الاثنين، 1 أكتوبر 2012

وقد با مرسي احيانا وكانه يكسب شعبية مضافة خصوصا حين جرى التخلص من حكم الملس العسكري فقد ادى ذهاب طنطاوي وعنان الى حالة من الارتياح كان ملموسا وقتها في الشارع وبدا مرسي وقتها كانه الرئيس القوي وكسب تاييدا اضافيا سرعان ما تبدد فقد راحت السكرة وجاءت الفكرة سريعا وبان للشعور العام حقيقة ما جرى وهو ان مرسي ضمن الخروج الامن للجنرالات وتحصينهم ضد اي محاكمات محتملة عن جرائم الدم والمال العام التي ارتكبوها وهو التحصين الذي ضمنه برلمان الاخوان من قبل وبتعديلات مريبة في المادة الثامنة من قانون الاحكام العسكرية وهو التعديل الذي يحصن العسكريين وحظر احالتهم الى القضاء العادي ويحيل البلاغات ضدهم الى النيابة العسكرية حيث تدفن في الادراج كالعادة وهو ما يفسر تصريحات مرسي الاخيرة في لقائه مع الجالية المصرية بامريكا والتي ابرا فيها ساحة المجلس العسكري السابق من المسئولية عن جرائم قتل و ضرب الثوار ونسب مرسي الجرائم الى بعض (( الاحاد)
المجهولين وهو ما قد يذكرك بحكاية الطرف الثالث المجهول والتي داب مجلس طنطاوي وعنان على نسبة الجرائم الية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق