الانسحاب من «التأسيسية» هو الحل - التحرير
فإن الانسحاب الكامل والمقاطعة التامة للأحزاب المدنية لأعمال الجمعية التأسيسية، ومعهم ممثلو المرأة والكنائس والأقليات، سيكون كافيا تماما لسحب الشرعية من دستور جماعة الإخوان المسلمين. وليقول الإخوان للمصريين وللعالم بعد ذلك أنهم تولوا بمفردهم كتابة الدستور ولنرى حينذاك كيف سيتحقق الاستقرار المنشود من قبل الجميع. وفى نفس الوقت الذى تنسحب فيه القوى المعارضة للهيمنة الإخوانية على كتابة الدستور من الجمعية التأسيسية، فإنها مطالبة وبسرعة أن تجتمع لتطرح على المصريين رؤيتها الخاصة للكيفية التى يجب أن تكون عليها تلك الوثيقة الهامة، وما ستتضمنه من حقوق لا يمكن التنازل عنها، سواء فى ما يتعلق بمجالات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أو الحريات السياسية والمدنية، وكذلك حقوق المرأة والأقباط. نريد دستورا عصريا لكل المصريين يحمى حقوقهم كمواطنين متساوين، وبغض النظر عن انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين أو أى حزب سياسى آخر. المطلوب إذن الانسحاب الفورى للقوى المدنية من التأسيسية، وأن تقدم بدورها دستورها البديل لكل المصريين مقابل دستور الإخوان
فإن الانسحاب الكامل والمقاطعة التامة للأحزاب المدنية لأعمال الجمعية التأسيسية، ومعهم ممثلو المرأة والكنائس والأقليات، سيكون كافيا تماما لسحب الشرعية من دستور جماعة الإخوان المسلمين. وليقول الإخوان للمصريين وللعالم بعد ذلك أنهم تولوا بمفردهم كتابة الدستور ولنرى حينذاك كيف سيتحقق الاستقرار المنشود من قبل الجميع. وفى نفس الوقت الذى تنسحب فيه القوى المعارضة للهيمنة الإخوانية على كتابة الدستور من الجمعية التأسيسية، فإنها مطالبة وبسرعة أن تجتمع لتطرح على المصريين رؤيتها الخاصة للكيفية التى يجب أن تكون عليها تلك الوثيقة الهامة، وما ستتضمنه من حقوق لا يمكن التنازل عنها، سواء فى ما يتعلق بمجالات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أو الحريات السياسية والمدنية، وكذلك حقوق المرأة والأقباط. نريد دستورا عصريا لكل المصريين يحمى حقوقهم كمواطنين متساوين، وبغض النظر عن انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين أو أى حزب سياسى آخر. المطلوب إذن الانسحاب الفورى للقوى المدنية من التأسيسية، وأن تقدم بدورها دستورها البديل لكل المصريين مقابل دستور الإخوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق