الرئيس والجماعة - التحرير
ظلت الجماعة تناقش هل نتحول إلى حزب أم نبقى كجماعة أكثر من ٢٠ عامًا.. لكنها أُجبرت بعد الثورة على إعلان الحزب السياسى، وهو ما لا يوافق أفكار قطاع ليس صغيرًا يرى أن فكرة الحزب رفضها حسن البنا وأنها تؤثر بالسلب على الوحدة العضوية فى التنظيم الذى قام أساسًا للاحتجاج على بناء دولة حديثة.
المسافات داخل الجماعة لم تتحول إلى أجنحة سياسية، لكنها تضع الجماعة أمام سؤال المستقبل، خصوصًا مع اتساع الضغوط السياسية والاجتماعية لإنهاء حالة الغموض التى تترعرع فيها الجماعة بعيدًا عن قوانين الدولة التى تحكمها.
الكيان الغامض للجماعة يسمح بهذا التباين الظاهر فى الموقف من كارثة ١٢ أكتوبر التى دُفعت فيها ميليشيات لتصفية مظاهرة كشف الحساب… مَن الذى أعطى الأوامر بنزول الميليشيات؟ ومَن سحبها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق