علــى مـن نطـلق الــرصــاص ؟ أيهـا السفـاحيـن جنــرالات مجلــس العـار !!!!!!!!!!
وصل بهم القبح أن وضعـوا بلطجيتهم ورجالهم الفاسدين وبعض المضللين فى وجه الثـوار ,,حتى تكـون المواجهة بين الجيش والشعب ,, المجلس العسكرى أثبت قذارته ,,هؤلاء الفاسدون قلة منحرفه وفاسده بدءا من المشيــر طنطاوى وسامى عنان وصولا لأقـل منصب فى قيادات المجلس العسكرى وضباطه وتشكيلاته العسكرية من مظلات وخلافه ,, لو كان بمصـر عدلا لعلقت المشـانق لتنفيـذ حكم الإعدام فى المشير وعصابته القابعون على صدورنا والقاتلون لأبنائنا بدءا من موقعة مسرح البالون وصولا لموقعة العباسيه الأخيرة ,,, غباء المجلس العسكرى بكافة أفراده يجعلهم مترنحين ومتخاذلين ومتصورين لبعـض الوقت ان القوة ستعيـد عقــارب الساعة للخلف,,أبدا لن تعود فشباب هذا الوطن أسودا على اعدائهم واعداء وطنهم ,, وصلنى تهديـد خاص بأن أسمى تم وضعه فى قائمة المحرضين على الأعتصام عند وزارة الدفاع بالعباسيه ,,وهذا ليس إتهاما أو سبة فى حقى بل هو نيشانا وفخـرا أضعه على صـدرى ,, فأنا لا أقتل أبناء وطنى مستخدما أقذر وأغبى تشكيلات فى المؤسسة العسكرية ,,كاتب هذا المقال ليس سفاحا مثل طنطاوى ومليشياته ,, نحن نعمل لمصلحة الوطن ,,نحن يشـرفنا أن نكون بجانب خيـرة شباب هذا الوطن فى أى مكان كان ,, القبض على خيرة شباب الوطن الذين تظاهروا فى ميدان العباسيه مسالمين وتلفيق التهم لهم باأحكام عسكرية وقتلهم يدل على غباء من يقودون البلاد ,,رسالتى للمشير ومن يعاونه ................حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفى كل من يشارك فى إراقة دماء شباب هذا الوطن ,,نهايتكم ستكون مثل نهاية القـذافى رميـا بالرصاص كالكلاب العاقره ,,وسوف يلحق بكم بشـار الأسد فى سوريا الذى لن تختلف نهايته كسفاح عن نهايتكم الأليمة الموحشـه ,,,
على من نطلق الرصاص ؟؟ طبعا لا نقصد الرصاص الحى ولا الخرطوش ولا المطاطى ,, وليست لدينا خبرة ولا معرفة باأنواع المطاوى والسيوف والبنادق والمسدسات فكاتب السطور معفى نهائيا من الخدمة العسكرية ولا يعرف الفرق بين القتل ذبحـا والقتل (( بإيد الهـون))
غير أننـا نعرف رصـاصا أخــر يقتـل الطغـاه دون إراقـة نقطـة دم ,, إنه قوة الناس ,, حين يجتمعون وحين يسيل غضبهم فى الشوارع وحين تتحد الأيادى فى قبضة روح تسقط عروش الظلم وحين تخرج الأرض أثقالها ويودع الناس عصور الخوف ,, وحين يؤمنون بأن الفعل هو النظرية وهو كلمة الخلق ,,وسورة الفاتحة وأم الكتاب ,,اللهم اهدى جميع المسلمين وأجمعنا يارب على قلب رجلا واحد لمصلحة هذا الوطن ..
إنه رصاص الثورات السلمية المستعده لتقديم التضحيــات على مـذبح الحرية ,وقد ثـارت مصر ,, ولا تزال تثور طوال خمسة عشر شهـرا مضت ,, نزعت عنها اكفان اهل الكهف ,, وخرج شبابها وشاباتها إلى كتاب الحياة ,, وأطاحوا بالرأس العفن لنظام أكثر عفونة ,, ويواصلون المعركة الدامية مع نظام الإنحطاط والاستبداد والفساد والنهب والتبعية للأمريكــان,, يعرفون أن ثورتهـم العظيمـة ولدت بلا رأس مطـابق ,, لكنهم لا يجهلون غاياتها الكبرى ,, فثورتهم تعرف طريقها ,,ولا تنهزم ,, بالخداع والتمويه ,, ولا بلعبة الثلاث ورقات ,, تبحث عن رأسها ,, ولا تقبل التزوير بتركيب رءوس صناعية للثورة الفريدة ,, وكلما ألبسوا الثورة رأسا مـزور أنكرتها ,,, أنكرت رأس المجلس العسكرى السفاح القاتل عدو الوطن ,, وكشفته على حقيقته القبيحه المزرية كاإمتداد بالمبنى والمعنى لجماعة مبارك الأصليه ,,وأنكرت رأس مكتب الإرشاد الإخوانى بخسته ووقاحته ونفاقـه المعتاد ,,والذى كان دائما ضد الثورة وضد طلائعها ومبادراتها وضد مئات الاالاف من شباب وشابات وكوادر الإخوان الذين ذابـوا فى المجرى الأوسع لثورة المصريين ,,ويكتشـفون كل يوم خــديعة قياداتهـم فى مكتب الإرشاد والذين تـواطــأوا مع المجلس العسكرى ثم يختلفون معه الأن ,,أو يتظـاهرون بخلاف عنوانـه إقـالة حكـومة الجنـزورى ,,وهم الذيـن كانوا عونا للمجلـس العسكرى وحكومته ضد رفض وعصيـان القـوى الثورية ووصفـوا الثوريين بالبلطجيـه واستحلوا دمهم الذى سال غزيـــرا فى مذابح ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء واستاد بورسعيد وصولا إلى موقعـة العباسيه الأخيرة,, وسعوا بالمناكب الى حصد الغنائم على حساب دم الذين دفعوا المغارم ولا يختلفون مع المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى إلا من باب أقتســام الكعكه ,, وترك الثورة وأهلها لميـادين المذابــح على غرار ما جرى للمعتصمين السلميين الثائرين على أبواب وزارة الدفاع ومقـر مجلس العــار العسكرى الذى لوث سمعة الجيش المصرى ..
ولا نريد لأحد أن يضللنـا بشـأن حقيقـة ما جرى ويجـرى فى العبــاسيه وعلى مقربـة أمتــار من وزارة الدفـاع حيث تحتشـد قوات من الجيش والشرطه المـدنية وتحاصـر المعتصميـن من الإسلاميين والكفائيين (شباب حركه كفاية) وشباب 6 ابريل والذين بدأو زحفهم الى المواجهة الشعبيه الأخيره مع المجلس العسكرى قبل أسبوع تقريبا ,, ولم يبادروا أحدا بعدوان ولا بتحرش عنيف ,,بل كان سلاحهم الوحيد هو جرأتهم الأقتحامية وحبهم لوطنهم ,, وما ملكت الأيادى من حجارة الشوارع وأصوات حناجرهم ,,والتى شقت عنان السماء بمطالب ثـورية عاجله من بينها ,, بطبائع الأمور إنهاء حكم المجلس العسكرى الفاسد مركـز قيادة الثورة المضاده وسافك دماء المصريين ,,وإلغاء المادة (28) من الإعلان الدستـورى ,,والتى تفتح الباب واسعـا للتـلاعب وتـزوير الإنتخــابات الرئاسيـة الوشيكة ,, وكانت ثمـرة ((تواطؤ خفـى )) بين المجلس العسكرى ومكتب إرشـاد جماعة الإخوان ,, وحذر الأخيرون من لا يوافق عليها فى استفتاء 19 مارس 2011 .. بعذاب النار فى الدنيـا والأخرة ثم صمم بـرلمان الإخوان على تحصينهـا ورفض مطالب النـواب الثــوريين بـإلغـائها أو تعـديلها ثم تتظـاهر قيـادة الإخوان بأنها تعارضها الأن بينمـا يصمم المجلس العسكرى الفاسد على إبقائها ,,وبدعوى تحصين عمل لجنة الانتخابات الرئـاسيه من الطعن او التقـاضى على قراراتها وتحصيـن منصب الرئيس المنتخب حتى لو جاء مـزورا وربمـا لا نكون بحـاجه الأن لاستطـراد فى شـروح فـغاية القصـد أن نشـرح للنـاس عـدالة مطـالب المعتصميــن فى محيـط مقـر المجلـس العســكرى ,وأن نؤكـد على الشـرعيــة الثـورية الخـالصـة لمطــالبهــم ,,فليســت القصـه فى حـازم صلاح أبو إسماعيــل ولا فى غيـره وقـد انتهــت قصته الملتبسـة بأكـاذيبه ,وذاب الاحتجـاج على ما جرى له فى غضب ثورى أوسـع نطاقا وذاب أنصـاره الذين خذلهـم فى جمهور الثورة الأوسـع بتنوع ألوان الطيــف وتأملوا قوائـم الشهداء الذين سقطـوا فى مذابح العباسيـة المرعبــه واغلبهم الساحـق من غيـر أنصــار أبو اسماعيــل من سلفيون و6 ابريل وكفائيين وشباب غير مسيس ....الخ ,, وبما يرسـم بلون الدم خرائـط الغضب الحقيقية الدائمــة لا المـوسميـة تجـاه هذا الكـائن القــذر المسمــى قيادات المجلس العسكرى ,, بينهم وبين الشعب المصرى الثائر الحـر بحور ومحيطـات من الـدم وستكـون نهايتهم سوداء قاتمـة بلون قلوبهم وما يحملوه داخلهـم من كره ومقت لكل ما هو ثورى ولكل ما هو خيــر لهذا الوطن وأبنائه
ولا تســـألوا عن هوية الذين أرتكبوا ويرتكبون المذابح ولا تصدقوا الروايات السـاذجه عن اهالى العباسية والذين تزعم وسائل أعلام النظام الفاسد أنهم دبروا المذابح ضيقا بالمعتصمين فليس القتله من اهالى العباسيه ,, ولا حتى من البلطجية مجهولى الهوية ,ولا من عينة ((الطرف الثالث)) واللهو الخفى ,, الذى أخترعته دعية المجلس العسكرى بل ,,القتلــة من ((كتــائب منظمــة )) ومليشيات مدربة ومسلحة أعدهـا وأخرجها جنرالات المجلس العسكرى فى اللحظه المخططه بعنايـة ,,وعن سابق اصرار وتصميم وترصد فقد جرى افتعال حادثة الضابط بالزى المـدنى ,,وجرى الدفع به وسط المعتصمين ,,وهو يحمل بطاقته التعريفيه وسلاحه الميرى وفى عمل مدروس ومعروف النتيجه مسبقا فقد احتجزه المعتصمون كما كان مخططا وانـدفعت عنـاصر من الجيش لإنقـاذه وتخليصه من أيدى المعتصمين الذين أبتلعوا الطعم بطيبة مفرطه ,, ثم كانت الخطوة الاحقـة حيث هدد مصدر مجهول ,,بحسب جريده الأهرام (التى تتبع النظام الفاسد للمجلس العسكرى) بـرد فعل حاسم على ما جرى وأضاف قبيل المـذبحة أن المعتصمين فهموا التزام القوات المسلحه بضبط النفس خطأ ,, واعتبر ما جرى ((تجــرؤا على الاحتكاك بأفراد القوات المسلحه فى الطريق العام )) بحسب خبر على الصفحه الاولى ل ((الأهرام)) صبيحة المذبحه بقصد منح شرعية لمجلس الفساد كى يقتل ويستبيح دماء المعتصمين المسالمين ,, وكما ورد على لسان أحد جنرالات المجلس العسكرى من المخرفين قليلى التربيه عندما قال للمعتصمين نصـا ((هنوريكـم ياكــلاب )) بعدها توالت وقائع المذبحـة المخططـة والتى قتل فيها العشرات من خيرة شباب مصر,, وأصيب المئات بإصابات بالغه وتم أعتقال المئات منهم ,, وكان القتل محترفا ودالا على احتـراف القتـلة ,, وعلى كونهم من المـدربيـن على احتلال أسطح العمــارات وعلى دقة التصويب ,, فقد مات أغلب الشهداء بطلقات مباشره فى الرأس ومات أخرون بطلقات نافذه فى الصدر وتوفى اخرون بالذبح من الرقبـة وجرى رمــى جثث بعضهـم عنـد أقدام المتظـاهرين المعتصمـين وبهدف إحداث أكبــر قدر ممكن من الفزع ,,وهو ما يذكرك بنفس سيناريوا حوادث سبقت فى مذبحتى محمد محمود الأولى والثانيه وحادثة بورسعيـد ,, وحين جرى رمى جثث الشهداء فى صناديق الزباله والهدف ظاهر فهم يريدون كسـر إرادة الطـلائع الثـورية ودفعهـم إلى مغادرة ميادين التظـاهر وخيـام الاعتصام أو قتلهم وأعتقالهم ,,وهكذا هى سيرة القـوة الغبية فى كل النظم والحالات تفضح نفسها كلما أرادات التخفـى والانكـار وتنتهى بسلوكهـا الـدموى إلى إشعال نيران الغضب من حيث تريد تحويلها إلى رماد ,,وقد انكر الفريق سامى عنان بفطرته المذهله وطيبته المدهشه مسئولية المجلس العسكرى عن التخطيط للمذبحة ووعد برحيل المجلس العسكر قبل نهاية مـايو الجـارى وبدت لهجته عصبية جدا وبدا غير متـزن كما يدعى دومـا فى أجتمـاع المجلس العسكرى الطارىء مع أطراف سياسية وبرلمانية والذى عقد بالتوازى مع مذبحـة العبــاسية وغابت عنه قيادة الإخوان فـرارا من المـواجهة لقد تيقنا يقينا من كذب ونفاق الإخوان ولا نعول عليهم فى الوقت الراهن امـلا فهم مصممون على المضى قدما فى طريقهم المضلل وستكون نهايتهم وخيمه طبقا لضمائرهم الخربه والسيئة تجاه هذا الشعب ,, وقد صب ممثلو أحزاب الكرامه والحزب الديمقراطى الاجتماعى جام غضبهم على المجلس العسكرى وحملوه المسئولية كامله والمباشره عن التخطيط وتنفيذ مذبحـة العباسيه ,,وسخروا من حكـاية ((الطرف الثالث)) و (( اللهـو الخفى )) التى أضاف إليها هذه المره حكاية (أهالى العباسيه) فى محاوله لتلويث شرفهم وأيديهم وتلطيخها بالدم ,, بينما لا ذنب لاحد من الناس العاديين حتى ولو ضاقوا باعتصامات تقطع الطرق وتعطل المصالح الجاريـة ,,فأهالى العباسيه جزء أصيل من الشعب المصرى العظيم التحضر حتى فى سلوكه الغاضب ,, وحتى لو وجد بينهم بلطجيه بلا يتحرك هؤلاء فى حوادث السياسه ,,ولا يظهرون ويغضبون ويدمرون بغير تخطيط مسبق من الجهات الأمنية الراعية دوما ,, والتى أضيف إليها هذه المره تخطيط مباشر جرى على الاغلب بمعرفة جنرالات من المجلس العسكرى وقد يكونون قد ورطوا فى التنفيذ عناصر نظامية محترفه اختصارا لطريق الدم وللقضاء على أكبر عدد ممكن من الشباب الثورى الذى يعكر صفو المجلس العسكرى وجنرالاته الذين لم يتصوروا يوما ان هناك شبابا مصريا وطنيا يمكن أن يتحمل هذا الكم من الاحتيال والضغوط والقتل والاعتقال ..الخ من أمور يقوم المجلس العسكرى بقياداته الفاسده التى تعد من أقذر القيادات التى حكمت الجيش المصرى يوما بتدبيرها ليلا ونهارا بلا أستحياء للقضاء على الثورة والثوار معا واضعين أياديهم فى يد أحزاب كرتونيه وقــيادات إخوانية بلا ضمير أو شرف ,, إنهم يريدون الانتقام من الشعب والثورة ,,بعد أن دفعوا بالبلد المنهك إلى المتاهة والنفق المظلم ,, وقد ادخلوا البلد فى متاهة سياسية وحولوا الفتره الإنتقاليه إلى فتره إنتقاميـة ,,وتحالفوا مع قوى إنتهازيه حملت معهم أوزار الخطيئة نتيجة علاقة غير شرعية بين كائنات قذرة بلا ضمير او عهد ,, وتظاهروا معا بالرغبه فى التعجيل بإقامة مؤسسات ديمقراطيه مدنيه ,,وأجروا انتخابات لمجلسى الشعب والشورى ثم تبين ان قانون الانتخابات غير دستورى ,, وان مجلسى الشعب والشورى فى خانه البطلان ,, وهو ما قلناه قبل ان تجرى الانتخاباات لكنهم تركوا الخلل بالغباوة المتعمده ,, ولان ما بنى على باطل فهو باطل فقد انتقلنا من أزمة بطلان البرلمان إلى أزمة بطلان الجمعية التأسيسيه للدستور ,,وهى أزمة أخرى صنعت بالعمد وبصياغه الماده (60) من الاعلان الدستورى على النحو حمال الأوجه ,, ويقصد تسعير الخلاف بين القوى السياسيه المتصارعه ,,وهو ماعبر عنه بوضوح الفريق سامى عنان فى الاجتماع الاخير مع سياسيين وبرلمانيين ,, فقد قال لهم ما معناه ((روحــــوا اتفقـــوا)) وهو يعرف بالطبع أن حلفاءه السابقين فى قيادة الإخوان لن يمكنوا أحدا من أتفاق ,,فليس من مصلحتهم وضع الدستور اولا ,,ويفضلون الانتظار إلى ما بعد ظهور نتـائج الانتخابات الـرئاسية الوشيكـة ,, فإذا جاء رئيسا من خارج الجماعه أو لا ينتمى إليهم ,ووضعوا دستورا لدولة برلمانيه وبصلاحيات محدوده للرئيس المنتخب ,, يجعله ((طـــرطــورا)) أو رئيــس بركــة...
والخلاصـة أن أطـراف المؤامـرة على الثورة تكشف نفسها بنفسها وما من فرق جوهرى بين المجلس العسكرى وحكومه الجنزورى وقيادة الإخوان وترشيح عمرو موسى وأحمد شفيق للرئاسه ,, فهم جميعا ينتقلون بالبلد من متـاهة إلى متـاهة ومن مذبحـة إلى مـذبحة أو التخطيط لكى يبقى هذا النظام الفاسد للأبد فى صورة رئيس من نفس العينة العميله والقذره ,, وما من حل ســوى بثورة ثـانيه وفــاء لـدم الشهـداء وإطـــلاق رصــاص الغضـــب على المتـــأمــرين ,, وحسبنا الله ونعـم الوكيــل .......................... .......................... ...................
وصل بهم القبح أن وضعـوا بلطجيتهم ورجالهم الفاسدين وبعض المضللين فى وجه الثـوار ,,حتى تكـون المواجهة بين الجيش والشعب ,, المجلس العسكرى أثبت قذارته ,,هؤلاء الفاسدون قلة منحرفه وفاسده بدءا من المشيــر طنطاوى وسامى عنان وصولا لأقـل منصب فى قيادات المجلس العسكرى وضباطه وتشكيلاته العسكرية من مظلات وخلافه ,, لو كان بمصـر عدلا لعلقت المشـانق لتنفيـذ حكم الإعدام فى المشير وعصابته القابعون على صدورنا والقاتلون لأبنائنا بدءا من موقعة مسرح البالون وصولا لموقعة العباسيه الأخيرة ,,, غباء المجلس العسكرى بكافة أفراده يجعلهم مترنحين ومتخاذلين ومتصورين لبعـض الوقت ان القوة ستعيـد عقــارب الساعة للخلف,,أبدا لن تعود فشباب هذا الوطن أسودا على اعدائهم واعداء وطنهم ,, وصلنى تهديـد خاص بأن أسمى تم وضعه فى قائمة المحرضين على الأعتصام عند وزارة الدفاع بالعباسيه ,,وهذا ليس إتهاما أو سبة فى حقى بل هو نيشانا وفخـرا أضعه على صـدرى ,, فأنا لا أقتل أبناء وطنى مستخدما أقذر وأغبى تشكيلات فى المؤسسة العسكرية ,,كاتب هذا المقال ليس سفاحا مثل طنطاوى ومليشياته ,, نحن نعمل لمصلحة الوطن ,,نحن يشـرفنا أن نكون بجانب خيـرة شباب هذا الوطن فى أى مكان كان ,, القبض على خيرة شباب الوطن الذين تظاهروا فى ميدان العباسيه مسالمين وتلفيق التهم لهم باأحكام عسكرية وقتلهم يدل على غباء من يقودون البلاد ,,رسالتى للمشير ومن يعاونه ................حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفى كل من يشارك فى إراقة دماء شباب هذا الوطن ,,نهايتكم ستكون مثل نهاية القـذافى رميـا بالرصاص كالكلاب العاقره ,,وسوف يلحق بكم بشـار الأسد فى سوريا الذى لن تختلف نهايته كسفاح عن نهايتكم الأليمة الموحشـه ,,,
على من نطلق الرصاص ؟؟ طبعا لا نقصد الرصاص الحى ولا الخرطوش ولا المطاطى ,, وليست لدينا خبرة ولا معرفة باأنواع المطاوى والسيوف والبنادق والمسدسات فكاتب السطور معفى نهائيا من الخدمة العسكرية ولا يعرف الفرق بين القتل ذبحـا والقتل (( بإيد الهـون))
غير أننـا نعرف رصـاصا أخــر يقتـل الطغـاه دون إراقـة نقطـة دم ,, إنه قوة الناس ,, حين يجتمعون وحين يسيل غضبهم فى الشوارع وحين تتحد الأيادى فى قبضة روح تسقط عروش الظلم وحين تخرج الأرض أثقالها ويودع الناس عصور الخوف ,, وحين يؤمنون بأن الفعل هو النظرية وهو كلمة الخلق ,,وسورة الفاتحة وأم الكتاب ,,اللهم اهدى جميع المسلمين وأجمعنا يارب على قلب رجلا واحد لمصلحة هذا الوطن ..
إنه رصاص الثورات السلمية المستعده لتقديم التضحيــات على مـذبح الحرية ,وقد ثـارت مصر ,, ولا تزال تثور طوال خمسة عشر شهـرا مضت ,, نزعت عنها اكفان اهل الكهف ,, وخرج شبابها وشاباتها إلى كتاب الحياة ,, وأطاحوا بالرأس العفن لنظام أكثر عفونة ,, ويواصلون المعركة الدامية مع نظام الإنحطاط والاستبداد والفساد والنهب والتبعية للأمريكــان,, يعرفون أن ثورتهـم العظيمـة ولدت بلا رأس مطـابق ,, لكنهم لا يجهلون غاياتها الكبرى ,, فثورتهم تعرف طريقها ,,ولا تنهزم ,, بالخداع والتمويه ,, ولا بلعبة الثلاث ورقات ,, تبحث عن رأسها ,, ولا تقبل التزوير بتركيب رءوس صناعية للثورة الفريدة ,, وكلما ألبسوا الثورة رأسا مـزور أنكرتها ,,, أنكرت رأس المجلس العسكرى السفاح القاتل عدو الوطن ,, وكشفته على حقيقته القبيحه المزرية كاإمتداد بالمبنى والمعنى لجماعة مبارك الأصليه ,,وأنكرت رأس مكتب الإرشاد الإخوانى بخسته ووقاحته ونفاقـه المعتاد ,,والذى كان دائما ضد الثورة وضد طلائعها ومبادراتها وضد مئات الاالاف من شباب وشابات وكوادر الإخوان الذين ذابـوا فى المجرى الأوسع لثورة المصريين ,,ويكتشـفون كل يوم خــديعة قياداتهـم فى مكتب الإرشاد والذين تـواطــأوا مع المجلس العسكرى ثم يختلفون معه الأن ,,أو يتظـاهرون بخلاف عنوانـه إقـالة حكـومة الجنـزورى ,,وهم الذيـن كانوا عونا للمجلـس العسكرى وحكومته ضد رفض وعصيـان القـوى الثورية ووصفـوا الثوريين بالبلطجيـه واستحلوا دمهم الذى سال غزيـــرا فى مذابح ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء واستاد بورسعيد وصولا إلى موقعـة العباسيه الأخيرة,, وسعوا بالمناكب الى حصد الغنائم على حساب دم الذين دفعوا المغارم ولا يختلفون مع المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى إلا من باب أقتســام الكعكه ,, وترك الثورة وأهلها لميـادين المذابــح على غرار ما جرى للمعتصمين السلميين الثائرين على أبواب وزارة الدفاع ومقـر مجلس العــار العسكرى الذى لوث سمعة الجيش المصرى ..
ولا نريد لأحد أن يضللنـا بشـأن حقيقـة ما جرى ويجـرى فى العبــاسيه وعلى مقربـة أمتــار من وزارة الدفـاع حيث تحتشـد قوات من الجيش والشرطه المـدنية وتحاصـر المعتصميـن من الإسلاميين والكفائيين (شباب حركه كفاية) وشباب 6 ابريل والذين بدأو زحفهم الى المواجهة الشعبيه الأخيره مع المجلس العسكرى قبل أسبوع تقريبا ,, ولم يبادروا أحدا بعدوان ولا بتحرش عنيف ,,بل كان سلاحهم الوحيد هو جرأتهم الأقتحامية وحبهم لوطنهم ,, وما ملكت الأيادى من حجارة الشوارع وأصوات حناجرهم ,,والتى شقت عنان السماء بمطالب ثـورية عاجله من بينها ,, بطبائع الأمور إنهاء حكم المجلس العسكرى الفاسد مركـز قيادة الثورة المضاده وسافك دماء المصريين ,,وإلغاء المادة (28) من الإعلان الدستـورى ,,والتى تفتح الباب واسعـا للتـلاعب وتـزوير الإنتخــابات الرئاسيـة الوشيكة ,, وكانت ثمـرة ((تواطؤ خفـى )) بين المجلس العسكرى ومكتب إرشـاد جماعة الإخوان ,, وحذر الأخيرون من لا يوافق عليها فى استفتاء 19 مارس 2011 .. بعذاب النار فى الدنيـا والأخرة ثم صمم بـرلمان الإخوان على تحصينهـا ورفض مطالب النـواب الثــوريين بـإلغـائها أو تعـديلها ثم تتظـاهر قيـادة الإخوان بأنها تعارضها الأن بينمـا يصمم المجلس العسكرى الفاسد على إبقائها ,,وبدعوى تحصين عمل لجنة الانتخابات الرئـاسيه من الطعن او التقـاضى على قراراتها وتحصيـن منصب الرئيس المنتخب حتى لو جاء مـزورا وربمـا لا نكون بحـاجه الأن لاستطـراد فى شـروح فـغاية القصـد أن نشـرح للنـاس عـدالة مطـالب المعتصميــن فى محيـط مقـر المجلـس العســكرى ,وأن نؤكـد على الشـرعيــة الثـورية الخـالصـة لمطــالبهــم ,,فليســت القصـه فى حـازم صلاح أبو إسماعيــل ولا فى غيـره وقـد انتهــت قصته الملتبسـة بأكـاذيبه ,وذاب الاحتجـاج على ما جرى له فى غضب ثورى أوسـع نطاقا وذاب أنصـاره الذين خذلهـم فى جمهور الثورة الأوسـع بتنوع ألوان الطيــف وتأملوا قوائـم الشهداء الذين سقطـوا فى مذابح العباسيـة المرعبــه واغلبهم الساحـق من غيـر أنصــار أبو اسماعيــل من سلفيون و6 ابريل وكفائيين وشباب غير مسيس ....الخ ,, وبما يرسـم بلون الدم خرائـط الغضب الحقيقية الدائمــة لا المـوسميـة تجـاه هذا الكـائن القــذر المسمــى قيادات المجلس العسكرى ,, بينهم وبين الشعب المصرى الثائر الحـر بحور ومحيطـات من الـدم وستكـون نهايتهم سوداء قاتمـة بلون قلوبهم وما يحملوه داخلهـم من كره ومقت لكل ما هو ثورى ولكل ما هو خيــر لهذا الوطن وأبنائه
ولا تســـألوا عن هوية الذين أرتكبوا ويرتكبون المذابح ولا تصدقوا الروايات السـاذجه عن اهالى العباسية والذين تزعم وسائل أعلام النظام الفاسد أنهم دبروا المذابح ضيقا بالمعتصمين فليس القتله من اهالى العباسيه ,, ولا حتى من البلطجية مجهولى الهوية ,ولا من عينة ((الطرف الثالث)) واللهو الخفى ,, الذى أخترعته دعية المجلس العسكرى بل ,,القتلــة من ((كتــائب منظمــة )) ومليشيات مدربة ومسلحة أعدهـا وأخرجها جنرالات المجلس العسكرى فى اللحظه المخططه بعنايـة ,,وعن سابق اصرار وتصميم وترصد فقد جرى افتعال حادثة الضابط بالزى المـدنى ,,وجرى الدفع به وسط المعتصمين ,,وهو يحمل بطاقته التعريفيه وسلاحه الميرى وفى عمل مدروس ومعروف النتيجه مسبقا فقد احتجزه المعتصمون كما كان مخططا وانـدفعت عنـاصر من الجيش لإنقـاذه وتخليصه من أيدى المعتصمين الذين أبتلعوا الطعم بطيبة مفرطه ,, ثم كانت الخطوة الاحقـة حيث هدد مصدر مجهول ,,بحسب جريده الأهرام (التى تتبع النظام الفاسد للمجلس العسكرى) بـرد فعل حاسم على ما جرى وأضاف قبيل المـذبحة أن المعتصمين فهموا التزام القوات المسلحه بضبط النفس خطأ ,, واعتبر ما جرى ((تجــرؤا على الاحتكاك بأفراد القوات المسلحه فى الطريق العام )) بحسب خبر على الصفحه الاولى ل ((الأهرام)) صبيحة المذبحه بقصد منح شرعية لمجلس الفساد كى يقتل ويستبيح دماء المعتصمين المسالمين ,, وكما ورد على لسان أحد جنرالات المجلس العسكرى من المخرفين قليلى التربيه عندما قال للمعتصمين نصـا ((هنوريكـم ياكــلاب )) بعدها توالت وقائع المذبحـة المخططـة والتى قتل فيها العشرات من خيرة شباب مصر,, وأصيب المئات بإصابات بالغه وتم أعتقال المئات منهم ,, وكان القتل محترفا ودالا على احتـراف القتـلة ,, وعلى كونهم من المـدربيـن على احتلال أسطح العمــارات وعلى دقة التصويب ,, فقد مات أغلب الشهداء بطلقات مباشره فى الرأس ومات أخرون بطلقات نافذه فى الصدر وتوفى اخرون بالذبح من الرقبـة وجرى رمــى جثث بعضهـم عنـد أقدام المتظـاهرين المعتصمـين وبهدف إحداث أكبــر قدر ممكن من الفزع ,,وهو ما يذكرك بنفس سيناريوا حوادث سبقت فى مذبحتى محمد محمود الأولى والثانيه وحادثة بورسعيـد ,, وحين جرى رمى جثث الشهداء فى صناديق الزباله والهدف ظاهر فهم يريدون كسـر إرادة الطـلائع الثـورية ودفعهـم إلى مغادرة ميادين التظـاهر وخيـام الاعتصام أو قتلهم وأعتقالهم ,,وهكذا هى سيرة القـوة الغبية فى كل النظم والحالات تفضح نفسها كلما أرادات التخفـى والانكـار وتنتهى بسلوكهـا الـدموى إلى إشعال نيران الغضب من حيث تريد تحويلها إلى رماد ,,وقد انكر الفريق سامى عنان بفطرته المذهله وطيبته المدهشه مسئولية المجلس العسكرى عن التخطيط للمذبحة ووعد برحيل المجلس العسكر قبل نهاية مـايو الجـارى وبدت لهجته عصبية جدا وبدا غير متـزن كما يدعى دومـا فى أجتمـاع المجلس العسكرى الطارىء مع أطراف سياسية وبرلمانية والذى عقد بالتوازى مع مذبحـة العبــاسية وغابت عنه قيادة الإخوان فـرارا من المـواجهة لقد تيقنا يقينا من كذب ونفاق الإخوان ولا نعول عليهم فى الوقت الراهن امـلا فهم مصممون على المضى قدما فى طريقهم المضلل وستكون نهايتهم وخيمه طبقا لضمائرهم الخربه والسيئة تجاه هذا الشعب ,, وقد صب ممثلو أحزاب الكرامه والحزب الديمقراطى الاجتماعى جام غضبهم على المجلس العسكرى وحملوه المسئولية كامله والمباشره عن التخطيط وتنفيذ مذبحـة العباسيه ,,وسخروا من حكـاية ((الطرف الثالث)) و (( اللهـو الخفى )) التى أضاف إليها هذه المره حكاية (أهالى العباسيه) فى محاوله لتلويث شرفهم وأيديهم وتلطيخها بالدم ,, بينما لا ذنب لاحد من الناس العاديين حتى ولو ضاقوا باعتصامات تقطع الطرق وتعطل المصالح الجاريـة ,,فأهالى العباسيه جزء أصيل من الشعب المصرى العظيم التحضر حتى فى سلوكه الغاضب ,, وحتى لو وجد بينهم بلطجيه بلا يتحرك هؤلاء فى حوادث السياسه ,,ولا يظهرون ويغضبون ويدمرون بغير تخطيط مسبق من الجهات الأمنية الراعية دوما ,, والتى أضيف إليها هذه المره تخطيط مباشر جرى على الاغلب بمعرفة جنرالات من المجلس العسكرى وقد يكونون قد ورطوا فى التنفيذ عناصر نظامية محترفه اختصارا لطريق الدم وللقضاء على أكبر عدد ممكن من الشباب الثورى الذى يعكر صفو المجلس العسكرى وجنرالاته الذين لم يتصوروا يوما ان هناك شبابا مصريا وطنيا يمكن أن يتحمل هذا الكم من الاحتيال والضغوط والقتل والاعتقال ..الخ من أمور يقوم المجلس العسكرى بقياداته الفاسده التى تعد من أقذر القيادات التى حكمت الجيش المصرى يوما بتدبيرها ليلا ونهارا بلا أستحياء للقضاء على الثورة والثوار معا واضعين أياديهم فى يد أحزاب كرتونيه وقــيادات إخوانية بلا ضمير أو شرف ,, إنهم يريدون الانتقام من الشعب والثورة ,,بعد أن دفعوا بالبلد المنهك إلى المتاهة والنفق المظلم ,, وقد ادخلوا البلد فى متاهة سياسية وحولوا الفتره الإنتقاليه إلى فتره إنتقاميـة ,,وتحالفوا مع قوى إنتهازيه حملت معهم أوزار الخطيئة نتيجة علاقة غير شرعية بين كائنات قذرة بلا ضمير او عهد ,, وتظاهروا معا بالرغبه فى التعجيل بإقامة مؤسسات ديمقراطيه مدنيه ,,وأجروا انتخابات لمجلسى الشعب والشورى ثم تبين ان قانون الانتخابات غير دستورى ,, وان مجلسى الشعب والشورى فى خانه البطلان ,, وهو ما قلناه قبل ان تجرى الانتخاباات لكنهم تركوا الخلل بالغباوة المتعمده ,, ولان ما بنى على باطل فهو باطل فقد انتقلنا من أزمة بطلان البرلمان إلى أزمة بطلان الجمعية التأسيسيه للدستور ,,وهى أزمة أخرى صنعت بالعمد وبصياغه الماده (60) من الاعلان الدستورى على النحو حمال الأوجه ,, ويقصد تسعير الخلاف بين القوى السياسيه المتصارعه ,,وهو ماعبر عنه بوضوح الفريق سامى عنان فى الاجتماع الاخير مع سياسيين وبرلمانيين ,, فقد قال لهم ما معناه ((روحــــوا اتفقـــوا)) وهو يعرف بالطبع أن حلفاءه السابقين فى قيادة الإخوان لن يمكنوا أحدا من أتفاق ,,فليس من مصلحتهم وضع الدستور اولا ,,ويفضلون الانتظار إلى ما بعد ظهور نتـائج الانتخابات الـرئاسية الوشيكـة ,, فإذا جاء رئيسا من خارج الجماعه أو لا ينتمى إليهم ,ووضعوا دستورا لدولة برلمانيه وبصلاحيات محدوده للرئيس المنتخب ,, يجعله ((طـــرطــورا)) أو رئيــس بركــة...
والخلاصـة أن أطـراف المؤامـرة على الثورة تكشف نفسها بنفسها وما من فرق جوهرى بين المجلس العسكرى وحكومه الجنزورى وقيادة الإخوان وترشيح عمرو موسى وأحمد شفيق للرئاسه ,, فهم جميعا ينتقلون بالبلد من متـاهة إلى متـاهة ومن مذبحـة إلى مـذبحة أو التخطيط لكى يبقى هذا النظام الفاسد للأبد فى صورة رئيس من نفس العينة العميله والقذره ,, وما من حل ســوى بثورة ثـانيه وفــاء لـدم الشهـداء وإطـــلاق رصــاص الغضـــب على المتـــأمــرين ,, وحسبنا الله ونعـم الوكيــل ..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق