعلى رضوان الله عليهم، وحين تتلفت حولك لتجد البديل لهؤلاء أو حتى من يقتدى بيهم فلسوف تجد أشخاصًا من عينة أبى إسحاق الحوينى ومحمد حسان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى.. معاهم معاهم، عليهم عليهم، ينتصرون للحاكم الظالم ويقوِّمون ظلمه اعوجاجا وزيفا، يلعبون على مشاعر البسطاء وعقولهم، وما عليك إلا أن تشاهد هذا المقطع على «اليوتيوب» للشيخ محمود المصرى الذى نفذه بحرفية شخص أراد أن يكشف هؤلاء الدعاة المزيفين، الذين كان البعض منهم يعمل مخبرًا لجهاز أمن الدولة ويتجسس على زملائه من الدعاة ويلعب أدوارا دنيئة فى جمع التبرعات.
الدعاة الذين مع حسنى مبارك ثم مع المجلس العسكرى ثم مع محمد مرسى، وكله تحت رداء الإسلام والاقتداء بالرسول الكريم، و«كله بما لا يخالف شرع الله».
هوَّ الإسلام تم تشويهه فى الغرب من شوية، تنحنحوا وتمخطوا واعتدلوا والصقوا شفاهكم بالميكروفون وقولوا وشوهوا الإسلام لمصالح سياسية دنيئة ثم دلدلوا أرجلكم على هذا الشعب المسكين وأخرجوا له لسانكم، بئس ما تفعلون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق