لهذا.. يكره الإخوان العقل - خالد كساب - التحرير
ربما الآن نستطيع ان نفهم السر الحقيقى وراء كل تلك الأزمات الحياتية التى تخص رغيف الخبز والسولار وارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور وابسط تفاصيل الحياة والتى يحرص الإخوان على استمرار معاناة الشعب منها طوال الوقت.. فتلك الأزمات هى ضمانتهم الوحيدة لإستمرار المواطن المطحون مشدوداً طوال الوقت إلى ساقية محاولاته اليومية للإستمرار على قيد الحياة.. تلك المحاولات التى تتسبب بدورها فى إعلاء الغريزة على العقل لتعطله عن التفكير السليم أو الإحساس بالقيم وبالتالى الإبتعاد عن نموذج المدنية الراقية.. وعندها يصبح الحديث عن قيم مثل الحرية والعدالة الإجتماعية حديثاً عبثياً من منطلق أنه حرية إيه اللى بتتكلموا عنها إذا كان الشعب أصلاً مش لاقى ياكل.. ويصبح الحديث عن الفن والجمال ترفاً ومبالغة وفرفرة وكلام ناس رايقة كما اسلفنا فى مثال الرجل بتاع الإسكيمو الذى تعد عنده البيضة المحمرة أهم مليون مرة من الأغنية الجميلة.. كما يصبح الحديث عن النهوض بالتعليم مدعاة للسخرية فى دولة تفككت عناصرها إلى الدرجة التى لم يعد المواطن فيها آمناً على نفسه من كل تلك المؤامرات التى يحيكها ضده من يحكمونه أنفسهم.. كما يصبح الحديث عن الأخلاق درباً من دروب الهرتلة فى ظل حكم جماعة همجية كاذبة لا أخلاق لها من الأساس.. وتستمر الأمور على السير فى نفس هذا الإتجاه العبثى حتى يجيء الوقت الذى سوف تجدون فيه انفسكم غير قادرين على إعتبار مصر دولة من أساسه حيث أنه أى دولة تلك التى تحكمها قبيلة لا تعرف عن قيم المدنية أو التمدن شىء؟!.. أى دولة تلك التى تحكمها قبيلة من الهمج إتخذت من كل من قرر استخدام عقله عدواً صريحاً لها؟!.. تلك بالتأكيد ليست دولة.. وهذا بالظبط هو ما يصبو إليه الإخوان.. بس بعينهم!
ربما الآن نستطيع ان نفهم السر الحقيقى وراء كل تلك الأزمات الحياتية التى تخص رغيف الخبز والسولار وارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور وابسط تفاصيل الحياة والتى يحرص الإخوان على استمرار معاناة الشعب منها طوال الوقت.. فتلك الأزمات هى ضمانتهم الوحيدة لإستمرار المواطن المطحون مشدوداً طوال الوقت إلى ساقية محاولاته اليومية للإستمرار على قيد الحياة.. تلك المحاولات التى تتسبب بدورها فى إعلاء الغريزة على العقل لتعطله عن التفكير السليم أو الإحساس بالقيم وبالتالى الإبتعاد عن نموذج المدنية الراقية.. وعندها يصبح الحديث عن قيم مثل الحرية والعدالة الإجتماعية حديثاً عبثياً من منطلق أنه حرية إيه اللى بتتكلموا عنها إذا كان الشعب أصلاً مش لاقى ياكل.. ويصبح الحديث عن الفن والجمال ترفاً ومبالغة وفرفرة وكلام ناس رايقة كما اسلفنا فى مثال الرجل بتاع الإسكيمو الذى تعد عنده البيضة المحمرة أهم مليون مرة من الأغنية الجميلة.. كما يصبح الحديث عن النهوض بالتعليم مدعاة للسخرية فى دولة تفككت عناصرها إلى الدرجة التى لم يعد المواطن فيها آمناً على نفسه من كل تلك المؤامرات التى يحيكها ضده من يحكمونه أنفسهم.. كما يصبح الحديث عن الأخلاق درباً من دروب الهرتلة فى ظل حكم جماعة همجية كاذبة لا أخلاق لها من الأساس.. وتستمر الأمور على السير فى نفس هذا الإتجاه العبثى حتى يجيء الوقت الذى سوف تجدون فيه انفسكم غير قادرين على إعتبار مصر دولة من أساسه حيث أنه أى دولة تلك التى تحكمها قبيلة لا تعرف عن قيم المدنية أو التمدن شىء؟!.. أى دولة تلك التى تحكمها قبيلة من الهمج إتخذت من كل من قرر استخدام عقله عدواً صريحاً لها؟!.. تلك بالتأكيد ليست دولة.. وهذا بالظبط هو ما يصبو إليه الإخوان.. بس بعينهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق