دعونا نسرق فى صمت - التحرير
أكثر من عشرين شخصا بلا صفة قانونية يتحدثون -لا أحد يدرى لماذا أو كيف أو بأى حق- باسم الرئيس الذى لا يكف هو الآخر عن الكلام. وقد خطر على بالى أن على شخص ما أن ينبهه إلى أن الحملة الدعائية خلاص انتهت، وأننا سامحناه على الخطب الركيكة التى هى صورة طبق الأصل تقريبا، أو من غير تقريبا، مما اعتدنا على سماعه ثلاثين عاما بصوت المخلوع. أطنان من الوعود الكاذبة يلقى بها الحاكم تلو الحاكم على الناس دون أن يخبرنا أحد بالآليات التى سوف تتحقق عن طريقها. بالضبط كخطابات المخلوع الطويلة الفارغة. بما فى ذلك كمية الأخطاء النحوية التى تخرق طبلة الأذن. لولا أن من تولوا صياغتها -فى حالة المجبر على التنحى- كانوا يتمتعون بالحد الأدنى من الاحترافية بعيدا عن لغة الكتاتيب. لكن المثل -كأغلب ما قالوه قديما- لا ينطبق إلا على الحالات المشار إليها تحديدا، أو ما يعادلها فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل من حيث النزوع إلى المخادعة أو فقر الروح.
أكثر من عشرين شخصا بلا صفة قانونية يتحدثون -لا أحد يدرى لماذا أو كيف أو بأى حق- باسم الرئيس الذى لا يكف هو الآخر عن الكلام. وقد خطر على بالى أن على شخص ما أن ينبهه إلى أن الحملة الدعائية خلاص انتهت، وأننا سامحناه على الخطب الركيكة التى هى صورة طبق الأصل تقريبا، أو من غير تقريبا، مما اعتدنا على سماعه ثلاثين عاما بصوت المخلوع. أطنان من الوعود الكاذبة يلقى بها الحاكم تلو الحاكم على الناس دون أن يخبرنا أحد بالآليات التى سوف تتحقق عن طريقها. بالضبط كخطابات المخلوع الطويلة الفارغة. بما فى ذلك كمية الأخطاء النحوية التى تخرق طبلة الأذن. لولا أن من تولوا صياغتها -فى حالة المجبر على التنحى- كانوا يتمتعون بالحد الأدنى من الاحترافية بعيدا عن لغة الكتاتيب. لكن المثل -كأغلب ما قالوه قديما- لا ينطبق إلا على الحالات المشار إليها تحديدا، أو ما يعادلها فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل من حيث النزوع إلى المخادعة أو فقر الروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق