صراع الوكيل.. ليست حربا للدفاع عن السيادة الوطنية، لكنها تتم باسمها كما حدث فى عصر مبارك كثيرا وحدث فى أزمة منظمات المجتمع المدنى أيام حكم المجلس العسكرى والمعروفة بـ«حرب فايزة» أو «مصر لن تركع».
وهذه المعركة التى شارك فيها الجميع بداية من أحدب الهايكستب وحتى الفنان الجنزورى كامل الصلاحيات انتهت بفضيحة.. لأنهم استخدموا الشعب ونشر العداء للأجانب.. وتعلية نبرة حماس النشيد الوطنى.. استخدام مثل الديناميت الفاسد الذى انفجر فى وجوههم عندما لم يضبطوا المعيار الذى يمكنه أن يحقق أغراض الوكيل فى ملاعبة المالك الأصلى.
وهكذا فإن النظام المستبد يبحث عن حليف يعيش تحت جناحه أو رعايته أو يحصل منه على توكيل بالإدارة. وهذا هو الفخ الذى قد يمنح للرئاسة طعم إدارة الدولة أو الشعور بأنه «بطل» الغلابة عندما يكسر بعض الأصنام العجوزة على المسرح.
بينما تترتب الدولة على أساسها القديم.
هذه خطورة ما يروى عن زيارة السيسى لهيكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق