السبت، 4 أغسطس 2012


الثورة ليست لحظة وتمر.. الثورة لم تنتهِ بعد.
لم تنفضّ ثورتنا من أجل أن نبدأ التفتيش عن المكاسب، وماذا أضافت الثورة إلى حياتنا؟ وهل المكاسب والتغييرات والإضافات كاملة أم لا؟
لم نصل إلى نهاية الطريق، لكى ننظر خلفنا إلى كل المصائب-المصاعب، وناظرين إلى ما بين أيدينا إن كان يستحق ما قدمنا أو لا.
«ما قُتلت ثورة عن صبر، لكن دائمًا ما وأدها التعجل».
الطريق ملىء بغابات من البوص، تعوق حركتك، ملىء بالجراح، إن لم يكن منه هو، فمن الحشرات اللاسعة التى تتخذه بيوتا.
سنصاب بملاريا، سيضربنا الطاعون، ويمكن أن لا يرى آخرنا مكسبا واحدا من مكاسب الثورة، لكن هل تحتاج إلى أن ترى «نجاح الثورة» لكى تؤمن به؟
سيخرج من بيننا، عبيد كثر، يشتهون أحلامنا، ويراودون آمالنا عن نفسها، سيتملك علينا العبيد الجدد، ويزايدون على أسعارنا فى كل مكان.
عبيدنا الجدد، ما هم إلا امتداد لخط طويل من عبيد منزل قدامى، سموا بالـ«خَوْلىّ»، وهو الاسم الأكثر شهرة لذلك العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق