الثلاثاء، 24 يوليو 2012

فى ذكرى مرور عامين على وفاة الشهيد المهندس محمد سمير شرقاوى

من اصعب اللحظات على الانسان هي فقد انسان عزيزعلى قلبه (يا لها من مصيبة) وتزداد المصيبة عندما يكون الفقيد هو شاب فى مقتبل عمره ومن الشخصيات النادرة التى تقابلها فى حياتك وتؤثر فيك حين تفارقها
في يوم لن انساه ولن ينمحي من ذاكرتي ، اليوم الذي غابت شمسه عن حياتنا
 الذي يحمل معنى اسمه بين جنباته، ليرحل عن الدنيا ولكن لن يرحل من ذاكرتنا ابدا.
يامن يحمل صفات اجمل انسان , صدمة فراقك خلفت بعدها هجران للفرح والراحه والسعاده في كل مكان , فكيف تقدر حياة الانسان عندما يفقد عزيز لديه, انها مصيبة لا يحتملها الوجدان , فصبرا منك يا ذا الجلال والاكرام.
وندعوا الله ان يتغمدك بواسع رحمته وان يغسلك من الخطايا بالماء والثلج والبرد وأن يتقبلك قبول حسن ويجعل مثواك الجنة.
كلمات متوجه بدموع الصمت فى ذكرى مرور عامين على رحيل الشهيد المهندس محمد سمير شرقاوى الذى كان ونعم الاخلاق الحميدة وكان مثالا للرجل المتفانى المحب المخلص لعمله ولكل من حوله وعمل معه وكان له الشرف بمعرفة هذا الملاك الطاهر وكان لى الشرف ان اكون من الذين عملوا مع هذا الملاك الطاهر وكان ونعم الاخ والزميل والمهذب والكريم 
الى اسرة الشهيد المهندس محمد سمير شرقاوى نسأل الله تعالى ان يلهمكم الصبر والسلوان فى مصابكم ونقدم خالص تعازينا فى ذكرى رحيل الملاك الطاهر صاحب الخلق الرفيع ويرحمه الله تعالى ويسكنه فسيح جناته فذكراك العطرة باقية وخالدة فينا الى الابدوالى جنات الخلد ان شاء الله تعالى.
عثمان احمد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق