الإخوان يضيعون الفرصة تلو الفرصة ويختارون تنفيذ الدور المطلوب منهم فى إعادة النظام القديم إلى مواقعه.
وهم بهذه الطريقة يلعبون دور المحلل فى تمرير الدولة الأمنية «الجديدة» وهم يلعبون الدور ببراعة وتلقائية مبهرة.
لا تنتظروا منهم شيئا فهم وضعوا أسس عودة الدولة الأمنية: تقديس الحاكم، وحماية انتهاكات قوات الأمن بالقانون وعدم الجدية فى محاسبة المسؤولين ولوم الضحايا إلى آخر ما يجعل هناك دائما ما يعرفه الحكام وكهنتهم ولا يجب أن يعرفه الشعب.. مصالح عليا تدار فى الغرف المغلقة وبالتليفونات: لماذا صدر العفو عن متهمين فى قضايا إرهاب قديم ولم يصدر وقف لمحاكمات عسكرية أو خطف نشطاء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق