الاثنين، 27 أغسطس 2012

بداية اللعب على المكشوف - التحرير

بداية اللعب على المكشوف - التحرير
ثم الأحداث التالية: مسرح البالون وماسبيرو  والموت المفاجئ للدكتور إبراهيم الفقى وقتل الدكتورة نرمين خليل على يد بلطجية -كما قيل- ومحمد محمود الأولى والثانية ومجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى وتفجير خطوط الغاز إلى إسرائيل وسحل الفتيات أمام الكاميرات دون إلقاء القبض على فاعلها الأصلى الموجود فى التسجيلات. ثم الحرق الدائم والمنظم لشباب الثورة أو ممن ركبوا الثورة والانتهاء منهم نهائيا بفك الائتلاف وحصول بعضهم على برامج فضائية، والباقى إما تلاحقه قضايا أو فضائح أو يدخل المخزن لحين استخدامه فى وقت لاحق. ثم حادثة رفح وكنس الساحة تماما بداية بمدير المخابرات ثم المشير ورفاقه الطيبين الغلابة فى ممارستهم السياسية وثقافتهم الضحلة ولصوصية وفساد بعضهم وانشغالهم بالبزنس والأراضى والشاليهات والفلل وأمنيتهم الأيام تمر على خير ليعودوا إلى أملاكهم التى نهبوها من دم الشعب. لذلك نفذوا الأمر دون كلمة واحدة. لأنهم يعلمون مما قد يحدث لهم القفص يلوح أمام أعينهم وكبيرهم من أتى بهم محبوس جنائيا  فآثروا السلامة وذهبوا إلى بيوتهم. ثم التخلص من كل رؤساء التحرير الصحف القومية والقضاء على عكاشة البغبغان ومن خلفه سيتم التخلص نهائيا من مخلفات عصر مبارك فى الإعلام، وهنا يبدأ اللعب على المكشوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق