كلهم المغير وكلنا رشا - طارق رضوان - التحرير
الإخوان لا يخافون القاهرة فى 30 يونيو. رعبهم كله من المحافظات، خصوصًا الوجه البحرى، فالوقت ضيق جدا لإرضاء ورشوة تلك المحافظات لإخراجها من اللعبة السياسية. لكن الوقت لا يسعف، الناس فاض بها الكيل. للأسف الناس ستعلِّق الإخوان على الأشجار وعلى أعمدة النور، وكانت حادثة رشا عزب والمغير بروفة. رائحة الدم والبارود ستزكم أنوفنا وتسدها. العنف سيزداد بطريقة لا تتوقعها الجماعة. سيحاولون أن يلجؤوا إلى العنف. إنها حرب وجود، وهذه الأيام يذكِّرون شبابهم بشعار الجماعة وبالسيفين تحت المصحف، الآن مرحلة السيفين. قادتهم سيقدمون الشباب قربانا للشعب يموتون فى سبيل الدعوة، أما هم فإلى الخارج. الشاطر اشترى منزلا فى لندن تحسُّبا لتلك اللحظة، ولو كانوا صادقين فعليهم أن يرونا ابن الشاطر وابن مرسى ضمن الموجودين مع الشباب الإخوانى يوم 30 يونيو. لن تجدوا أحدًا منهم أبدًا. من يُدفَع إلى النار هم الغلابة. وسيسافر مرسى فى 29 يونيو إلى السودان. البلد الوحيد فى العالم الذى يمكنه أن يستضيفه فى حالة انهيار حكمه. الإخوان انتهوا ورحلوا عن حكم مصر، وما هى إلا أيام قد تمتد إلى شهور، ولن نرى إخوانيًّا. سيقول الشعب كلمته. قُضِىَ الأمر.
الإخوان لا يخافون القاهرة فى 30 يونيو. رعبهم كله من المحافظات، خصوصًا الوجه البحرى، فالوقت ضيق جدا لإرضاء ورشوة تلك المحافظات لإخراجها من اللعبة السياسية. لكن الوقت لا يسعف، الناس فاض بها الكيل. للأسف الناس ستعلِّق الإخوان على الأشجار وعلى أعمدة النور، وكانت حادثة رشا عزب والمغير بروفة. رائحة الدم والبارود ستزكم أنوفنا وتسدها. العنف سيزداد بطريقة لا تتوقعها الجماعة. سيحاولون أن يلجؤوا إلى العنف. إنها حرب وجود، وهذه الأيام يذكِّرون شبابهم بشعار الجماعة وبالسيفين تحت المصحف، الآن مرحلة السيفين. قادتهم سيقدمون الشباب قربانا للشعب يموتون فى سبيل الدعوة، أما هم فإلى الخارج. الشاطر اشترى منزلا فى لندن تحسُّبا لتلك اللحظة، ولو كانوا صادقين فعليهم أن يرونا ابن الشاطر وابن مرسى ضمن الموجودين مع الشباب الإخوانى يوم 30 يونيو. لن تجدوا أحدًا منهم أبدًا. من يُدفَع إلى النار هم الغلابة. وسيسافر مرسى فى 29 يونيو إلى السودان. البلد الوحيد فى العالم الذى يمكنه أن يستضيفه فى حالة انهيار حكمه. الإخوان انتهوا ورحلوا عن حكم مصر، وما هى إلا أيام قد تمتد إلى شهور، ولن نرى إخوانيًّا. سيقول الشعب كلمته. قُضِىَ الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق