وهذا ما يجعلنى أؤكد أن عمْر الجماعة قصير، وهنا لا يمكن التعويل على الثمانين عامًا الماضية، وأى عالم فى الاجتماع السياسى يدرس الجماعة سيدرك فورًا أنها إلى أفول ومصيرها الزوال، لأن هناك قواعد لبقاء أى جماعة، وهى التى يفتقدها الإخوان المسلمون، فإذا غاب العدل عنها وتفشى فيها الظلم، وإذا غيّبت الحريات وضاعت، وإذا أغلقت منافذ التفكير، فإنها ماضية حتمًا نحو نهايتها، ولا يغرك الأعداد الكبيرة، فهى صور مكررة لنسخة واحدة، فأفراد الإخوان مستنسخون، يستخدمون نفس الكلمات، تُستخدم هى هى، ونفس التعبيرات ونفس طريقة التفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق