الأربعاء، 27 يونيو 2012

لا نحتاج الى اى تاكيدات من اى شخص او اى جهة انه كانت هناك صفقة بين العسكر والاخوان والتيارات الاسلامية كلها منذ بداية الثورة على اخماد وتبريد ثورة الشباب التى لو وصلت الى الحكم بكل ما تحمله من اهداف ومبادئ لن يكون لدولة العسكر والعواجيز مكان هنا مرة اخرى وستنتهى الى الابد والى زوال لكن الكثير ممن قدموا انفسهم للعسكر على انهم احزاب يستطيع الاعتماد عليها وهى بالطبع وكلنا نعلم انها ما هى الا تنظيمات ورقية صنعها امن الدولة والمخابرات لكى يوهم نظام مبارك العالم انه يوجد فى مصر تعددية حزبية وانه هناك ديمقراطية وهم فى الاصل كائنات عفنة ارتضت ان ترتمى فى حضن النظام زتساعده على البقاء فى السلطة اكثر من ثلاثون عاما والان تعيد نفس المشهد من بعد الثورة وحتى الان ولكن الله عالم بكل متامر وكل منافق باع وطنه وخان ضميره واهداف الثورة التى ضحى من اجلها شباب بحياته ومات من اجل من لا يستحق الحياة .
شهداء ثورتنا المجيدة منذ بدايتها وحتى الان انتم الحقيقة الوحيدة فى زمننا هذا وسامحونا على اننا نخذلكم حتى الان ولم نأتى لكم ولاهلكم بالقصاص العادل ممن تجرأ وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق سامحونا فالحرب علينا كانت كبيرة وشديدة القسوة من نظام فاسد بالكامل يفعل اى شئ من اجل الا تكون نهايته على يد شباب الثورة وينال عقابه بالقانون الذى انتهكه النظام وحتى القضاء والقضاة الذين هم كلمة الحق والعدل لم يسلموا من فساد النظام واتباعه الا من رحم ربى وهم قليلين فى هذا الزمن الذى اختلط فيه الحق بالباطل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق