لا طموح عندى فى أن يتخلى الرئيس الإخوانى عن إخوانيته، ويقرر أن يتدخل فى لجنة صياغة الدستور التى قدمت لنا عارا سمَّته مسودة. منتهى الاستفزاز فى التخبط والتناقض ومنتهى الركاكة المثيرة للشفقة والسخرية فى الأفكار والصياغة. وأعجب ما فى الموضوع هو فخر بعضهم من حَمَلة المؤهلات العليا فى هذه اللجنة بما قدموا من خيبة، وعندما تشاهد صور هؤلاء وخطبهم فى الاجتماعات وجلسة الثلاثى تحت منصة الغريانى وصفوف الكراسى والميكروفونات المنصوبة أمامهم لا تكاد تصدق مدى تراجُع وفشل مشروع محو الأمية فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق