الخميس، 19 يوليو 2012

الثورة مستمرة

الكثير من الشباب يعتبون علينا كيف نقوم بمهاجمة وانتقاد ذلك ما يسمى او يطلقون عليه رئيسا وايضا جعلوه مرشح الثورة 
لنكن واقعيين فى تعاملنا مع المرحلة الجديدة بعد ثورتنا العظيمة التى لم تنتهى حتى الان ومازالت مستمرة حتى تحقيق اهدافها وماقامت من اجله .
لم يكن لهذه الثورة مرشح انتخابى اصلا لانها لم تقوم من اجل ان نستبدل مبارك باخر وما زالت بلادنا واقعة تحت حكم العسكر من اكثر من60عاما وحتى هذه اللحظة انها لعبة المصالح بين القوى الكبرى التى لا تريد اى خير لبلادنا ولشعبنا ويريدون لنا ان نظل كما نحن غارقين فى الجهل والفقر والمرض والتخلف كى لا تنهض امتنا وتكون فى مكانها الذى تستحقه بين الامم والذى ايضا تأخرت عنه كثيرا بفضل حفنة من السفهاء المرتزقة على سدة الحكم فى كل الديكتاتوريات العربية وانظمة الحكم فيها .
كنا من المقاطعين لاى انتخابات بعد ثورتنا ولا نعترف باى مؤسسة تم اختبارها قبل ان يتم وضع الدستور الجديد لبلادنا لنكتب فيه كل احلامنا لمستقبلنا القادم لنا ولاولادنا ويستمر معنا خلال المائة عام القادمة لكن بسبب كل من تأمر على ثورة الشباب وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن العليا جرفونا بعيدا عن المسار الصحيح الذى كنا وما زلنا نريد ان نسير فيه ولا طريق صحيح غيره .
ما يطلقون عليه رئيسا وما اطلق عليه انا طرطور ارتضى ان يكون فى هذا  المنصب بلا اى صلاحيات ودون وضع الدستور وجاء عن طريق الصفقات بين العسكر والامريكان داخل الغرف المغلقة للاستيلاء على السلطة ولابقاء الوضع على ما هو عليه للحقاظ على نظام مبارك الكنز الاستراتيجى للامريكان واسرائيل .
العسكر اصحاب المصالح العليا فى بلادنا واستحواذهم على اكثر من40%من الدخل القومى والشركات والمصانع يريدون وضعا خاصا فى الدستور الجديد للبلاد يضمن لهم ان يكونوا دولة اعلى من الدولة ولا يعرف الشعب اى شئ عن ممتلكاته وفى سبيل ذلك يقتلون فينا ويعتقلون شبابنا طيلة عاما ونصف حتى الان لنرضى بالامر الواقع ونرضخ لمطالبهم وهم لا يعلمون ان الحرية التى نطلبها لن نرضى عنها بديلا ولن نترك مستقبلنا لهم ليفعلوا به ما يريدون وستكتمل ثورتنا غصبا عنهم هم وحلفائهم من الاسلاميين والامريكان انتم لا تعرفون ما يمكن ان يفعله الشباب فى سبيل حريته واستكمال ثورته واهدافها وحقوق شهدائتا الابرار ومصابينا ومعتقلينا فى سجونكم .
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق