جماعة الأفيال التى تطير - إبراهيم عيسى - التحرير
ما الأكاذيب التى سيبخّ بها الإخوان فى وجوه الناس حتى ٣٠ يونيو؟
لدى الجماعة محوران للعمل:
المحور الأول هو جمهورها وأعضاؤها، وهؤلاء ممسوحو العقل وسقيمو الوجدان رَبَّتهم الجماعة على السمع والطاعة، ولا خوف على هؤلاء، فهم مستعدون لتصديق أن الأفيال تطير والأسماك تعيش فى الصحراء لو قال لهم المرشد إن هذا صحيح، لذلك فهم لا يرون فشل وضياع الدولة تحت حكم مرسى بل يرون الدنيا ربيعًا والجو بديعًا بأمارة محمد بديع!
المحور الثانى هو جمهور الزيت والسكر، وهذا من وجهة نظر الإخوان مجهَّز لغَسْل الدماغ لو اشتغلوا معه بعدة النصب والمتاجرة بالدين.
ما البضاعة الفاسدة إذن التى يملكها الإخوان وحلفاؤهم من وعاظ التكفير ودعاة التضليل والسبَّابين اللعَّانين قاذفى المحصنات.. ويواجهون بها الخطر الداهم فى ٣٠ يونيو؟
هى نفسها البضاعة الفاسدة التى لا يملكون غيرها، وهى أن هناك مؤامرة يتعرض لها مندوبهم فى قصر الرئاسة ومن ثم المشروع الإسلامى وبالتبعة مؤامرة على الإسلام.
وهى عند حلفائهم مؤامرة على الشرع والشريعة الإسلامية.
أطراف المؤامرة عند الإخوان هم الفلول والمعارضة الخبيثة التى تستهدف إسقاط مرسى.
أما أطرافها عند حلفاء الإخوان فهم العلمانيون والليبراليون أعداء الدين.
لهذا يغسل الإخوان دماغ أعضائهم بماء التضليل الدنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق