كان لي أخ
رفقا في السرا وفي الضرا
وفي الثورة وفي الحلوة وفي المرة
سنين وسنين
نقول ونقول
وما نبطلش جخ كان لي أخ
نتحبس ما نقولش آه
ننضرب ما نقولش أخ
أحلي لحظات التعاسة
علمتنا الزنازين
وأحنا جاهلين في السياسة
بس لينا في الحنين
لأمل يكشف ظلومة المظلومين
والزمن إبن اللئيمة
داخ ماعكرش تياب بحر المودات القديمة
كل مالأحوال عصرتنا بقوة
كل ما زادت أخوتنا أخوة
القمر لما بيجي الليل
مايبقاش هوه هوه
عشنا شرفا الوداع يا صوتي ما عدتش أصيل
الوداع يا قلبي مانتاش قلب نيل
الوداع يا طين بلادي يا مش جميل
الوداع يا نيل أنا مش شاعرك
ولا في إمكاني هز مشاعرك
ياصعيد إلبس تياب عارك وعدد
شاعرك الأسمر مخبي فصوته مرشد
شاعرك أهو شال رايات الأغبيا
إنهزم ..خان الأمانة وجاي يغني للأغنيا
شعلة الثورة إنطفت
لا تروي قلب…لا تضوي درب
شاعرك جاهل ونفعي وابن كلب
إنتزع منه الهويه
والصفات المجانيه إمنعوا الصوت المريب ده يغني ثاني للوطن
اللي بينافق الحكومة من خلال زيف القضية
اللي بينافق الحكومة باتفاقه المفتعل أنا مش طايق أسمعه….صوته لعين رغم معرفته الأكيدة الحق فين اللي بيناصر التخلف
رغم معرفته طريق الفجر فين إكرهوه…أو إقتلوه صاحبي لو في إيديه سلاح
كان رماني قطعتين الوداع المر يا رفيقي
اللي ما حصلتش ..حصلت
والرسالة الواضحة وصلت
يعني لأجل ماستردك تاني من تاني
صديقي ورفيق باقي طريقي لازم اتخلي عن الشعر الحقيقي
لازم أتخلص بأيدي من بريقي
لازم أرقص فوق بحور الدم ..أشرب
لازم أعبر فوق أنين الخلق ..ماأتعب لازم أتسلي بأشلاء شعب
أطفال شعب
متنطور في ريح الأنتظار
لازم أقلع هدمة الشرفا وأتستر بعار
لازم أتغزل في كاسات المرار
لحظة الظلم أبتسم
لما اشوف الحق أغضب ألعن الأمريكي وأدين الحصار
بس أمدح التتار
واكتب الأشعار تدله
في محبة كل من جر الدمار
قدر إزاي يقنعك تشرب دمائي
قدر إزاي يقنعك تكشف ردائي
شفت وجهك في صبيحة الأجتياح
ماكنش وجهك
ولا ده وجهك
وانا ما أعرفش وجهك من غبائي
كلكم شاربين في دنه
ووجوهكم صورة منه
العباد علي دين ملوكها
في عقائدها وسلوكها
العيون اللي شافتها عنيه
نافرة وطافحة بالنفس العدائي
كل جندي كان بيحمل عنجهيته
كان بيتكلم بصوته
كان بيكرهني بأصاله
كان يجز علي السنان
يطعن عيون طفل ببسالة
يجرع المأساة لثمالة الثمالة
يطلق الألفاظ قواميس الحثالة
كنت جندي حرب مبعوث في مهمة
ولا بتمارس الوضاعة بكل ذمة
ياللي سكران من بكائي
إبتسم للموت وياللا
إحنا في الوقت الإضافي
في آخر الدور النهائيوهي الرصاصة اللي إذا جاتلي تزغردلي
لا هاصدها بكفي ولا هامنعها عن قتلي
أنا مت لك ياما
مين في أمتك ماتلي
هي الليلادي ..بكرة أو بعده
متأكد ان الضلام عالموت مبيتلي أذكروني لما تصطادني الأيادي
دون ما أصرخ أو أنادي
لما أنزل للتراب الجاي منه في معادي
بإبتسامتي البلها وأنا حاضن ترابي
لما يعجن دمي شبرين من تراب أرض الوطن
وأنا حاضن اللي خانوني……إذكروني إذكروني
لأني كان ممكن أعيش
وأبقي طاووس يختبي
صوته القبيح في أحلي ريش
بين طواويس الوطن
الربيع يخضر أكتر في العطن
أتصدر المحافل
لابس البدله اللي بداري الكفن
أتصدر المحافل
وأنا قافل اي شباك عالضيا
وأبقي سافل
وأستخبي تحت لفتات الحيا
………المثقف……المجفف اللي فرعه مهما طاطا
عمره ما يشبع تدني إحنا عصافير الزمن ده
اللي حافظة كل فرع وكل وردة
واللي بتزقزق قلوبها
فلحظة واحدة للوطن
قتلونا باللي حاصل
متعونا بالسلاسل
الأمان والضحكة مش هايعودوا واصل
بعد مالشققا خانونا
إحنا عصافير الزمن ده
اللي حافظة كل فرع وكل وردة
الوطن كان حلمنا وكنا بابه
الوطن ده اللي حلمنا بضحكته
وهو فاكرنا بعذابه
اللي ما وراثنا الا الدمع في قراية كتابه
الوطن عبقري العالم في تنويع البلادة
واللي بيعذبنا فحضوره وغيابه
ساعة نتمرغ في صدره
وساعة نلعن أبو اللي جابه
الوطن الكلمة دي
العذاب اللي بنوره بنهتدي
العذاب ما نقولش أخ
ده وطن ده ولا فخأوصفك يا وطن بأيه
بالنبات الغض يتغزل في مناشير الجرادة
الليلادي ولا بكرة الصبح
تصطادني الرصاصة
البدن يرجع لأصله تراب وماء
الرصاصة لأني فاشل في المداهنة
لأني كاذب في النفاق
دون ما أسأل ليه بموت من دون جميع الأصدقاء
أنطرح وافرد دراعي
دون ما أسأل عن السبب أو الدواعى
ربما لأني قصدت لكن فشلت
أبيع لساني قطعه قطعه
ربما لأني رومانتيكي وعواطفي لسة خرعة
الديابة العبقرية أصدقائي
وفنهم ساعات بنوره يطفي فني
اللي واثقين من غناهم
وأنا يرعبني الغني ساعة ما غني
كلهم قلبوا قلوبهم
غيروا وشوشهم وقولهم
ضحكوا علي جهلي وسابوني
هكذا قال المغني
وكأنه مد أيده إستل صوتي
وقاله عني
وسرقها من ضلوعي
ودسها فصدقه الجنوني
لما أعداء النزاهة يبندقوني
أوعوا تنسوا شهقتي
وتمشوا بدوني
أوعوا بالصمت المليل ترعبوني
تتركوا اللي هيزرعوا الموت في ترابكم
من ترابكم ينزعوني
وإغفروا خيبتي القوية
إغفرولي تفاهة الموته
عشان خيبة القضية
لــموا خلقاتي عليه…لـملموني
وانتو بتقولوا عليه
المغني إبن الغبيه
اللي فاشل في المداهنه
واللي خايب في النفاق
مات مايعرفش شهيد
شعب الكويت واللا العراقلـما بفخر بالديار
أو بغني للصغار
ليه بحس فصوتي رنة لاتجار
ليه بحس بصوتي.. مش صوتي.. كأنه مستعار
قد ما يحافظ المغني علي صوتّ
قد ما يفحت تراب قبره
ويسعي نحو موته
وتنعدم فيه قدرته علي الحوار
إنما عالم نعيشه
والبطل فينا اللي يعرف
مطرحه في قلب جيشه
هكذا قال المغني
قد ما ننورها هي مضلمه
قد ما نعلمها مش متعلمه
كل ليله بايته مظلومه وهي الظالمه
قد ما نحجمها تفلت ملاطار
يا صديقي.. الوطن ما خبزش عيشه
والتاريخ لو مش كلام
نرفض أبوه …..نرفض نعيشه
……السلاح من صنع بره
…..والكلام من صنع بره
……والهوي البارد في بيتي ..صنع بره
لا نسجت الهدمه علي نول الخشب
ولا إيدي بتبني بيتي
….جلابيتي …عمامتي…حواديت الصغار
الحلاوه حلوه مره ….شغل بره
أيه يهم إن عشت في عالي القصور
أو قضيتها أغمس الكسره في زيت
أيه يهم إن مت من أجل البشر
ولا سبت الديب يصرخ و اتغابيت
أو نسيتها أو اتناسيت
أيه يهم إن دورت أغني للعراق
أو أغني للكويت
…..الشهاده مجانيه
والبطوله نفحات إستعراضيه
والمعاناه حجة العاجز وعجز الانكسار
بافترض ليه إني شخص عام
ما بمثلشي شخصي
وانا عارف إن أمري كله شخصي
هكذا قال المغني
اللي كان معجب بفني
وكأنه أخدها مني
ودسها فصدقه الجنوني
غني لـما قاللي غني
غني ويايا بدوني
لـما يعجن دمي شبرين من تراب أرض الوطن
لـما أحضن وانا قصدي أتحضن
لـما يرحل صوتي خارج الزمن
لا اشتريكوا..ولاتبيعوني
ولا جرنال الصباح يخرق عيوني
في قلوبكم إدفنوني
وإذكروني…..إذكروني
رفقا في السرا وفي الضرا
وفي الثورة وفي الحلوة وفي المرة
سنين وسنين
نقول ونقول
وما نبطلش جخ كان لي أخ
نتحبس ما نقولش آه
ننضرب ما نقولش أخ
أحلي لحظات التعاسة
علمتنا الزنازين
وأحنا جاهلين في السياسة
بس لينا في الحنين
لأمل يكشف ظلومة المظلومين
والزمن إبن اللئيمة
داخ ماعكرش تياب بحر المودات القديمة
كل مالأحوال عصرتنا بقوة
كل ما زادت أخوتنا أخوة
القمر لما بيجي الليل
مايبقاش هوه هوه
عشنا شرفا الوداع يا صوتي ما عدتش أصيل
الوداع يا قلبي مانتاش قلب نيل
الوداع يا طين بلادي يا مش جميل
الوداع يا نيل أنا مش شاعرك
ولا في إمكاني هز مشاعرك
ياصعيد إلبس تياب عارك وعدد
شاعرك الأسمر مخبي فصوته مرشد
شاعرك أهو شال رايات الأغبيا
إنهزم ..خان الأمانة وجاي يغني للأغنيا
شعلة الثورة إنطفت
لا تروي قلب…لا تضوي درب
شاعرك جاهل ونفعي وابن كلب
إنتزع منه الهويه
والصفات المجانيه إمنعوا الصوت المريب ده يغني ثاني للوطن
اللي بينافق الحكومة من خلال زيف القضية
اللي بينافق الحكومة باتفاقه المفتعل أنا مش طايق أسمعه….صوته لعين رغم معرفته الأكيدة الحق فين اللي بيناصر التخلف
رغم معرفته طريق الفجر فين إكرهوه…أو إقتلوه صاحبي لو في إيديه سلاح
كان رماني قطعتين الوداع المر يا رفيقي
اللي ما حصلتش ..حصلت
والرسالة الواضحة وصلت
يعني لأجل ماستردك تاني من تاني
صديقي ورفيق باقي طريقي لازم اتخلي عن الشعر الحقيقي
لازم أتخلص بأيدي من بريقي
لازم أرقص فوق بحور الدم ..أشرب
لازم أعبر فوق أنين الخلق ..ماأتعب لازم أتسلي بأشلاء شعب
أطفال شعب
متنطور في ريح الأنتظار
لازم أقلع هدمة الشرفا وأتستر بعار
لازم أتغزل في كاسات المرار
لحظة الظلم أبتسم
لما اشوف الحق أغضب ألعن الأمريكي وأدين الحصار
بس أمدح التتار
واكتب الأشعار تدله
في محبة كل من جر الدمار
قدر إزاي يقنعك تشرب دمائي
قدر إزاي يقنعك تكشف ردائي
شفت وجهك في صبيحة الأجتياح
ماكنش وجهك
ولا ده وجهك
وانا ما أعرفش وجهك من غبائي
كلكم شاربين في دنه
ووجوهكم صورة منه
العباد علي دين ملوكها
في عقائدها وسلوكها
العيون اللي شافتها عنيه
نافرة وطافحة بالنفس العدائي
كل جندي كان بيحمل عنجهيته
كان بيتكلم بصوته
كان بيكرهني بأصاله
كان يجز علي السنان
يطعن عيون طفل ببسالة
يجرع المأساة لثمالة الثمالة
يطلق الألفاظ قواميس الحثالة
كنت جندي حرب مبعوث في مهمة
ولا بتمارس الوضاعة بكل ذمة
ياللي سكران من بكائي
إبتسم للموت وياللا
إحنا في الوقت الإضافي
في آخر الدور النهائيوهي الرصاصة اللي إذا جاتلي تزغردلي
لا هاصدها بكفي ولا هامنعها عن قتلي
أنا مت لك ياما
مين في أمتك ماتلي
هي الليلادي ..بكرة أو بعده
متأكد ان الضلام عالموت مبيتلي أذكروني لما تصطادني الأيادي
دون ما أصرخ أو أنادي
لما أنزل للتراب الجاي منه في معادي
بإبتسامتي البلها وأنا حاضن ترابي
لما يعجن دمي شبرين من تراب أرض الوطن
وأنا حاضن اللي خانوني……إذكروني إذكروني
لأني كان ممكن أعيش
وأبقي طاووس يختبي
صوته القبيح في أحلي ريش
بين طواويس الوطن
الربيع يخضر أكتر في العطن
أتصدر المحافل
لابس البدله اللي بداري الكفن
أتصدر المحافل
وأنا قافل اي شباك عالضيا
وأبقي سافل
وأستخبي تحت لفتات الحيا
………المثقف……المجفف اللي فرعه مهما طاطا
عمره ما يشبع تدني إحنا عصافير الزمن ده
اللي حافظة كل فرع وكل وردة
واللي بتزقزق قلوبها
فلحظة واحدة للوطن
قتلونا باللي حاصل
متعونا بالسلاسل
الأمان والضحكة مش هايعودوا واصل
بعد مالشققا خانونا
إحنا عصافير الزمن ده
اللي حافظة كل فرع وكل وردة
الوطن كان حلمنا وكنا بابه
الوطن ده اللي حلمنا بضحكته
وهو فاكرنا بعذابه
اللي ما وراثنا الا الدمع في قراية كتابه
الوطن عبقري العالم في تنويع البلادة
واللي بيعذبنا فحضوره وغيابه
ساعة نتمرغ في صدره
وساعة نلعن أبو اللي جابه
الوطن الكلمة دي
العذاب اللي بنوره بنهتدي
العذاب ما نقولش أخ
ده وطن ده ولا فخأوصفك يا وطن بأيه
بالنبات الغض يتغزل في مناشير الجرادة
الليلادي ولا بكرة الصبح
تصطادني الرصاصة
البدن يرجع لأصله تراب وماء
الرصاصة لأني فاشل في المداهنة
لأني كاذب في النفاق
دون ما أسأل ليه بموت من دون جميع الأصدقاء
أنطرح وافرد دراعي
دون ما أسأل عن السبب أو الدواعى
ربما لأني قصدت لكن فشلت
أبيع لساني قطعه قطعه
ربما لأني رومانتيكي وعواطفي لسة خرعة
الديابة العبقرية أصدقائي
وفنهم ساعات بنوره يطفي فني
اللي واثقين من غناهم
وأنا يرعبني الغني ساعة ما غني
كلهم قلبوا قلوبهم
غيروا وشوشهم وقولهم
ضحكوا علي جهلي وسابوني
هكذا قال المغني
وكأنه مد أيده إستل صوتي
وقاله عني
وسرقها من ضلوعي
ودسها فصدقه الجنوني
لما أعداء النزاهة يبندقوني
أوعوا تنسوا شهقتي
وتمشوا بدوني
أوعوا بالصمت المليل ترعبوني
تتركوا اللي هيزرعوا الموت في ترابكم
من ترابكم ينزعوني
وإغفروا خيبتي القوية
إغفرولي تفاهة الموته
عشان خيبة القضية
لــموا خلقاتي عليه…لـملموني
وانتو بتقولوا عليه
المغني إبن الغبيه
اللي فاشل في المداهنه
واللي خايب في النفاق
مات مايعرفش شهيد
شعب الكويت واللا العراقلـما بفخر بالديار
أو بغني للصغار
ليه بحس فصوتي رنة لاتجار
ليه بحس بصوتي.. مش صوتي.. كأنه مستعار
قد ما يحافظ المغني علي صوتّ
قد ما يفحت تراب قبره
ويسعي نحو موته
وتنعدم فيه قدرته علي الحوار
إنما عالم نعيشه
والبطل فينا اللي يعرف
مطرحه في قلب جيشه
هكذا قال المغني
قد ما ننورها هي مضلمه
قد ما نعلمها مش متعلمه
كل ليله بايته مظلومه وهي الظالمه
قد ما نحجمها تفلت ملاطار
يا صديقي.. الوطن ما خبزش عيشه
والتاريخ لو مش كلام
نرفض أبوه …..نرفض نعيشه
……السلاح من صنع بره
…..والكلام من صنع بره
……والهوي البارد في بيتي ..صنع بره
لا نسجت الهدمه علي نول الخشب
ولا إيدي بتبني بيتي
….جلابيتي …عمامتي…حواديت الصغار
الحلاوه حلوه مره ….شغل بره
أيه يهم إن عشت في عالي القصور
أو قضيتها أغمس الكسره في زيت
أيه يهم إن مت من أجل البشر
ولا سبت الديب يصرخ و اتغابيت
أو نسيتها أو اتناسيت
أيه يهم إن دورت أغني للعراق
أو أغني للكويت
…..الشهاده مجانيه
والبطوله نفحات إستعراضيه
والمعاناه حجة العاجز وعجز الانكسار
بافترض ليه إني شخص عام
ما بمثلشي شخصي
وانا عارف إن أمري كله شخصي
هكذا قال المغني
اللي كان معجب بفني
وكأنه أخدها مني
ودسها فصدقه الجنوني
غني لـما قاللي غني
غني ويايا بدوني
لـما يعجن دمي شبرين من تراب أرض الوطن
لـما أحضن وانا قصدي أتحضن
لـما يرحل صوتي خارج الزمن
لا اشتريكوا..ولاتبيعوني
ولا جرنال الصباح يخرق عيوني
في قلوبكم إدفنوني
وإذكروني…..إذكروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق