الإخوان يعانون من الوحدة - طارق رضوان - التحرير
وهكذا.. هدأت مصر. وهدأ كل شىء مؤقتًا. معتصمو الاتحادية ومدينة الإنتاج وميدان التحرير ورابعة العدوية. كلهم كلهم هدؤوا. وسيناء هى الأخرى. مات من مات وأصيب من أصيب. وتسأل نفسك: لماذا ماتوا؟ ولماذا أصيبوا؟ لن تجد إجابة ولا حتى عند السادة الخبراء والمحللين والمفكرين والمونولوجستات من المذيعين والكتاب. بأى ذنب قُتلوا؟ لن تجد الإجابة. ستسمع فقط الدستور والإخوان والأخونة والبلطجة والرجعية والكفار ومثل هذا الكلام المستهلَك الساذج العبيط. مصر هدأت لأنها تُدار من أمريكا مباشرة. التليفون يرنّ فيرتعش صاحبه وهو يرى الكود الأمريكى على شاشة تليفونه الأرضى أو المحمول أو الثريا. مصر تدار كلية من هناك. وأخيرا صدر الأمر الأمريكى إلى الإخوان ورئيسهم. هدوء. هدوء مع المعارضة، وافتح حجرة المفاوضات وافرد مائدة وانظر ماذا يريدون بما لا يخالف شرع أمريكا. فى مواد الدستور خمسة وعشرون مادة عليها الاختلاف. وممنوع الاقتراب من المواد التى من أجلها أتى الإخوان لحكم مصر. ومن أجلها يقف الأمريكان فى ظهرهم يدعمونهم ويقدمون لهم الخدمات السخية والمشورات والتعليمات والتمويلات. لن يقترب أحد من المواد التى كتبها الدكتور فيلدمان نوح فى الدستور وهى كما قلت من قبل نفس المواد التى كتبها فى الدستورين الأفغانى والعراقى. ولن ينطق أحد مطلقا فيها، فمن أجلها كُتب الدستور الجديد. وهو ما يعطى للإخوان هذا التعالى الذى يعيشونه أمام المعارضة وأمام الشعب. هم يعرفون أن الدستور سيُقَرّ رغم أنف الجميع.. ورغم أنف الشعب المسكين
وهكذا.. هدأت مصر. وهدأ كل شىء مؤقتًا. معتصمو الاتحادية ومدينة الإنتاج وميدان التحرير ورابعة العدوية. كلهم كلهم هدؤوا. وسيناء هى الأخرى. مات من مات وأصيب من أصيب. وتسأل نفسك: لماذا ماتوا؟ ولماذا أصيبوا؟ لن تجد إجابة ولا حتى عند السادة الخبراء والمحللين والمفكرين والمونولوجستات من المذيعين والكتاب. بأى ذنب قُتلوا؟ لن تجد الإجابة. ستسمع فقط الدستور والإخوان والأخونة والبلطجة والرجعية والكفار ومثل هذا الكلام المستهلَك الساذج العبيط. مصر هدأت لأنها تُدار من أمريكا مباشرة. التليفون يرنّ فيرتعش صاحبه وهو يرى الكود الأمريكى على شاشة تليفونه الأرضى أو المحمول أو الثريا. مصر تدار كلية من هناك. وأخيرا صدر الأمر الأمريكى إلى الإخوان ورئيسهم. هدوء. هدوء مع المعارضة، وافتح حجرة المفاوضات وافرد مائدة وانظر ماذا يريدون بما لا يخالف شرع أمريكا. فى مواد الدستور خمسة وعشرون مادة عليها الاختلاف. وممنوع الاقتراب من المواد التى من أجلها أتى الإخوان لحكم مصر. ومن أجلها يقف الأمريكان فى ظهرهم يدعمونهم ويقدمون لهم الخدمات السخية والمشورات والتعليمات والتمويلات. لن يقترب أحد من المواد التى كتبها الدكتور فيلدمان نوح فى الدستور وهى كما قلت من قبل نفس المواد التى كتبها فى الدستورين الأفغانى والعراقى. ولن ينطق أحد مطلقا فيها، فمن أجلها كُتب الدستور الجديد. وهو ما يعطى للإخوان هذا التعالى الذى يعيشونه أمام المعارضة وأمام الشعب. هم يعرفون أن الدستور سيُقَرّ رغم أنف الجميع.. ورغم أنف الشعب المسكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق