دين الثورة - مالك مصطفى - التحرير
للثورة رجال، كما أخرجت الثورة من السجون ديدانا، تعاظمت وتضخمت حتى أصبحت مسوخا تحكمنا، مرة بكلام الرب، ومرة بالكرسى.
لكن كما غناها ابن عروس من قبل:
«ولا بد من يوم معلوم، تترد فيه المظالم، أبيض على كل مظلوم، أسود على كل ظالم».
عندها سيفرح المؤمنون، وستفتح أبواب السماء بأمطار تطفئ لهيب الخوف من داخلنا، وتبشرنا أن أتممنا العهد، وقبلنا الموت، فانصرف عنا، وإن إكليل الحياة وضع على جباهنا، وانسحبت من شوارعنا كل خيالات الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق