اللعب على ملعب الإخوان - التحرير
لأن الإخوان والسلفيين لا يبيعون للناس أنهم متخصصو اقتصاد ولا يقولون للناس فى خطابهم إنهم خبراء فى تقدم الأمم ولا إنهم أساتذة فى التصدير، بل إنهم يبيعون لهم فكرة أن الإخوان جماعة الله وأنهم يدافعون عن الإسلام، ولهذا تتم محاربتهم من الشياطين فى الداخل والخارج لأنهم «بتوع ربنا».
لهذا اقعد يا سيدى اشرح للناخب فى الفيوم من هنا لبكرة واقتل نفسك حماسا مع الناخب فى أسيوط لتشرح أن الإخوان وسياستهم سر تدهور الأوضاع وأنهم فشلة ولا يصلحون لإدارة البلاد، ولن تجد رد فعل إلا أنك علمانى ليبرالى ملحد تريد أن تطفئ نور الله.
المعركة القادمة لن يفرق فيها إدارة الإخوان للحكومة أو الرئاسة، بل يفرق فيها قدرتك على الرد على اتهامك بمحاربة الله ورسوله.
لن تكون دعاية الإخوان والسلفيين فى الانتخابات القادمة لا نهضة ولا يحزنون ولا هراء مثل هذا لا يصمد من فرط تهافُته عشر دقائق أمام مناكفة فلاح فى كوم حمادة، لكنها ستكون أن حزب الدستور علمانى و«المصريين الأحرار» صليبى واليسار شيوعى ملحد وأنهم يريدون إلغاء تدريس القرآن ولا يعترفون بالسُّنة النبوية.
الإخوان لا يلعبون خارج ملعبهم، ومدرجاته تمتلئ بالجماهير.
لا حل إلا اللعب على ملعب الإخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق