الوطن | ربا الصندوق.. حرام قبل السلطة.. حلال بعدها! | حسين القاضي
وبعد جلوس مرسى على الكرسى بخمسين يوماً نسى مرجعيته الإسلامية، ونسى الإخوان كلامهم المسجل بالصوت والصورة، وها هم يلجأون إلى صندوق النقد بعد أن كان محرماً من ذى قبل، وخرجت التبريرات من هنا وهناك بأن القرض الذى جر نفعا حلال للضرورة، وهو التبرير الذى قال عنه أحد المفكرين «إن التبرير لكل قرار أخطر من الفلول والدولة العميقة لأنه يمنع من رؤية الأخطاء».
نسى الإخوان وجود أراشيف قادرة على تسجيل كل كبيرة وصغيرة، ونسوا وجود يوتيوب لا يترك صغيرة ولا كبيرة توضع عليه إلا نشرها، وظلت الجماعة تحرم الفوائد الربوية طوال تاريخها، وتوجهت السهام الإخوانية لبعض مشايخ الأزهر القائلين بحِلِّ بعض أنواع التعاملات البنكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق