وقد با مرسي احيانا وكانه يكسب شعبية مضافة خصوصا حين جرى التخلص من حكم الملس العسكري فقد ادى ذهاب طنطاوي وعنان الى حالة من الارتياح كان ملموسا وقتها في الشارع وبدا مرسي وقتها كانه الرئيس القوي وكسب تاييدا اضافيا سرعان ما تبدد فقد راحت السكرة وجاءت الفكرة سريعا وبان للشعور العام حقيقة ما جرى وهو ان مرسي ضمن الخروج الامن للجنرالات وتحصينهم ضد اي محاكمات محتملة عن جرائم الدم والمال العام التي ارتكبوها وهو التحصين الذي ضمنه برلمان الاخوان من قبل وبتعديلات مريبة في المادة الثامنة من قانون الاحكام العسكرية وهو التعديل الذي يحصن العسكريين وحظر احالتهم الى القضاء العادي ويحيل البلاغات ضدهم الى النيابة العسكرية حيث تدفن في الادراج كالعادة وهو ما يفسر تصريحات مرسي الاخيرة في لقائه مع الجالية المصرية بامريكا والتي ابرا فيها ساحة المجلس العسكري السابق من المسئولية عن جرائم قتل و ضرب الثوار ونسب مرسي الجرائم الى بعض (( الاحاد)
المجهولين وهو ما قد يذكرك بحكاية الطرف الثالث المجهول والتي داب مجلس طنطاوي وعنان على نسبة الجرائم الية
المجهولين وهو ما قد يذكرك بحكاية الطرف الثالث المجهول والتي داب مجلس طنطاوي وعنان على نسبة الجرائم الية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق