عقول تمت تغذيتها بكافة أنواع الأكاذيب والخرافه وتم التلاعب بإدراكها وبجميع خلاياها المسؤوله عن الإبتكار والإبداع.. لا تنتظروا منهم أن يختاروا من لا يشبههم ليعبر عنهم.. لأ طبعا.. سوف يختارون من يشبهونهم.. فمن أصلح ممن هو غير قادر على إستخدام عقله للتعبير عمن هم غير قادرين على إستخدام عقولهم؟!
لهذا.. لا تلوموا البسطاء من الشعب لإختياراتهم.. فهم ضحايا للنظام السابق الذى أفسد عقولهم.. ذلك الإفساد لعقولهم كان مناسبا تماما لتستفيد منه جماعه يعتمد قوامها الرئيسى فى الأساس على تعطيل خلايا الإبداع والإنسياق وراء القطيع بدون تفكير.. وطالما نتحدث عن سياسة القطيع.. إذن لن يسألهم أحد تلك الأسئله الرخمه من عينة.. « وإشمعنى رفضتوا هنا الخروج للتظاهر.. ووافقتوا هنا على الخروج للتظاهر «؟!.. فتلك الأسئله لا يسألها الأتباع لأمرائهم وقادتهم.. فالحكم فى ظل نظام تعطيل خلايا العقل المسؤوله عن التفكير حكم مريح طالما ظل الجهل هو السائد.. والجهل هنا ليس بمعناه الضيق بتاع التعليم والأميه.. لأ.. وإنما بمعناه الواسع بتاع الوعى وإتساع الأفق والقدره على إستخدام العقل فى السبب الذى من أجله خلقه الله لنا.. ألا وهو التفكير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق