و اعلموا أعزكم الله أن تلك الفتره الإنتقاليه الجاهله ليست إختياريه وإنما هى إجباريه تبعا لما تنص عليه جميع قواعد المنطق.. فتره فاسده يتم فيها خربأة العقول فيتدحدر حال البلد.. ثم فتره جاهله يتم فيها إستغلال تلك الخربأه التى حدثت فى العقول أثناء الفتره الفاسده فيتدحدر حال البلد أكثر وأكثر.. بعدها يصبح الناس مستعدين للدخول فى الفتره المتحضره.. بعد أن يلاحظوا أن الحاله بتتدحدر أكثر وأكثر.. وأن حكم الفساد مثله مثل حكم الجهل.. الإتنين لن يسهموا سوى فى جعل الفقير أكثر فقرا والجاهل أكثر جهلا.. وعندما يكتشف الناس أنهم إنضحك عليهم للمره الثانيه.. عندها سوف يجدون الفتره الثالثه واقفالهم فاتحالهم حضنها.. الفتره الثالثه المتحضره.. والتى لا تحتوى على فسده أو جهله أو إنتهازيين أو مستغلين من أى نوع!
إن الفتره الإنتقاليه الجاهله بمثابة كوبرى لا يمكننا أن نعبر من الفتره الفاسده إلى الفتره المتحضره سوى من خلاله.. إنها الفتره التى يتم فيها قطع الشك باليقين عشان ما يطلعلناش حد واحنا فى الفتره المتحضره يقولك.. « طب مش كنا جربنا حكم الجهله يا جماعه «؟!.. آدينا حنبقى جربناه وخلصنا!
لهذا.. يمكنكم أن تتعاملوا مع حكم المُعطَلة عقولهم وكأنه إصابه بمرض الجدرى أو الحصبه.. بتجيلنا مره واحده واحنا صغيرين.. بس بعد كده.. بنخف.. وبيبقى عندنا منها مناعه.. وما بتجيلناش تانى أبدا!
( ينشر للمرة الثانية للتأكيد على عدم القلق من تلك الأيام الساذجة والجاهلة والضحلة التى نعيشها اليومين دول.. والتى سوف تنتهى قريبا.. بشكل أسرع مما تتصورون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق