لذا لا يمكن القول بأن نهاية حكم العسكر ووصول الإسلاميين إلى الحكم يعنى أن ثورة يناير قضت على ثورة يوليو، فإذا كانت ثورة يوليو قضت على الملكية وجاءت بالعسكر إلى الحكم، وثورة يناير أطاحت بحكم العسكر وجاءت بالإسلاميين فإننا نبقى فى انتظار ثورة جديدة تكمل الاثنين وتأتى بحكم جديد لا عسكرى ولا دينى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق