التربية السياسية
والسؤال الذى يقفز على الفور إلى الذهن هو: إشمعنى إحنا؟! قد تكمن الإجابة فى التربية السياسية التى شكلت فكر الإسلاميين فى كل من هذه الدول، ففى تونس تربى إسلاميوها على النظام المستنير لفرنسا التى نفوا إليها طوال فترة الحكم السابق، وفى ليبيا تعلم محمود جبريل فى الجامعات الأمريكية، أما الجزائر فقد عانت ويلات الحكم الدينى لسنوات أريق فيها من الدماء أكثر ما تمت إراقته فى حرب التحرير، كما يقول كاتبها الأشهر واسينى الأعرج، أما عندنا فالشيوخ الذين يتصدرون المشهد السياسى هم خريجو السجون وتربيتهم هى تربية السجون المصرية- وهى من أسوأ سجون العالم- منذ قيام جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، أما من أوفدوا للدراسة فى الخارج فلا يبدو أنهم تعلموا شيئاً.. ولا حتى اللغة التى درسوا بها هناك!!
والسؤال الذى يقفز على الفور إلى الذهن هو: إشمعنى إحنا؟! قد تكمن الإجابة فى التربية السياسية التى شكلت فكر الإسلاميين فى كل من هذه الدول، ففى تونس تربى إسلاميوها على النظام المستنير لفرنسا التى نفوا إليها طوال فترة الحكم السابق، وفى ليبيا تعلم محمود جبريل فى الجامعات الأمريكية، أما الجزائر فقد عانت ويلات الحكم الدينى لسنوات أريق فيها من الدماء أكثر ما تمت إراقته فى حرب التحرير، كما يقول كاتبها الأشهر واسينى الأعرج، أما عندنا فالشيوخ الذين يتصدرون المشهد السياسى هم خريجو السجون وتربيتهم هى تربية السجون المصرية- وهى من أسوأ سجون العالم- منذ قيام جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، أما من أوفدوا للدراسة فى الخارج فلا يبدو أنهم تعلموا شيئاً.. ولا حتى اللغة التى درسوا بها هناك!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق